أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد هادف - المغاربيون في مرآة السعادة














المزيد.....

المغاربيون في مرآة السعادة


سعيد هادف
(Said Hadef)


الحوار المتمدن-العدد: 7198 - 2022 / 3 / 22 - 17:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


من ضمن 146 بلدا شمله التقرير، تبوأت البلدان المغاربية ذيل الترتيب في الثلث الأخير من الشعوب الأكثر تعاسة. ووفقا لمعطيات تقرير "السعادة العالمي" الذي صدر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، فإن ليبيا حلت في المرتبة الأولى مغاربيا و86 عالميا، بينما حلت الجزائر في الرتبة الثانية مغاربيا و96 عالميا، وحل المغرب في الرتبة الثالثة مغاربيا و100 عالميا وتلته تونس في الرتبة الرابعة مغاربيا و120 عالميا، فيما تذيلت موريتانيا ترتيب البلدان المغاربية وأيضا الترتيب العالمي بعد أن احتلت الرتبة 133.

هذا هو وجهنا المغاربي السعيد في مرآة التقرير، وقد يجادل البعض في مصداقيته من منطلق أن التقارير في الغالب لها خلفيات غير بريئة، غير أن واقع الحال المغاربي يعزز ما جاء في هذا التقرير بصرف النظر عن خلفياته.

على المستوى الأممي نشهد حراكا عالميا كثيفا وسريع الوتيرة.زحمة وفوضى وشغب، كما يحدث لجماهير الملاعب المرتعبة وهي تتزاحم أمام المخارج هربًا من خطر طارئ وقد انقلبت أفراحها إلى حالة ذعر.

منذ عامين، وفّرت جائحة كورونا وضعا انتقاليا للبلدان التي تعاملت مع الجائحة كامتحان تجريبي للتمرن على الدخول إلى العصر الرقمي وتحقيق الحد الأدنى من الأوتونوميا في إنتاج بعض المواد التي لا غنى عنها. ثم جاءت روسيا كخطر طارئ أفسد حياة السياسات الكسولة التي استيقظت مصدومة مما يحدث، السياسات التي أعدت العدة كانت رمت بنصف خطوة خارج باب الأزمة بينما التي باغتتها الأحداث تزاحمت أمام المخارج لعلها تظفر بمعبر يسمح لها بالنجاة، غير أن فئة ثالثة مازالت تحت الصدمة تعيش حالة شلل أو حالة وهم، لم تصدق بعدْ أنّ العالم ينبعث في عصر الديجيتال بكل تحولاته الجيوسياسية وتجلياته الحضارية والهمجية، وربما لن تجد الوقت لتمسح عيونها العمشاء إلا ونهر التاريخ يجرفها في مجرى تدفقاته الجبارة.

مع الحرب الروسية توفرت كل العوامل المساعدة على خروج العالم من حالة التململ التي ظل يتخبط فيها منذ نهاية الحرب الباردة. نشهد اليوم تغيرا في التحالفات إزاء الصراع الروسي الغربي، وبالموازاة نشهد مراجعة بعض البلدان لمواقفها التقليدية إزاء بعض القضايا التي هيمنت طيلة عقود كما هو حال بعض البلدان العربية التي أعادت النظر في علاقتها بإسرائيل، أو حال بعض البلدان الغربية المؤثرة ومراجعتها لمواقفها من البوليساريو.

هل شاء القدر الجيوسياسي أن تكون منطقتنا المغاربية على هذا الوضع؟ أم أن فقر النخبة المغاربية، فقرها العلمي هو من قاد المنطقة إلى هذا المصير؟



#سعيد_هادف (هاشتاغ)       Said_Hadef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء السادس)
- خارج التغطية
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء الخامس)
- كيف نقرأ كمغاربيين ما يحدث في أوكراينا؟
- البلدان المغاربية وحرب روسيا على أوكراينا: المواقف والتدابير
- هل سيتحسن الوعي المغاربي في غمار هذه التحولات؟
- البلدان المغاربية والغزو الروسي لأوكراينا
- الرأي العمومي المغاربي والحاجة إلى صحافة بَناءة
- في ذكراه الثالثة: هل ستبقى شعلة حراك 22 فبراير متقدة؟
- قمة بروكسل بين الاتحادين: الأوروبي والأفريقي
- فبراير المغاربي
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الرابع)
- فبراير إغران وفبراير أديس أبابا
- التعليم في يومه العالمي: البلدان المغاربية
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الثالث)
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الثاني)
- المغاربيون وفلسطين
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الأول)
- في سياق الاحتفال بعامنا المغاربي
- يناير وأشياء أخرى


المزيد.....




- حظر بيع مثلجات الجيلاتو والبيتزا؟ خطة لسن قانون جديد بمدينة ...
- على وقع تهديد أمريكا بحظر -تيك توك-.. هل توافق الشركة الأم ع ...
- مصدر: انقسام بالخارجية الأمريكية بشأن استخدام إسرائيل الأسلح ...
- الهند تعمل على زيادة صادراتها من الأسلحة بعد أن بلغت 2.5 ملي ...
- ما الذي يجري في الشمال السوري؟.. الجيش التركي يستنفر بمواجهة ...
- شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصامهاتهم المناه ...
- هل ستساعد حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة أوكرانيا ...
- كينيا: فقدان العشرات بعد انقلاب قارب جراء الفيضانات
- مراسلنا: إطلاق دفعة من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة ...
- -الحرس الثوري- يكشف استراتيجية طهران في الخليج وهرمز وعدد ال ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سعيد هادف - المغاربيون في مرآة السعادة