أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ريق الريح














المزيد.....

ريق الريح


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6839 - 2021 / 3 / 13 - 20:30
المحور: الادب والفن
    


في خافقي شاهدتُها وسَماعِ
تدنو وتبعدُ وسط قيظِ مراعِ
فدعوتُها فتكاسلتْ وتمنعت
فأعارني جبريلُ حبرَ يراعِ
ما عدتُ ذاك العامريَّ وقد رأى
رؤيا تعيد تلاوة النعناعِ
من حقِّهِ
من حق قلبي أن يُثارْ
ويُجَنََّ فيك على غِرارْ
حلمٍ تدلّى في الصباح ولا خيارْ
يا قامةً طوُلى إذا غنَّيتُ
تغرقُ ثم تعلو كالفنارْ
فأنا هنا
أُبدي اندهاشاً بالمدى الضوئيِّ
يهوي في ضبابٍ لفَّني لفَّ السِّوارْ
لفَّ الرياحِ وقد تبنَّتْها مآقي الأمس هُدباً
يختفي فيه الشتاتْ
فيطلُّ كونفوشيوس طفلاً بين أذرع هذه الوديانِ،،،،
ماضٍ حاضرٌ ولىّ وفاتْ
و(سيذبل الرجلُ الحكيم كما النباتْ)*
لكنْ مع الذكرى تُرامِشُ فوق باحة أضلعي
مِن حيثُ تقطعُ كلَّ دربٍ أدمعي
وترى صَلاتي مصرعي
ففطنتُ بعد فواتِ أمري
أنها حبّي المُعلَّقُ والزمانُ
وأنني ما كنتُ إذْ كانت معي !
ـــــــــــ
* (سيذبل الرجلُ الحكيم كما النباتْ) مقطوعة من أغنية كان يرددها كونفوشيوس قبل موته بأسبوع.



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
- مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
- مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
- سرابي صار أجيالا
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى
- حين يبحر الفنار
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق
- يداً بيد مع اللازَوَرْد
- تمشين وَحدي
- غواية الحروف في زقُّورة عَقَرْقُوف (*)
- بوتقة نيسان


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - ريق الريح