عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7284 - 2022 / 6 / 19 - 23:28
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ألعراق و مجلس الأمن:
الوضع ألعراقي مُتّجه الى تدويل القضيه في مجلس الأمن ألدولي لحل الأزمات الخانقة التي وصلت لطريق مسدود بسبب تعنت ألمتحاصصين الفاسدين و سعيهم للبقاء في السلطة لإدامة سرقة أموال الشعب خصوصا فقراء و مرضى و معوقي و ثكالى و أيتام العراق و تدميره ..
لأنّ آلعراق تحت البند السابع و من حقّ الولايات المتحده إقامه حكومه انقاذ بعد محاكمة الفاسدين الخمسمائة و المحيطين بهم لأنهم هم المسؤولين على الكوارث التي حلّت بآلعراق و الشعب العراقي و ذلك بتبديل النظام المناسب لحكم العراق كأوّل خطوة تليها خطوات أخرى لأنقاذ الوضع من الجذور.
حيث إن أمريكا تُجهّز آلآليات و القوى و الأستعدادات اللازمة لمحاكمة 500 مسؤول و رئيس و وزير و برلماني حكموا و أوصلوا العراق للحضيض لسوء إدارتهم و جهلهم و أطماعهم الشخصية و الحزبية و سرقتهم للمال العام الذي كان من المفروض أن يُصرف للبناء و الشوارع و الكهرباء و الصحة و التعليم و آلرفاه لإسعاد الشعب و تقدمه.
و هناك أخبار مؤكدة بأنّ المحكمة العليا و بتوجيه من مجلس الأمن إلى جانب مراقبيين دوليين بقيادة الولايات المتحدة سيُحاكمون جميع أؤلئك المتحاصصين بعد وضعهم في نفس القفص الذي وضعوا فيه صدام و جلاوزته المجرمين, لوضع حدّ للفساد و الجهل و آلمهزلة العراقية الجاريّة على كل صعيد و منذ عشرات السّنين, و من المعلوم بأن الشعب العراقي هو الوحيد من بين شعوب العالم يفضل حكم الأجانب على حكومة الأحزاب و الأئتلافات التي أفسدت و أفلست الوطن!
مع ملاحظة خطيرة أخرى ؛ حيث إن الدول الغربية بفعل السياسات الأقتصادية الداخلية التي تسببت بآلغلاء الفاحش؛ تسعى لجمع أموال طائلة للبدء بحرب مصيرية مع بعض الدول و القوى التي تقف بوجه مخططاتها.
ألعارف الحكيم
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