أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد هادف - الشعر في يومه العالمي: ما قصته مع الجمهورية؟















المزيد.....

الشعر في يومه العالمي: ما قصته مع الجمهورية؟


سعيد هادف
(Said Hadef)


الحوار المتمدن-العدد: 7205 - 2022 / 3 / 29 - 17:42
المحور: الادب والفن
    


في 21 مارس من كل عام حيث اليوم العالمي للشعر؛ تعود الأسئلة القديمة إلى الواجهة؛ ما هو الشعر؟ وما وظيفته؟
واختارت منظمة اليونسكو يوم 21 مارس/آذار من كل عام يوما عالميا للشعر، منذ عام 1999، بهدف تعزيز القراءة والكتابة ونشر وتدريس الشعر في جميع أنحاء العالم. تم إقرار هذا اليوم بطلب من المغرب، وإن كان المغاربة وراء إعداد الملف تنفيذا ومتابعة، فإن الفكرة فلسطينية وفق بعض المصادر. كانت مصادفة سعيدة أن أزور الشاعر محمد بنيس لأجده عاكفا على التحضير لأول مهرجان بهذه المناسبة، كان رفقة بعض الشعراء من ضمنهم الشاعر حسن نجمي وصلاح الوديع. كان ذلك عام 1999 بالدار البيضاء. حضرت المهرجان بدعوة من الشاعر محمد بنيس، وكانت فرصة أن التقيت شعراء لم يسبق لي أن التقيت بهم وآخرين لم يسبق أن قرأت لهم.

تسلل الشعر إلى حياتي منذ طفولتي، وأذكر أن أول ما كتبت في الشعر كانت أبياتا عن فلسطين، ولم أكن قد تجاوزت الرابعة عشرة من عمري. وإلى جانب الشعر كنت أهوى الرسم وكنت أقضي بعض أوقات فراغي في مرسم المتوسطة.
مع الوقت أصبحت أكثر ارتباطا بالشعر، أكتب وأنشر في الجرائد والمجلات وأحضر المهرجانات، كما أصدرت ثلاثة دواوين. مع دخولي مجال الفكر والبحث التاريخي والسياسي بدأت المسافة بيني وبين الشعر تطول شيئا فشيئا.

في غمار ثورات 2011، كتبت عدة مقالات وشاركت في عدة ندوات، وبعد مرور حوالي عام على تلك الثورات تأكدت أن هناك خللا في الممارسة الثورية وفي الخطاب الثوري، كتبت مقالا تحت عنوان: في غمار الثورة: ما هي مواصفات البلد الحديث؟ ثم دخلت في صمت عميق، ولذت بالشعر بعد أن خانني التحليل. كتبت مقاطع شذرية تحت عنوان: شذرات على هامش الثورة.

أيتها الثورة...

لا تثريب عليك

الرحلة إلى الحلم الوردي تم تأجيلها

المسافات تبددت

قدماك، أيها الثائر، فارغتان من الخطى

وماضيك يرفض أن يمضي [شذرة من الشذرات].

تحت ضغط الحيرة، بدأت أراجع كتاباتي حول الثورة والسياسة، أفحصها وأسائل كلماتها التي كانت أقرب إلى الأدب منها إلى الفكر؛ ثم فرضت على نفسي عزلة لمدة قاربت الشهرين كان ذلك صيف 2013. رصدت كل ما تيسر لي من كتب ودراسات حول "الدولة" وسيرورة تشكل الكيانات السياسية عبر التاريخ.

في قراءتي لأفلاطون، وبعض الدراسات التي تناولت معجمه الفلسفي والسياسي، حاولت أن أفهم لماذا طرد أفلاطون الشعر خارج أسوار الدولة؟ وهناك من تساءل إن كان أفلاطون، طرد فعلا، الشعراء من جمهوريته؟

ليس أفلاطون (427/347 قبل المسيح) فحسب، بل أبيقور(341/270 قبل المسيح) كاد يطرد الشعر من الحياة كلها، فقد احتقر كل زخرف أدبي، وأوصى تلميذه بيتوكليس (Pythocles)، بأن"يسد أذنيه بالشمع مثل أوديسيوس هوميروس"، وأن يطلق ساقيه للريح هربا، حتى لا يستسلم لـ"شعوذة شياطين الشعر". على الشعر، وفق منظوره، أن يبقى ترفيها صرفا، وإلا أصبح خطرا إذا ما امتلك "غواية الأساطير" حيث لا مفر من مقاومته، مثل كل الخرافات (superstitions) التي تعكر صفو الروح.

