أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميساء ابو غنام - دالية احمد ينجذب لها الرجال ولا يترددون في ضربها (انا امراة حرة ولن اقبل ان اكون جسدا لرجل)















المزيد.....

دالية احمد ينجذب لها الرجال ولا يترددون في ضربها (انا امراة حرة ولن اقبل ان اكون جسدا لرجل)


ميساء ابو غنام

الحوار المتمدن-العدد: 2710 - 2009 / 7 / 17 - 09:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


جلست بابتسامتها المعهودة،وشعرها الكستنائي الطويل يضيق حركتها،تحركه مرة يمينا ومرة شمالا،عينان خضراوتان وجسد ما بين متوسط و نحيل لامرأة خلقت لتتحدى القدر،جذابة بكل ما فيها روحا وجسدا،يظهر من عينيها تحد لقدر ظالم ابى الا ان ينهي انوثتها وقرر بأصرار قتل ارادة الحياة لديها،تحدت وتمردت رفضت وقاومت الى ان اشترت حريتها بدموع عينيها وبرضوض جسدها.
هي دالية احمد(اسم مستعار)،ام لطفلين ومثقفة يصعب عليك مجارات حدود فكرها،تتحدث ومزيج من الابتسامة والامل والتوتر في وجهها،عاشت في اسرة كانت بعيدة كل البعد عن الحب والدفئ،اب طيب لم ترث عنه الا لون العينين،الا انه كان السبب المباشر في تغيير مجرى حياتها،ربما بدون قصد ولكن شخصيته الضعيفة خلقت منه انسانا غير قادر على اتخاذ القرار، وكان العنف وسيلته الوحيدة للتعبير عن ذاته،ام ليست بالسهلة،تحب التسلط وهمها ان يلبي الجميع رغباتها،مزيج من الحنان والقمع المبرمج ،شخصية مركبة لا تمل من النكد،طلبها الوحيد دوما ان تكون المركز للجميع،مشكلة الاب الوحيدة معها انه كان عاجزا عن مجارات الالحاح من قبلها في اعطاء الاوامر،كانت جميلة جدا في صغرها،اخوة كل له طابعه المعرفي والجسدي،مختلفين في الفكر ، مشتركين برابطة الدم،لم يولد بينهم احساس الحب الاخوي ،حتى ترى احدهم يعاني والاخر لا يعبئ بذلك،منهم من هو في صف الاب ومنهم من هو مع الام ولكن لا أحد مع الاخر.
التقيتها بالقدس ، كانت متحمسة للحديث عن نفسها وكأنها تريد ايصال رسالة عن المرأة العربية التي تعتبر انوثتها المشكلة الوحيدة في حياتها قائلة(امي انثى وهي اشد قمعا من اي رجل انا بالنسبة للمجتمع غشاء بكارة لو فكر الرجال يشوفوا الجزء العلوي من جسدي-اشارة الى العقل-اكيد بنية المجتمع كلها بتتغير)،مضيفة عشت في بيت قاسي افاقت عيني على اب يضرب ويكسر بالبيت لا حدود ولا وقت للتكسير،اذكر الاوقات التي كنت اختبأ فيها خلف الباب وانا ارى جدتي لأمي وخالي في بيتنا لاصلاح مشكلة مع والدي،لم افهم شيئا في حينها الا ان ابي وامي على خلاف،فكان هناك تناوبا في النوم على الصوفا في غرفة الجلوس لمدة اسبوع كامل،ونظرات فيها قسوة لابوين كل يرمي السبب على الطرف الاخر،احيانا كنت اصحو ليلا واتوجه الى غرفة والدي وانا اسمع الجدل العقيم وامي تقول له اختك وامك افعل كذا ولا تفعل كذا وهو ينسط باهتمام وبعد دقائق اسمع صوت صراخ،والاصعب من ذلك انني كنت انام وانا خائفة حتى ياتي الصباح لاستفيق على ابي وهو يكسر بالبيت من فازات او تحف، و صورة امي وهي عروس ،احيانا كان يضربها واحيانا يضربني،اتذكر الشعور المأساوي عندما كنت اذهب الى المدرسة وانا خائفة جدا من العودة للبيت،كنت اكره يومي الجمعة والسبت و عطل الاعياد الاسلامية واليهودية بسبب تواجد ابي بالبيت،كان لي عالمي اهرب من خلاله الى الوحدة ،امتازت طفولتي بالذكاء وكانت علاماتي المتفوقة جدا ولساني الطلق وحركاتي البريئة مصدرا لاعجاب المحيطين بي حتى والدي،الا ان علاقتي الحميمة بوالدتي جعلت مني فخا لاتقلى خلافاتها معه،اذكر في احد المرات قرر والداي الذهاب الى السوق،وكانت والدتي تلبس قميصا شفافا،وربما نالت قسطا من التعليقات،وكنت انا في عمر الست سنوات،وعندما عادا الى البيت وجدني ابي وقد وضعت ساندوشات لاخوتي(تضحك زبدة وسكر وتقول لم اعد اكلها الان)فضربني وقطع شعري ،حتى اصبحت مقدمة رأسي بلا شعر مما استدعى علاجا طبيا وكان تبرير ذلك للطبيب انني كنت العب انا واخي.
