أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد هادف - ملف خاص:النخبة المغاربية (الجزء الثامن): الحركة القومية التونسية: النشأة والمسار















المزيد.....

ملف خاص:النخبة المغاربية (الجزء الثامن): الحركة القومية التونسية: النشأة والمسار


سعيد هادف
(Said Hadef)


الحوار المتمدن-العدد: 7272 - 2022 / 6 / 7 - 10:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


في حلقات سابقة من الملف، حاولنا رصد المحطات المؤسسة للنخبة التونسية الحديثة؛ بدء بالجيل الأول الذي أنشأ المدرسة الصادقية، ثم المدرسة الخلدونية ومن رحم هذين المدرستين خرج الجيل الثاني المتمثل في حركة الشباب التونسي، ومن صلب هذه الحركة، تبلورت الحركة القومية التونسية، ومنها خرج الحزب الحر الدستوري التونسي الذي قاد الكفاح من أجل الاستقلال.

الحركة القومية التونسية (Mouvement national tunisien)، تشير في مجملها إلى الحركة الاجتماعية والسياسية التي ظهرت بداية القرن العشرين، والتي قادت حملة النضال ضد الحماية الفرنسية في تونس للحصول في النهاية على الاستقلال في 20 مارس 1956.
الحركة مستوحاة من أيديولوجيا "تركيا الفتاة" التي اشتهرت رسميا تحت اسم "لجنة الاتحاد والترقي"، ومن التجارب الإصلاحية التي أجريت في تونس في النصف الثاني من القرن التاسع عشر كما أسلفنا في حلقات سابقة. وهي نتاج سيرورة تاريخية، قادت تجمّع الأعيان التقليديين، من محامين وأطباء أو صحفيين، إلى فسح الطريق تدريجياً لتنظيم سياسي مهيكل بشكل أفضل من قبل نخب جديدة تكونت في فرنسا واتصفت بالقدرة على حشد أنصارها لمواجهة سلطات الحماية ورفع مطالبها إلى الحكومة الفرنسية. وكانت الإستراتيجيا التي تبنتها الحركة تمثلت في انتهاج المفاوضات تارة والكفاح المسلح تارة أخرى، حسب الأحداث التي عاشها الفضاء الميديتيراني في النصف الأول من القرن العشرين.
إن الدعم المقدم للحركة السياسية من قبل النقابات العمالية القوية أو الحركات النسوية، في سياق إحياء الثقافة التونسية ، فكريًا أو موسيقيًا، ساهم في تأكيد الهوية القومية التي عززتها الأنساق السياسية والتربوية بعد الاستقلال.وهكذا استقطبت الحركة القومية مجموعة متنوعة، صهرتها في كتلة موحدة.

النخبة التونسية ما بعد الجيل الثاني ـــــــــــــــــــــــــــــــ

كان الحزب الحر الدستوري التونسي أول حزب قومي نشأ بتونس، شهر مارس 1920، وقد أصبح يعرف بعد 1934 بالحزب الدستوري القديم مقابل الحزب الحر الدستوري الجديد الذي أسسه الحبيب بورقيبة وعدد من زملائه في 2 مارس من ذلك العام.
يعتبر الحزب الحر الدستوري التونسي تطورا لحركة الشباب التونسي التي تم قمعها قبيل الحرب العالمية الأولى. وبعد تلك الحرب ساهمت جملة من العوامل الداخلية والخارجية في عودة عناصر الحركة إلى النشاط السياسي، حدث ذلك في سياق الإعلان عن مبادئ الرئيس الأمريكي ولسن الداعية إلى تحرير الشعوب وحقها في تحرير مصيرها بالإضافة إلى تنامي حركات التحرّر في العالم، في غمار هذه التحولات ولد الجيل الثالث من النخبة التونسية الحديثة التي قادت النضال السياسي وأمسكت بمقاليد الحكم في تونس المستقلة.
سمحت فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، للقوميين التونسيين بالتحرك والتقدم بعدد من المطالب القومية. وقد التفت المجموعة حول كتاب تونس الشهيدة الذي صدر آنذاك بباريس بإمضاء الشيخ عبد العزيز الثعالبي. والمؤسسون هم بالإضافة إلى الشيخ الثعالبي: صالح فرحات ومحيي الدين القليبي وأحمد توفيق المدني وأحمد الصافي وأحمد السقا وعلي كاهية وحمودة المنستيري والحبيب زويتن.

