سامي العامري
الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 21:07
المحور:
الادب والفن
وتكَّتْ ساعةُ الأوطانِ
وقتَ رجوعي الميمون بالرفضِ
وملءَ قُرايَ، وملءَ السهلِ
ملءَ الناي لمَّتْ صحوَها
وهوت كنسرٍ من عيونِ الليل منقَضِّ
كأنَّ النور يحْجرُني
وأسمعه يباهلني
وما حولي كأيقوناتِ أسلافٍ لهم سُرُجٌ
ومنبثقين من فيضي
وأكثرُ،
حيثُ غاصُ بساطيَ الحجريُّ
وهو مفتَّحُ العينينِ
فيما الكلُّ طوَّفَ وهو في غمضِ
وعدتُ صحوتُ ثم رقدتُ
والرؤيا مَعارضُ للتوابيتِ استضافتني
فبعضي يقتني بعضي
وشمسُ الكونِ
من ضجرٍ تسابق في المدى ظلي
وجسمي واهِ حين يَهبَّ منفعلاً
يعاجلني بأغنيةٍ تُعاني نوبةَ النسرين والفُلِّ
أهذي لكنة الأرياف؟
لكنْ لكنة الأريافِ أعرفُها
فمَن للعُودِ أو مَن ليْ؟
ومَن لي حينَها بالنار أفرُمُها
وأطبخها كلحم الضانْ
وضيفي أو ضيوفي المُخْبِرُ المأجورُ والأقفالُ والسجّانْ
ــــــــــــــــــــــ
مايس ـ 2022
برلين
#سامي_العامري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