استمر شعور القسوة والعنف ضدي حتى عمر الست والعشرين،مرة فتح رأسي ومرات عديدة كنت اضرب واهرب الى الكروم الموجودة حول بيتنا حافية واحيانا اخرى اختبئ عند جدتي وعماتي،وجميع الجيران يستمعون الى اصوات الصراخ في بيتنا.
لم يكن العنف الموجه لدي من قبل والدي محدودا على خلافه مع والدتي،ففي منتصف الشهر وبعد ان يبدأ المعاش بالنفاذ،تبدأ قصة العصبية والكشرة ،وفورا كنت اخبر والدتي(شكلو ما في معو مصاري فتضحك)لان الابتسامة المفقودة تبرز في بداية الشهر،من الغريب انني كنت اخاف منه واشفق عليه في ان واحد،كنت اراقبه وهو يجلس بغرفته لوحده ليصلي،انظر من ثقب الباب لاجده يكلم نفسه،ففي حالة السرور يضحك وفي حالة الحزن والغضب يضرب نفسه،صورة لازمنتني طوال حياتي في اسرتي حتى انه كان يضرب نفسه.
بدأت دموع دالية التي كانت تحاول اخفاءها مع صوتها المختنق،كنا نعيش ستة اخوة في غرفة واحدة،كنت اعلم حتى في صغري ان عدم ارضاء امي لابي جنسيا ستقلب حياتنا الى نكد،ورغم ذلك لم تعبأ امي لذلك، (ازا هي ما بتحبو او مش قادرة تعيش معو ليش تخلفنا وتستمر،كانت تقولي ابوكم مريض نفسيا).
من الغريب اليوم انه عندما تسألها لو عاد بك الزمن هل تتزوجين والدي تجيب نعم ،بعكسه الذي يقر بعدم اختيارها،لقد عشت فترة ثلاث سنوات في بيت جدتي وعماتي،لقد كبرنا واصبحت غرفة النوم صغيرة خصوصا بوجود اخي الشاب،كنت اهرب الى بيت جدتي حتى اتخلص من المشاكل والكشرة والتوبيخ والتعليقات المقرفة من ابي و التأنيب المستمر من امي مع عدم احساس تجاهها كأم،تتنهد وتبكي قائلة(انا لهلأ بدور على ام نفسي يرجع الزمن في وانولد من جديد بس في عيلة غير)،كثيرة هي الاوقات التي كنت اضرب فيها ويضطر اهلي لأخذي الى المستشفى،مرة فتحة بالرأس ومرة عضة ومرة جرح باليد بسبب استخدام اشياء حادة او خشبية،فقد كان يضربني بأي شي تحت يده،عصا خشبية او كرسي او قطع زجاجية، وغير ذلك الاوقات التي فقدت فيها الوعي من كثرة التوتر العصبي،كان طموحي مشكلة وكان نضجي الفكري مشكلة،وكان تحرري من قيود المجتمع مشكلة وكان اختلافي عن الدارج مشكلة.