في بداية «الجمهورية» يرى أفلاطون أن هناك حربا وخصومة قديمة بين الشعر والفلسفة، وفي بنائه لـ«الجمهورية» تستمر هذه الخصومة ويتم تعزيزها. تبدأ مبررات هذه الخصومة مبكرا في بدايات «الجمهورية» حين يتحدث أفلاطون عن الشعراء وحديثهم الغامض. حين سأل سيموندس عن العدالة ولم يكن جوابه واضحا وصفه أفلاطون بأنه يتحدث كما يتحدث الشعراء. في الكتاب الثاني من «الجمهورية» يبدأ أفلاطون في رسم جمهوريته الفاضلة، بمعنى أنه لا يتطلب بناؤها إدراج أي طبيعة مثالية للبشر بقدر ما تقوم على هندسة اجتماعية واقعية تتعامل مع البشر تبعا لخصائصهم الطبيعية. من منظور عام لا يوجد مانع ميتافيزيقي أو وجودي لتحقيق تلك المدينة. في هذا الكتاب يدخل الشعر كجزء من التربية الضرورية للأطفال. الشعر هنا يقدم المعاني الفاضلة الضرورية للجمهورية في المستقبل. لذا فالشعر هنا يتم الإشراف عليه من المربين والساسة للتأكد من عدم تمريره لقيم ومعان تفسد تربية الأطفال. ينتقد أفلاطون الشعر المتداول في أيامه وما يحتويه من معان فاسدة، ويطالب برميه خارج أسوار الجمهورية الفاضلة. يراقب أفلاطون الشعر هنا وفقا لمعايير أخلاقية وإبستمولوجية. أخلاقيا الشعر ذو المعاني الفاسدة يجب استبعاده، وإبستمولوجيا الشعر الذي يفسد التفكير بالعروض الغامضة والمشوّشة يجب استبعاده أيضا. في الكتاب الرابع يبدو الشعراء كأعداء ومنافسين سياسيين باعتبار أنهم يعززون الاستبداد ويعاملون المستبدين كآلهة. الشعر هنا هو أداة لتخدير الناس وتشويش وعيهم، وبالتالي فهو خصم لمشروع الجمهورية السياسي. رغم إعجاب وتقدير أفلاطون لهومر شاعر اليونان العظيم فإن المنع يطال أعماله أيضا. الشاعر هنا في أحسن أحواله يبعد عن الحقيقة ثلاث خطوات. الشاعر يتحدث عن الموجودات التي هي في الأخير صور للحقيقة. الشاعر هنا مثل الرسّام الذي ينتج نسخة أبعد عن الأصل. الصورة في ذهن أفلاطون كالتالي: حقيقة الأشياء في المثل، وتحققات الأشياء ماديا هي صورة لتلك المثل. الشاعر كما الرسام، يتواصل مع الصور لينتج صورة جديدة أبعد بثلاث خطوات عن الأصل. الشعراء خطر، والناس عاجزون عن التعامل معه، لذا كان الحل هو الحجب والطرد والإبعاد للشعر والشعراء، وقبل ذلك لإمكانية تعامل الناس بأنفسهم مع الشعر[عبد الله المطيري، أفلاطون وجمهوريته «الفاضلة» بلا شعراء].

إن الشاعر والمنشد، كلاهما لا يعرف السر الكامن وراء إمتاع جمهوره. فمصدر المتعة التي يبتعثها الشعر في نفس المتلقي سر غير قابل للفهم. الجواب الجاهز هو أنه إلهام من الغيب. كأن يقول الشاعر مثلا: إن هذه القصيدة هي التي كتبتني. إن هذه الإجابات مهرب ومجرد زعم يسبغ على الشعر سموا يعفيه من أي تفسير أو محاسبة. لهذا السبب اتخذ افلاطون منه دليلا على جهل الشعراء بالحقيقة التي يزعمون معرفتها معرفة العقل.
الشعر، ولاسيما الشعر التمثيلي لا يزودنا بمعرفة "سطحية" فحسب، بل يعيق مدارك المتلقي عن التزود بمعارف موثوقة ومأمونة الجانب، وبالتالي فإن الشعر يعزز من موقع المعرفة السطحية بوصفها المعرفة الوحيدة صاحبة السيادة. مفهوم الشعر هنا يتسع إلى كل قول تؤثثه التعابير المجازية والحكايات الخرافية والشعارات السياسية الحماسية والمعطيات غير المبرهنة.