الحزب الحر الدستوري الجديد، هي تسمية أبرز حزب جماهيري ظهر على الساحة التونسية خلال مرحلة النضال القومي، وآلت إليه مقاليد الدولة بعد الاستقلال (1956). سمي بعد ذلك بالحزب الاشتراكي الدستوري وأخيرا بالتجمع الدستوري الديمقراطي.
أسسه عدد من المبعدين أو المنشقين عن الحزب الحر الدستوري التونسي، وعلى رأسهم الطبيب محمود الماطري والمحامي الحبيب بورقيبة... ظهر الدستور الجديد في المؤتمر الذي انعقد يوم 2 مارس/آذار 1934 بمدينة قصر هلال بالساحل التونسي. وقد سميت هيئته القيادية العليا بالديوان السياسي وتشكلت آنذاك من خمسة عناصر وتولى رئاسته محمود الماطري وكتابته العامة الحبيب بورقيبة.

في الثلاثينات، اتجه قادة الحزب الدستوري الجديد إلى القاعدة الشعبية من خلال ما سمي بعد ذلك بالاتصال المباشر. وقد استطاعوا أن يكسبوا إلى جانبهم أعدادا كبيرة من المتعاطفين. كما استعملوا الصحافة حيث كانت لهم صحيفة رسمية كانوا ينتقدون على صفحاتها الحماية الفرنسية.
وفي 3 سبتمبر 1934 ألقي القبض على قياداته ونفوا إلى الجنوب التونسي، وبقوا هناك إلى أن صعدت الأحزاب اليسارية ممثلة في الجبهة الشعبية إلى السلطة بفرنسا في ربيع 1936. فأطلق سراحهم وسمح لهم بحرية الحركة من جديد. واستمرت هذه الفترة إلى أن عقد الحزب مؤتمره الثاني (أكتوبر- نوفمبر 1937) حيث أعلن سحب ثقته من الحكومة القائمة. وبدأ الوضع يتوتر وصولا إلى الاصطدامات الدامية في شهر أفريل/نيسان 1938 وألقي القبض على قياداته من جديد وبقوا بالسجن بفرنسا إلى أن أطلق سراحهم خلال فترة احتلال المحور لتونس (نوفمبر 1942-ماي 1943).

في الأربعينات، تعاطف مسيرو الحزب وقادته خلال فترة الاحتلال المحوري مع المحور، خلافا لبورقيبة الذي عبر عن مساندته للحلفاء. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها، تولى قيادة الحزب المحامي صالح بن يوسف الذي سعى إلى إحاطة حزبه بعدد من المنظمات المهنية والنقابية والاجتماعية. بما مكنه من استعادة السيطرة على الساحة الوطنية وأصبح بالفعل الحزب الأكبر على الساحة الوطنية. وفي تلك الفترة كان بورقيبة قد انتقل إلى المشرق العربي، ولكن خوفا على مكانته داخل حزبه سارع بالعودة إلى تونس في سبتمبر /أيلول 1949.