ان الغريب في الموضوع انه عندما كان ابي يضربني،كانت امي تقف ضده وتهدده على ترك البيت وكأنها ليست طرفا في الموضوع،اما اخي وقد كان شابا قبل سبع سنوات(اي قبل ان اتزوج)لم يكن يتدخل في سلوك ابي،بل كان ينظر اليه متأملا وهو يضربني،وبعدها كان يلومني ليقول (بتستاهلي).
تمسح الدموع عن عينيها مستأذنة احضار الضيافة قائلة(وجعتلك راسك حياتي كلها نكد صدقيني ما بريح نفسيتي الا ولادي كل عالم الرجال مأساة،الرجال العربي اناني المجتمع اعطاه كل شي بس انا اكيدة انو فاشل ،بتعرفي ليش لانو هو اسير ذاتو بس لو يفكر قديش المرأة حياة مش جنس لتأكد انها سعادة لانو بيتجوز وبصاحب وبخون وبتجوز تانية وما بيستقر).
وبعد ان استعادت دالية قوتها بدأت تتحدث بقوة،تنظر بعينين جريئتين،خصوصا بعد ان هدأ البيت بنوم اطفالها،وانقطعنا لفترة عن الحديث عن قسوة حياتها.
كان قرارا صعبا عندما قررت تغيير مجرى حياتها بعد الضربة الاخيرة من قبل والدها،التقته في جامعة بيرزيت،ادعى انه صحفي ،توقف وتوقفت من غير تفكير على درج كلية التجارة،بدأ حوار لا شعوري رافقته مكالمات متعددة،جاذبيتها كانت تشد الرجال اليها،شعرت بأنه متحرر الفكر من خلال كلامه،احبها بشكل لافت،لم تكن تشعر تجاهه بأحاسيس متدفقة وانما وجدته الخلاص من حياتها السيئة،وفي ليلة وضحاها اتصلت به هاتفيا واخبرته انها موافقة على خطبته على الرغم انه لم يكن يعمل واوكلت الى نفسها عاتق بناء الاسرة قائلة(روحت وقلت لامي اني بدي اتجوز فانبسطت خصوصا انو اختي الاكبر مني والاصغر اتجوزوا،وانا مش كتير من اهل البلد طلبوني بعكس اختي الصغيرة اللي كنا بس نستقبل عرسانها،انا كان يتقدملي ناس مش من مستواي وقلال ،قلتلها من الضفة ما عارضت وخبرت ابوي)،وبعد ذلك تقدم اهل خطيبها الاول وقاموا بالواجب حسب العادات والتقاليد ،وبعدكتب الكتاب بدأت المعاناة الاخرى،(غيرة قاتلة وعلى الرغم ان ابي كان يضربني بالبيت،اصبح خطيبي يضربني بالشارع،وشرارة تخرج من عينيه بشكل جنوني،في البداية لم استطع اخبار اهلي لانهم سيلوموني،فانا من احضرته،لم يكن لديه امكانيات الزواج،عاطل عن العمل،بدأت بأخذ قروض من البنوك لمساعدته على الانفاق على نفسه بما فيها اجرة الطريق،حاولت اعطاءه بعض الاموال لفتح مشروع لحياتنا،الا انه وبعد محاولاتي المتكررة معه،قررت تركه فلم اعد احتمل اهاناته والكلمات النابية التي كان يقولها حتى انني في بعض الاحيان لم اكن افهم بعضها.
الغريب بالموضوع ان ابي وامي لم يعارضا ان اترك والسبب عند والدي(ما دفع حقك بقصد هون المهر)،وفعلا اخبرته بانني لن استمر معه خصوصا بعدما ضربني في رام الله وامام الناس بالشارع واستدعيت الشرطة الفلسطينية)،وبعدها اتممت الطلاق.
تنهدت مرات عدة وصمتت للحظات طويلة ونظرت من حولها الى بيتها الجميل،وتذكرت ان ابنها ما زال نائما في حضنها،فاستأذنتي لادخاله الى غرفته ،عادت وقالت(تشربي قهوة)وقد اشعرتني هذه الاجابة بأن القصة بدأت تنتهي،ولكن جاء الرد سريعا(لا مش قصدي قهوة الترويحة اهلا وسهلا بس لينعدل راس الواحد بعد النكد وهي مبتسمة).