هذا التأثير السلبي لا يمس فئةالعوام فحسب، بل قد يطال حتى النخبة. ومهما تحلت هذه الصفوة بوعي نافذ حيال ما ترى على خشبة المسرح، فإنها لابد وأن تنساق الى حيث يحملها الشعراء. فهي لا يمكنها متابعة اداء فني، من موقع أن ما يجرى أمامها مجرد حوادث متخيلة. بل على النقيض من ذلك تماما، قد تتفاعل مع الأحداث كمضامين حقيقية. وربما اتخذت منها مثالا ومرجعا للمحاججة والاستدلال.
لا ينكر أفلاطون ما للشعر من متعة، وهو لا يجادل في حقيقة أن الشعر الأكثر إمتاعا إنما هو الأكثر جمالية، ومن ثم فهو يعي خطورة القول بإخضاع الجمالي لشروط الأخلاقي حتى وإن لم يظهر من الحرص ما يكافئ هذا الوعي. وهو يبارك بعض ما ينطق به الشعراء، طالما أن الأمر ضروري في تربية الناشئة تربية أدبية، بيد أنه لا يعدم العثور على الكثير مما يقوله معشر الشعراء مما يتنافى مع أصول التربية منافاة تامة.
ومهما كانت خلفية هذه الوصية وموقفها من الشعر، فقد انطوت على تقدير استثنائي لدوره. فالشعر، والمقصود بذلك الشعر التمثيلي، خصم خطير، وأيا كانت الوصية أو الخلاصة، فإن النظر إليه على هذا الوجه إنما كان له الفضل في تمهيد السبيل لنشوء ما يعرف اليوم بعلم الجمال. أو في أقل تقدير لإثارة الجدل حول علاقة الفن بالسياسة والأخلاق.[سمير اليوسف، مفسدو الديمقراطية حكاية أفلاطون والشعراء].

يتضح- إذن- أن الشعراء الغنائيين مستثنون من الطرد من المدينة الفاضلة، وأن من هو معني بالعيش خارجها هم الشعراء التراجيديون بالدرجة الأولى لسببين يتصل أولهما بالتقليد (التمثيل) الشعري السيئ، ويتصل ثانيهما بمفهوم التطهير. يقول أفلاطون في صدد السبب الأول: «إن كل التقليد الشعري هو مخرب لفهم المستمعين، ما لم يمتلك فهم الطبيعة الحقيقية للشعر الأصلي كترياق ضد السموم». هناك- إذن- طبيعتان للتمثيل الشعري: طبيعة حقيقية وطبيعة مزيفة. وإذا كان الشعر الحقيقي يبتعد- من حيث تمثيله الحقيقة- بثلاث درجات؛ فهو قادر على تمثيل الفضيلة والخير الأعظم بتمجيد الإلهي والبطولي، أما الشعر غير الحقيقي فيمثل الأهواء المتقلبة التي يُعبر عنها أفلاطون بالسموم؛ وهذا التمثيل المزيف قائم على الخداع والتضليل والتملق. ولا يقتصر السوء في تحديد الشعر المزيف على التمثيل (المحاكاة) فحسب، بل يشمل أيضًا وظيفته المتمثلة في التطهير (التراجيديا). صحيح أن مصطلح التطهير أرسطي، لكن تفسيره موجود بكل وضوح في محاورة أيون؛ حيث يظهر تمثيل العواطف الأنثوية الدالة على الضعف من قِبَل الرجال، من طريق جعل المتفرج يُسقطها على الممثلين الذين هم في وضع يُثير الرحمة والشفقة والخوف. وهذا الإسقاط هو تعبير غير مباشر عنها؛ وهو الشيء الذي يتناقض مع البطولي المستند إلى الصبر على المُحزِن، وعدم إظهاره بتدعيم من القوة العقلية[عبد الرحيم جيران، هل طرد أفلاطون كل الشعراء من مدينته الفاضلة؟].

إشكالية اللسان، يقول المختصون، تستمد أصولها من الفلسفة الإغريقية، ومع أن محاكاة الكلمات للأشياء ظاهرة عرفتها الحضارات الشرقية، فإن فضل تحولها إلى مادة اشتغال فلسفي يعود لأفلاطون الذي أدخلها إلى فلسفته الخاصة، معتبرا تقنين اللسان من اختصاص المشرع/الفيلسوف الذي يعرف كيف يصنع الكلمات، ويختار للمسميات أسماءها من جنس الأشياء التي تعبر عنها، حتى تكون مطابقة لها وتؤدي الدلالة المنوطة بها، كما أن الفيلسوف الصيني كونفوشيوس انتبه إلى أهمية التسمية.
وللسان وظائف عديدة، منها الوصف والتعبير عن مكامن النفس والعقل (مشاعر وأفكار..) حسب مقاربة بوهلر، ومنها النقاش البرهاني (كارل بوبر)، والتواصل (جاكبسون) وهناك وظائف أخرى، واللسان أداة للغزو/الفتح.