في الخمسينات، دخل الحزب منذ أوت/آب 1950 في تجربة للتفاوض من أجل الوصول بالبلاد إلى الاستقلال الداخلي. وقد مثله في الحكومة التفاوضية التي تشكلت للغرض أمينه العام صالح بن يوسف حيث تقلد وزارة العدلية، كما دخل تلك الوزارة رئيسه السابق محمود الماطري. غير أن تلك التجربة شابها بعض التعثر، واتجهت الأمور إلى الصدام في يناير/ كانون الثاني 1952 وقد عرفت هذه الفترة بالثورة التي استمرت إلى غاية 1954. في يوليو 1954 أعلن بيار منديس فرانس رئيس مجلس الوزراء الفرنسي عن استعداد بلاده الاعتراف لتونس باستقلالها الداخلي. وقد رحب الحزب بذلك ودخل الحكومة التي تشكلت للغرض. وأسفرت المفاوضات عن إبرام اتفاقيات الاستقلال الداخلي بتاريخ 3 يونيو/حزيران 1955. وعاد بورقيبة قبل ذلك بيومين واستقبل استقبالات حارة.

غير أن الخلاف الداخلي قد بدأ يتبلور حول تلك الاتفاقيات داخل الحزب نفسه إلى أن ظهر إلى العلن، وقد اعتبر صالح بن يوسف تلك الاتفاقيات خطوة إلى الوراء في حين اعتبرها بورقيبة خطوة إلى الأمام. وتطور الخلاف إلى صدام عنيف ذهب ضحيته العديد من السياسيين.
ولكن دعما للشق البورقيبي في ذلك الصراع عجلت فرنسا اعترافها بالاستقلال التام لتونس يوم 20 مارس/آذار 1956. تولى الحزب الحر الدستوري الجديد مقاليد الحكم بتونس، وقد فاز -في إطار الجبهة القومية التي ضمت ما يعرف بالمنظمات القومية (الاتحاد العام التونسي للشغل، اتحاد الصناعة والتجارة...)- بالفوز في انتخابات المجلس التأسيسي، وشكل الوزارة التي أسندت إلى زعيمه الحبيب بورقيبة. وفي 25 يوليو /تموز 1957 أعلن عن قيام الريجيم الجمهوري وإلغاء الريجيم الملكي.
اقتصاديا اتبع الحزب الحر الدستوري الجديد خلال السنوات الأولى للاستقلال سياسة ليبرالية تعتمد على المعونات الخارجية. ولكن منذ 1961 أصبح يميل إلى الاشتراكية، وتبناها رسميا في مؤتمره المنعقد في بنزرت في أكتوبر 1964 وغير تسميته في ذلك المؤتمر وأصبح يسمى بالحزب الاشتراكي الدستوري.

مع إزاحة بورقيبة عن الحكم، تغير اسم الحزب وأصبح يحمل اسم "التجمع الدستوري الديمقراطي"، وهو الحزب الذي حكم من خلاله الرئيس زين العابدين بن علي تونس وهيمن على الحياة السياسية منذ انقلاب 7 نوفمبر 1987 والذي أطاح بريجيم الحبيب بورقيبة إلى سقط عام 2011، وتم حله في سياق مرحلة ما بعد الثورة. يوم 6 فبراير 2011، تم تعليق جميع نشاطات التجمع الدستوري الديمقراطي، إذ أصبحت جميع اجتماعاته ممنوعةً قانونياً.

ظهر الاسم مجددا، في غمار تحولات ما بعد الثورة. ونجد اليوم "الحزب الدستوري الحر" وهو حزب سياسي تونسي تأسس في 23 سبتمبر 2013 من قبل رئيس الوزراء السابق حامد قروي تحت اسم الحركة الدستورية، قبل اتخاذ اسمه الحالي في 16 أغسطس 2016. ويترأسه منذ 16 أغسطس 2016 المحامية عبير موسي.

