أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - الفنان سمير صبرى وعيد الشرطة !














المزيد.....

الفنان سمير صبرى وعيد الشرطة !


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 7255 - 2022 / 5 / 21 - 23:19
المحور: الادب والفن
    


ما كنت سأهتم لولا أن كاتبا صحفيا كان قد أشاد به وقدمه كفنان شامل وقدوة له ولجيله !؟ وكاتب آخر أفادنا بعظمة ثقافته الرفيعة وإجادته للغات الأجنبية !! وآخرون كثر تحدثوا بطريقة متناغمة متزامنة عن صدقاته وصلواته، وحلاوة بعض أعماله ، وإكتشافهم المتأخر لعبقريته ؟؟

وبصرف النظر عن تلك المحاولات ذات الأغراض المعلومة،والتى تستهدف تدشين هذا النموذج المتهافت وتمريره، وتطبيع القبول به تحت عناوين إستذكائية عاطفية خبيثة،سأشير إلى موقف واحد قام به وهو فى عمر السادسة والثمانين، وبالتحديد فى يوم 25 يناير 2022 الماضى، وذلك عندما كان يذيع برنامجا غنائيا خاصا به بإذاعة الأغانى،حيث ظللت يومها أتابع البرنامج وتحملت ثقل إختياراته الغنائية الباهتة( كمعظم أعماله ) دون أن اظفر بأغنية أو حتى بكلمة واحدة تذكرنا بأن ذلك اليوم يمثل ذكرى عظيمة لخروج الملايين من المصريين مطالبين بحقهم فى الحياة بعزة وكرامة وحرية،وظل الأمر هكذا طوال تلك الحلقة المشوبة بالتجاهل المتعمد للحدث، حتى حانت آخر فقرة فى البرنامج وإذ فجأة يمن علينا الرجل القدوة - لمن هم مثله - ويتحفنا بتقديم أغنية ( دولا مين ودولا مين ) تحية لرجال وأبطال الشرطة فى ذكرى 25 يناير والذى هو عيد الشرطة ، كما زعم !! ( قالها بكيد وتحدى وإنكار لأى مناسبة أخرى على طريقة مرتضى منصور ) متجاهلا اى ذكر لثورة الغلابة من بسطاء المصريين ، ومشيعا لفكرة الأسياد والعبيد فى مصر ؟
هنقول إيه ؟ لله الأمر



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستبن الدول المانحة !؟
- الحصاد الطبيعى لهلس الرياضة وإنبطاح الأرامل !
- الجرائم المنسية ؟
- العيش والملح يابيت العز يابيتنا !!
- على تيارات الإسلام السياسى أن تنزوى؟
- ماذا عن تونس !!؟
- مالذى حدث !؟
- الكومبارس جاهزون ؟
- تزييف التاريخ القريب !؟
- البرديسى !!؟
- فانيسا رديجريف !!؟
- لا وقت لمواجهات دموية جديدة؟
- جماعة كوكلكس كلان ؟
- فن التطبيل فى عصور التهبيل !!؟
- من روائع الدراما المصرية ؟
- سنقر الكلبى والقاضى حلاوة !!
- المدلسون !؟
- صكوك الغفران !!؟
- التحالف ضد إيران !!؟؟
- هيستيريا الرعب والهلع من أجل أوكرانيا ؟


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن مدبولى - الفنان سمير صبرى وعيد الشرطة !