اخذت وقتي وانا أتأمل البيت،طريقة ترتيب الاشياء،الالوان المختارة وتساءلت في نفسي كيف تستطيع هذه الامرأة خلق حياة بنفسيتها المتعبة،فالبيت جميل جدا،والوانه هادئة،ونظيف لحد الهوس،حتى تكاد تشك ان هناك من يسكن البيت من كثرة الترتيب،قطعت افكاري بوضع القهوة،نظرت اليها،لم ار اي معلم من معالم الكبر على وجهها،فهي الان في الثانية والثلاثين من عمرها،انيقة المظهر،لطيفة بالتعامل،تعمل في المؤسسات غير الحكومية،انهت درجة الماجستير في العلوم الاجتماعية،وتنتظر الحصول على منحة للدكتوراة قريبا.
جلست متساءلة؟اين وصلنا؟؟؟؟؟؟؟؟
بعدما تركته شعرت بالحرية،على الرغم من انه بكى امام القاضي عندما اقر بموافقته على الطلاق،بقي يحاول محادثتي الا انني كنت اتهرب منه،قررت بعدها عدم الزواج مقرة انني فشلت في نسج علاقة ذات استمرارية،هل السبب انني لم استطع ان اهادن الرجل اومسايرته او اكون دمية يحركها كما يريد،وعادت معاناتي مع والدتي التي كانت تستقبلني بكشرة حادة بعد عودتي من الجامعة في حينها،اجدها تنتظرني على مدخل البيت(وين لهلأ مع مين اتغديتي وبأي مطعم)حيث انني كنت اكل خارج البيت والسبب عدم شعوري بأنني جزء منه،لقد كانت والدتي تهتم بأخي الذي كان يساعد ابي في مصروف البيت وعلى الرغم من انني كنت اساهم ب500شيكل شهريا،الا انها لم تكن تقر بذلك امام الناس،فقد كانت تتهمني انني اتي للبيت كمن قادم على فندق،وكان ابي يذكرني بتنظيف المطبخ على الرغم من انني اكون منهكة ما بين عملي والجامعة ،وعندما كنت اقول انني متعبة كان الرد(هلأ تعبانة ما كنت دايرة طول النهار انت بتشتغلي وبتتعلمي لنفسك)،وكان اخي يقول لي لماذا تأكلين من هذا الاكل فأنا احضرته،وما كان يهز جسدي عندما كنت ارى والدتي تحضر حليب الصباح وفطور العمل لاخي،ومساء عشاءه ولم تكن تعبئ بي حتى انني كنت احيانا اعود للبيت دون ان اجد شيئا مخصص لي،مما دفعني للأكل خارج البيت ويوم الجمعة كنت اتناول الغداء عند جدتي.بقيت معاناتي حتى انني لم اكن اعلم اي شئ عن العائلة،لم اكن اشارك بمناسباتهم ولم اتدخل بقراراتهم العائلية.تعبت نفسيتي وفي تلك الفترة تعرفت بزوجي الذي التقيته بالصدفة،احبني بشكل مجنون،حاول بكل طرقه ارضائي شعرت بأنه الامان،اصبحت اقضي اغلب اوقاتي معه،وبعدما ضربني ابي امام الجيران بسبب حمرة شفاه وضعتها ،فكانت ردة فعلي الزواج (اخبرت امي وقلت لها انا بدي اتجوز واحد من الضفة،عارضو قليلا الا ان اخي قال يالله بنخلص منها).
توقف الحديث على صوت طفلتها وهي تبكي،نظرت الى التلفاز قليلا الى ان اختفى البكاء،عادت واعتذرت لي عن الوقت الطويل الذي امضيته معها(الاطفال بالبيت بدهم وقت واهتمام كبير وانا بحاول بكل الطرق اني اعيشهم احسن من حياتي الطفولة اللي حرمت فيها ان اكون طفلة).
