ملاك أشرف
كاتبة ادبية
الحوار المتمدن-العدد: 7264 - 2022 / 5 / 30 - 21:56
المحور:
الادب والفن
كأَنَّ ما نظمتهُ مربوطًا بخيطٍ
ما أن سحبتهُ حتى سقطتْ الكلماتُ
وفي الأصلِ صرخاتٌ وأشجانٌ
وشيءٌ ضئيلٌ من الأُمنيات
كيف يتماسكُ ما أكتبهُ
وأنا نفسي أرى أجزائي
مربوطةٌ بضوءٍ خافتٍ
ما أن أُغادرَ حُجْرتي
حتى أغدو أشلاءً، تسحقها الطّغاةُ
ما تركتهُ مني في جانبٍ
وأنا في جانبٍ، من يكتنفنا؟
أبيعُ حياتي من أجلِ اِسترداد ما كتبتهُ
أمّا أنا وحدي مَن يرى الأنا
وأمّا البشريّة فَقَدتْ البصرى
وأمسى بصيرُ القلب لا العين
هو من يدلها ويحرزُ محلها
أمّا عيناي فأصْبَحتْ زَرْقاوات
من شدّةِ التّرجِّي بالسماءِ
من ذلك التّحديقِ وطلب المُنى
لن أكتبَ مُجددًا لأنّ بي حزنًا يفيضُ
وأجدني أقيدُ الحزنَ، خوفًا من تسربهُ
للصديقِ وذاكَ الّذي يَدَّعي الخليلَ، الأثيرَ
كلماتي غَرِقتْ معي
منذُ زمنٍ قد غادرَ فيهِ الأمير
حيّن خَلَّفَ الشّعرَ لحفنةٍ
قد باعتْ الرّفيقَ من أجلِ بَيت القصيد..
#ملاك_أشرف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