الحقل السياسي في تونس المستقلة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

منذ استقلالها 1956 بقيت الدولة التونسية تحت تدبير حزبي أحادي، ولم يسلم الحزب الحاكم من تضارب الرؤى وصراع المصالح، فحدث انشقاق في صفوفه بداية السبعينيات، أسفر عن ميلاد حزب جديد عام 1978 تحت اسم "حركة الديمقراطيين الاشتراكيين"، ثم نبت في الحقل السياسي حزب الوحدة الشعبية عام 1983، ثم الحزب الديمقراطي التقدمي عام1988، وحتى عام 2006، نبتت أحزاب أخرى: الحزب الاجتماعي التحرري، والاتحاد الديمقراطي الوحدوي وحركة التجديد والتكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات وحزب الخضر. أما بعد ثورة 2011، فقد عرف الحقل السياسي ما يشبه التكاثر العشوائي للنباتات، حيث نشأ أكثر من 100 حزب؛ وكان الحزب الإخواني "حركة النهضة" الأكثر سيطرة على مفاصل الدولة إلى غاية 25 يوليو 2021 إثر القرارات الجذرية التي اتخذها الرئيس الحالي قيس سعيد.

منذ أن اعتلى قيس سعيد سدة الحكم انتهج أسلويا في الحكم غير تقليدي، بدا عليه أنه مصمم على تطهير الحقل السياسي الذي طغت عليه الأعشاب الضارة وأعاقت الحياة الطبيعية في تونس. وفي خطوة غير متوقعة، اتّخذ قراراً بتجميد كلّ أعمال مجلس النوّاب، معلناً أنّه سيتولّى السلطة التنفيذيّة.وقال سعيّد عقب اجتماع طارئ عقده في قصر قرطاج مع مسؤولين أمنيّين إنّه قرّر "عملاً بأحكام الدستور، اتّخاذ تدابير يقتضيها (..) الوضع، لإنقاذ تونس، لإنقاذ الدولة التونسيّة ولإنقاذ المجتمع التونسي".

ومن ثمة واصل سلسلة من إصلاحات منتهجا استراتيجيا التفكيك و"العلاج بإبطال النمط" (Mode deactivation therapy). بدأت سيرورة التغيير بعد انسداد قنوات الحوار، وتدهوُرِ الوضع الاقتصادي والصحي للبلاد، وتحوُّلِ جلسات البرلمان إلى حلبة صراع. قام بتفكيك المؤسسات والقوانين، فحل البرلمان والمجلس الأعلى للقضاء وأطلق منصة الاستشارة الشعبية وكشف عن ملامح الحوار الوطني، وأصدر مرسوما دعا فيه إلى إجراء استفتاء على الدستور في يوم 25 يوليو القادم تزامنا مع الذكرى الأولى لإعلان التدابير الاستثنائية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء السابع): تونس القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751585



#سعيد_هادف (هاشتاغ)       Said_Hadef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الذكاء والغباء
- ملفات مغاربية: بعد ستة أشهر من عام 2022
- مايو: أحداث وأسماء جزائرية
- الجزائر: سؤال الهوية بين حقيقة العقل وحقيقة الواقع
- اليوم العالمي -العيش معا في سلام-
- الفرنسيون ذوو الأصل المغاربي والشأن السياسي
- الصحافة المغاربية: بين الحصار وسوء التعبير
- بعد أسبوع على فوزه بالرئاسة: هل سينجح ماكرون في الوفاء بوعود ...
- على هامش رحيل إيدير: كيف نبني خطابا خلاقا خاليا من الجهل وال ...
- تأشيرة شنغن: كيف ينظر الاتحاد الأوروبي إلى البلدان المغاربية ...
- البلدان المغاربية في ضوء المنطق
- العلاقة الجزائرية الليبية في ضوء تحركات الدبيبة
- فرنسا: هل ستلفظ الجمهورية الخامسة أنفاسها؟
- على هامش الرئاسيات الفرنسية: أي مستقبل فرنسي مغاربي؟
- فضاء جيوسياسي مغاربي جديد قيد التشكل
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء السابع): تونس القرن التاسع ...
- الشعر في يومه العالمي: ما قصته مع الجمهورية؟
- المغاربيون في مرآة السعادة
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء السادس)
- خارج التغطية


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد هادف - ملف خاص:النخبة المغاربية (الجزء الثامن): الحركة القومية التونسية: النشأة والمسار