اللسان هو أعجب مبتكرات الكائن العجيب على حد تعبير عبد الله العلايلي في مقدمته للسان العرب، وهو أخطر النعم من وجهة النظر الألمانية، وهو الابتكار "الأنبل والأنفع من كل ما عداه، يقول طوماس هوبز، والذي بواسطته يسجل البشر أفكارهم ويعيدونها إلى الذاكرة حين تكون من الماضي". يحذر هوبز من "شطط الكلمات" ومن الاختلال الذي يعتري منتوجنا اللساني ويحصره فيما يلي:

أولا: حين يسجل البشر أفكارهم بصورة خاطئة بسبب التباس الدلالات في كلماتهم؛
ثانيا: حين يستخدمون الكلمات استخداما استعاريا،
ثالثا: حين يعلنون بالكلمات عمّا ليس بإرادتهم وكأنه كذلك؛
رابعا: حين يستخدمونها ليؤذي بعضهم بعضا.

وقد عمل عدد من الفلاسفة والمفكرين على معالجة هذا الموضوع لما له من حساسية، باعتبارأن«اللغة هي مصدر الألم.... من خلال العنف الذي توقعه تلك لأصوات، العنف اللساني للفهم الحرفي الذي يهدد بالتحول إلى عنف حرفي من قبل اللسان. إن عنف المشاعر والغضب ومشاعر الذنب، حالما نفسرها بالمعنى الحرفي تصبح عنفا مؤلما ذا طبيعة جسدية».
وفي حديثه عن أهمية الدقة اللسانية يضيف هوبز: "إن الإنسان الذي يسعى إلى الحقيقة الدقيقة يحتاج إلى أن يتذكر ما الذي تعنيه كل تسمية يستخدمها، ويضعها حسب ذلك في المكان الصحيح، وإلا سيجد نفسه متعثرا في الكلمات"؛ وللأسف فإن "الأقلام" العربية ليست سوى "أقدام" متعثرة في وحل من الكلمات.

يبدو من خلال ما سبق أن النص، أو الخطاب أو (الكلام في السياسة والدين والتربية...) بصفة عامة، ليس سوى منتوج لغوي أو لفظي، وإن جودة هذا المنتوج تعكس جودة الفكر، والعكس صحيح.والشعر الذي حذر منه أفلاطون وأبيقور هو كل تعبير يشكل خطرا على سلامة العقل ويفسد مزاج المتلقي أو ينفخه بالوهم والمشاعر الضحلة. وعليه فليس من العدل أن نترك هذه السوق العمومية"سوق الكلام والتأليف..." تحت رحمة الرداءة والضحالة. إن الصحة العمومية: النفسية، الذهنية والروحية عرضة للتهديد والتسمم جراء ما تستهلكه من سلعة تفتقر إلى معايير الجودة، أغلبها يحتوي على سموم يصعب معها العلاج.
لذلك نجد العقل وهو يستعيد عافيته يجعل من بعض كلام السياسيين والوعاظ والمحللين، يجعل منها مادة للسخرية والتفكه، وهذا ما يجب أن يكون، أن نُصنّف كل خطاب سياسي أو ديني أو شعري متهافت إلى مادة للضحك.



#سعيد_هادف (هاشتاغ)       Said_Hadef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغاربيون في مرآة السعادة
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء السادس)
- خارج التغطية
- ملف خاص: النخبة المغاربية (الجزء الخامس)
- كيف نقرأ كمغاربيين ما يحدث في أوكراينا؟
- البلدان المغاربية وحرب روسيا على أوكراينا: المواقف والتدابير
- هل سيتحسن الوعي المغاربي في غمار هذه التحولات؟
- البلدان المغاربية والغزو الروسي لأوكراينا
- الرأي العمومي المغاربي والحاجة إلى صحافة بَناءة
- في ذكراه الثالثة: هل ستبقى شعلة حراك 22 فبراير متقدة؟
- قمة بروكسل بين الاتحادين: الأوروبي والأفريقي
- فبراير المغاربي
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الرابع)
- فبراير إغران وفبراير أديس أبابا
- التعليم في يومه العالمي: البلدان المغاربية
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الثالث)
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الثاني)
- المغاربيون وفلسطين
- النخبة المغاربية: ملف خاص (الجزء الأول)
- في سياق الاحتفال بعامنا المغاربي


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد هادف - الشعر في يومه العالمي: ما قصته مع الجمهورية؟