في بداية زواجنا شعرت بحبه واهتمامه وامضينا وقتا جميلا،عادت الدموع تتساقط من عينيها بغزارة،عملت من اجله المستحيل حاولت تقديم ما لا تقدمه اي امرأة ولكن فشلت مرة اخرى،اكتشفت بأنه يخونني، يريدني ان أرقص له وان البس ما يغريه وان لا ارفض علاقة جنسية اذا رغب وكأنني اداة،لم يكن يريد شراكة بالحياة الزوجية ،وكان يكرر دائما (انا بعمل الي براسي ما بحب حدا يدخل )وهذا ما كنت ارفضه خصوصا بالامور المشتركة في داخل الاسرة،وبدأت المشاكل اللامنتهية،وكلما واجهته بالموضوع كان يضربني،وتحولت حياتي الى جحيم،واصبح امامي انسانا اخر يضربني بجنون،يعود للبيت مخمورا،واصبح يحضر الكحول الى البيت،دخان وارجيلة ومشروب،كنت بالبداية اواجهه واصبحت مشاكلنا ليل نهار، حتى انه في احد الايام كسر عظمات في صدري ومرة اخري فتح ثقبا في رأسي وغيرها من رضوض في جسدي وحول عيني،غير النكد والكشرة،وفي بعض الاحيان يأتي على البيت وعلامات القبل على جسده،وبدأت اعاني مشاكل الالتهابات من علاقاته،حتى انه كان يغتصبني وانا نائمة ،انسان اخر لم اعرفه ودائما كان يلومني بأنني انا السبب،وبأنه لم يشعر بالسعادة معي في اي لحظة،على الرغم من انني اضعت الكثير من وقتي وجهدي
وحياتي من اجله،انجبت منه طفلين،والان اعيش لاجلهما،سعيت مرارا وتكرارا للطلاق منه،على الرغم من معارضة اهلي ، بحجة رفض المجتمع للمرأة المطلقة ،( وكان بابا يقول انا ما في عندي بنات يطلقوا وامي ظل رجال ولا ظل حيطة وقالتلي عيشي حياتك وخليه اسم موجود)ولكن حريتي اهم من اي شيئ،وانا اريد اطفالا اصحاء نفسيا.
انهت حديثها وهي تمسح دموعها مع ضحكة امل بالحياة ،(يمكن ارجع احب واعشق والاقي انسان يستحقني، بس لازم اعرف اختار بس المرة راح احط شروط كتيرة منها حقي بالطلاق وبيت باسمي وحقي بالعمل وحقي باني اربي ولادي معي)وللحظة ما عادت الي قائلة اتعتقدين اني اكررها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





#ميساء_ابو_غنام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدسية حلمت بسجن الزوجية
- تائهة في مخيم قلنديا
- مزيج غير متجانس خلق شخصية عالمية (ادوارد سعيد فلسطيني الهوية ...
- حرية التعبير في فلسطين بين الواقع والقانون
- قانون الجنسية في اسرائيل ولم شمل المقدسيين
- هل الرجل العربي لا يرضي رغبات المرأة جنسيا؟؟؟؟


المزيد.....




- الشرطة الإيرانية متورطة في تعذيب واغتصاب محتجزات/ين من الأقل ...
- “بدون تشويش أو انقطاع” تردد قنوات الاطفال الجديدة 2024 القمر ...
- ناشطة إيرانية تدعو النساء إلى استخدام -سلاح الإنستغرام-
- شوفوا الفيديو على قناتنا وقولولنا رأيكم/ن
- دراسة تكتشف سببا غير متوقع وراء الرغبة الشديدة في تناول السك ...
- تجدد حملة القمع ضد النساء في إيران من قبل شرطة الأخلاق بسبب ...
- سوريا.. انتهاكات وقتل جماعي في مراكز احتجاز
- جانيت.. طفلة سودانية رضيعة تعرضت للاغتصاب والقتل في مصر
- بعد وفاة امرأة بالسرطان.. شاهد مفاجأة صادمة لعائلتها عند الق ...
- دخل شهري.. رابط التسجيل في دعم الريف للنساء 1446 والشروط الم ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ميساء ابو غنام - دالية احمد ينجذب لها الرجال ولا يترددون في ضربها (انا امراة حرة ولن اقبل ان اكون جسدا لرجل)