أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميساء ابو غنام - عيون على السلطة ولكن














المزيد.....

عيون على السلطة ولكن


ميساء ابو غنام

الحوار المتمدن-العدد: 7280 - 2022 / 6 / 15 - 18:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيون على السلطة ولكن ....
خليفة محمود عباس جاهزا....
يجب على حماس ان تقبل بخاتم الخطبة في غزة وان لا تحلم بمهرا كاملا في الضفة .....
تحليلات اسراىلية عديدة بعد وفاة محمود عباس ومن سيكون البديل؟؟؟
يمضي الرئيس الفلسطيني الساعات او الايام الاخيرة او ربما الاشهر الاخيرة له في هذه الحياة حسب التقارير الطبية ....وحقيقة رفض الرئيس الفلسطيني في اي مرحلة تعيين خليفة له على قاعدة بعدي فليفنى الطوفان ....و اعتقد انه لا داعي للمبالغة الكبيرة لسيناريوهات ما بعد ابو مازن ....
اولا خلال فترة حكم ابو مازن في السنوات الاخيرة أعادت اسرائيل إدارتها الضفة الغربية من خلال الادارة المدنية في كل مدينة فلسطينية وجعلت الشؤون المدنية والحباتية بقيادة المنسق والذي يعتبر منبرا مهما للفسطينين اليوم من خلال صفحة ألفيس بوك وراديو المنسق الذي يتابعها الفلسطينيون وبالأخص العمال اكثر من متابعتهم لصوت فلسطين ....
جميع الارشادات والتعليمات والتطورات في العلاقة مع اسراىيل يقودها المنسق بإمتياز....
دور السلطة الفلسطينية هو مختار الحارة فقط وعليها تنفيذ التعليمات المطلوب منها من الزعيم .....
جميع الاموال التي تحول الى السلطة الفلسطينية للنهب والسرقة والرواتب تدخل من بوابة اسرائيل وحتى حصة حماس من الاموال تودعها اسراىيل شهريا بقيمة 30 مليون في حسابات حماس في غزة ....
قضية الاسماء التي ستخلف محمود عباس ليس مكانا للصراع والمجال غير متاح للفلسطينين اساسا للاختيار وحماس خارج لعبة الضفة الغربية فقد أعطيت لهم غزة هدية للتسلية ولتحقيق اهداف اسرائيلية محليا ودوليا فلديها بوقا جيدا اسمه حماس ويشكل خطرا عليها ويقدم لها تعاطفت دوليا وعربيا رفيعاً رغم انها هي الداعم الاقوى لبقائها .....
قضية الاقتتال الداخلي الفلسطيني وصراع العروش ليس واردا ولا اعتقد ان الفلسطينيون سينجرون. لذلك خصوصا ان التعيين جاهز والشخصية القادمة ليست ذات خلاف داخلي ومتفق عليها بين اسرائيل والامريكان والدول العربية المتحالفة مع اسرائيل ومع محمود عباس ولو كان غير ذلك لقام الاخير بتعيين خليفة له .....وعدم اعلان الاسم سببه الخوف من معارضيين سيؤثرون على فرصة نجاح التعيين وسيجبرون الشعب الفلسطيني عليه الذي هدفه التخلص من مرحلة ابو مازن والتي اعتبرها دمارا على مسار قضيته وحياته ......
سيطرة اسرائيل المطلقة على الضفة الغربية .....لا يحتاج منها سوى إنزال قواتها على مداخل المدن الفلسطينية وعلى الشوارع الالتفافية للنقل السلمي للسلطة واعطاء الشعب الفلسطيني الفرصة لاستيعاب التغيير بهدوء وبناء الآمال على وضع ومستقبل افضل بعد مرحلة العقم السياسي على مدار 16 سنة .....
ان احلام حماس بالسيطرة على الضفة الغربية مثل احلام ابليس في الجنة وبالتالي يجب عليهم ان بقبلو بخاتم الخطبة في الحكم لانهم لن يحصلو على المهر كاملا ليس لانهم حركة تحرر وطني وانما لانهم لا يتلائمو مع ارادة المجتمع الدولي ولا اسراىيل ولا غالبية الشعب الفلسطيني الذي لن يرغب ان يكون مطرقة وسنديانا مثل اهل غزة فهناك مليون مستوطن في الضفة الغربية ولن تراهن اسرائيل على حياتهم ايضا .....
واتس اب 00972525903138



#ميساء_ابو_غنام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر........ثورة في جسم عضال
- سلطة وطنية ام شبكة مافيا
- على خلفية غشاء بكارة
- قبلات على جسد امرأة؟
- -يا جماعة عنا دولة-
- لم تدخلونه في موت سريري
- -كأنو العلة فياض-...........
- -لايك ...............الرئيس الفلسطيني محمود عباس-
- تالا البحري ابنة الخامسة.....اطلب من السلطة اعادة التحقيق في ...
- العنف ضد النساء-الجنسي والجسدي والعاطفي واللفظي
- اتفاق اوسلو وتشريع الاستيطان
- نرى القصور حلما والمال مطلبا والجنس رغبة ونزوة والاله جنة وج ...
- دور الثقافة والمجتمع المدني والربيع العربي
- يحيا الاستيطان...........ارجوكم المزيد
- نعم للامعاء الخالية
- -روحي انت طالق-
- يومياتي مع السرطان -امرأة سعودية تعرض الزواج علي
- يومياتي مع السرطان-الموت كذبة نعيشها لندفن احلامنا بالخلود
- لبست له فستانا احمر
- يومياتي مع السرطان-لا اريد عذريتي


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميساء ابو غنام - عيون على السلطة ولكن