أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميساء ابو غنام - -لايك ...............الرئيس الفلسطيني محمود عباس-














المزيد.....

-لايك ...............الرئيس الفلسطيني محمود عباس-


ميساء ابو غنام

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"لايك ...............الرئيس الفلسطيني محمود عباس"

ميساء ابو غنام

كان ذلك بالصدفة عندما مرت صفحته من اما عيني على موقعي بالفيس بوك"لايك الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
وضعت اعجبني وتركت الصفحة كرقم من الارقام على اعتبار ان عدد الاصدقاء لدي تجاوز العشرين الفا وبالتالي هي رقم من الارقام....
في اليوم الثاني،وجدت ردا من سيادة الرئيس على احدى المشاركات في صفحته وكان رده طويلا الى حد ما ولبقا ومجاملا وقريبا للقلب

"عزيزتي نداء
أدعو الله عز وجل أن تكون كل أيامك خير،
اطلعت على رسالتك اللطيفة والصريحة وأعتز بصداقتك التي لا تحتاج إلى ألقاب كما ذكرت، وفعلا إنها تجربة جميلة أن أتواصل معكم بقدر ما يسمح لي الوقت. أما استفسارك البسيط حول سبب إنشاء حساب لي على "الفيس بوك" فبصراحة وللأمانة أنت قلتيها "هناك الكثير من الرائعين هنا، طيبون، جميلون، أحلامهم متواضعة"، ومن هؤلاء من أنشأ بنية طيبة وبمحبة حساب باسمي على "الفيس بوك"، وفي نفس الوقت هناك من أنشأ حسابات أخرى باسمي لإغراض أخرى، لذلك كان اقتراح بعض الشباب الطيب والمبدع مثلك أن يكون هذا هو الحساب المعتمد لي، حيث بدأت متابعته لأنني على قناعة بأن الشباب هم مستقبل شعبنا ووطننا، فــ "مصير كل أمة يتوقف على شبابها"، وبأن الحكمة تقتضي أن نطلع ونتابع هموم وآمال وأحلام شبابنا الذين هم أبناءنا وأحفادنا، محاولين تفهمهم وجسر الهوة بين زماننا وزمانهم، فنفيدهم من خبراتنا ونواكب تطورات العصر معهم، بما فيها الثورة المعلوماتية الضخمة، ومن ضمنها مواقع التواصل الاجتماعي هذه.
إن شعبنا عظيم، وفيه من أصحاب المواهب والإبداع الكثير الكثير، ودائما أقول إنه ليس لدينا ثروات طبيعية نعتمد عليها، ولكن لدينا الأغلى والأثمن من ذلك، لدينا الإنسان الفلسطيني، والعقل الفلسطيني، والمواهب الفلسطينية والمبدع الفلسطيني الذي نفتخر به، ولدينا قوة الحق الذي يشكل بوصلتنا للوصول إلى أهدافنا، ومن هذا المنطلق شكلنا "المجلس الأعلى للتميز والإبداع" في شهر 7 من هذا العام، ويختص بمتابعة المبدعين والمتميزين في المجالات كافة، والعمل على الاستفادة من انجازاتهم بما يخدم الوطن والمواطن.
شكرا لك ولأصدقائك، متمنيا أن توحد شبابنا وشعبنا دائما المحبة والود والتسامح.
تمنياتي لك ولشبابنا جميعا بالتوفيق والنجاح، فليس ثمة شيء صعب جدا بالنسبة للشباب. وفقكم الله لما فيه خير هذا الشعب والوطن."

استغربت واحببت ان اختبر الصفحة،فقررت ان ارسل رسالة اليه اعرض فيها طلبي بأجراء مقابلة معه "حول ابو مازن الانسان والطفل والمراهق وايضا ابو مازن واوسلو ومشروع القيادة وووووونظرته لمستقبل السلطة والمزيد"....بعد فترة قصيرة ربما دقائق جاء الرد اللبق من الشباب القائمين على صفحته....

"اهلا بالست ميساء ابو غنام الاعلامية،ممكن تبعتي طلب على هذا الفاكس وايضا اليك رقم الشباب للتنسيق"...

ربما سررت للحظات ليس لقبول طلبي او لبحثه وانما سررت لان الرئيس ابو مازن فهم اللعبة،منذ زمن ليس ببعيد ما زالت الفجوة والمسافة كبيرة بين الرئيس وعامة الشعب،اصبحنا في وضع وفي مكان من المخجل ان نبحث عن وسطاء لنخبر الرئيس باحتياجاتنا،ان مفهوم القيادة اليوم هو النزول لحاجيات الناس وسماع اصواتهم ومطالبهم واحتياجاتهم،ولى زمن الرئيس الذي يجلس على كرسي عاجي على رأس الهرم،بعد الثورات والانقلابات وانتشار مفاهيم العدالة وتكافؤ الفرص والديمقراطية وسلطة القانون وحقوق الانسان والعيش الكريم وووووووووو
مفاهيم تحتم على القائد ان لا يكون ابا بالمفهوم البطرياركي او السيد الاقطاعي او الملك بجلالته وعظمته او الرئيس الى الابد،بل على العكس اصبحنا في وقت يتحتم على الرئيس ان يبحث عن الناس وليس العكس،هذا يشكل عبق بقائه واستمراريته وايضا وفي الحالة الفلسطينية يصبح الشعب صمام امانه في ظل هذه المتغيرات،ما بين الانقلابات والاحتلال....مبروك سيادة الرئيس فهمت اللعبة.
[email protected]
[email protected]-ميساء ابو غنام باللغة العربية



#ميساء_ابو_غنام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تالا البحري ابنة الخامسة.....اطلب من السلطة اعادة التحقيق في ...
- العنف ضد النساء-الجنسي والجسدي والعاطفي واللفظي
- اتفاق اوسلو وتشريع الاستيطان
- نرى القصور حلما والمال مطلبا والجنس رغبة ونزوة والاله جنة وج ...
- دور الثقافة والمجتمع المدني والربيع العربي
- يحيا الاستيطان...........ارجوكم المزيد
- نعم للامعاء الخالية
- -روحي انت طالق-
- يومياتي مع السرطان -امرأة سعودية تعرض الزواج علي
- يومياتي مع السرطان-الموت كذبة نعيشها لندفن احلامنا بالخلود
- لبست له فستانا احمر
- يومياتي مع السرطان-لا اريد عذريتي
- لاجل عينيك بايدن
- في يوم المرأة العالمي فلنفتخر بأرداف ميريام فارس
- الموساد تاريخ من الاغتيالات
- القدس للمبيت فقط
- ليس دفاعا عن الحسيني اسرائيل اخر من يتحدث عن الفساد
- ابو ناصر ابو حميد من الامعري--- انا مستاء جدا من السلطة
- دالية احمد ينجذب لها الرجال ولا يترددون في ضربها (انا امراة ...
- مقدسية حلمت بسجن الزوجية


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميساء ابو غنام - -لايك ...............الرئيس الفلسطيني محمود عباس-