أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية














المزيد.....

مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6830 - 2021 / 3 / 3 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


بَعد حينٍ أغادرْ
بَعد حينٍ أغادرْ
ومعي من أمانة هذا الوجودِ
مصيرٌ بليدٌ كأبلدِ ما كان
أو قد تكون عليه المصائرْ
فلا الروحُ تشفعْ
ولا العقلُ ينفعْ
ولا الجسدُ المتبرِّمُ من حاجياتٍ لهُ
عارفٌ أنْ يكابرْ
وحين أغادرُ
هل سوف يبقى على الأرض خَلقٌ
ومن ثم يغرُبْ
من هنودٍ وبيضٍ وصفرٍ وسودٍ
وسمرٍ كأحفادِ يَعرُبْ
أما شبعوا من نفاقٍ وزيف وسأمٍ ؟
فمطربةُ الحيِّ هازئةٌ منهمو
فهيَ للآن تُطرِبْ
وللآن تنعى الرسالاتِ تنعى الحروبَ، السلامَ،
العلومَ، الفنونَ، وتنعى القصائدَ
من أثينا في الزمان مروراً بصحراء يثربْ
كم مُلذٌّ بأنّي
بَعد حينٍ سيصدُقُ ظني،
بَعد حينٍ أموتْ
بَعد حينٍ أمارسُ كلَّ الذي في المَجرّاتِ
من خَرَسٍ وسكوتْ
وتنطفيءُ الرغَباتْ
وما جرحَتْنا به فكرةٌ فظةٌ لا تُسمَّى
ومن أجل ماذا ؟
لكي تستمرَّ الحياةْ !
ثُمُّ والشرُّ مستوطِنًاً مفرداتِ الحياة
ومن دونه لن تكونْ؟
مَن يبرِّرُهُ؟ مَنْ يُزكّيهِ؟
إني أُدينُ عَماهُ
وإني لأنكرُهُ بجنونْ
وأنزِّهَ عنهُ العُتاةَ من المجرمينَ
وموتى البصائرِ كُلاًّ
فكيف بخالقِ كونٍ، يقولون عنهُ،
خبيرٌ لطيفٌ بصيرٌ
وعيشك ترنيمةٌ لا أتونْ ؟
أقول بملء احتضاريَ كلاّ
وأوصيك ألاّ ...
وأوصيك ألاّ ...
وأسبحُ تحت الملايين من قاصياتِ الشموس هباءً وظِلا
شباط / 2021
برلين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القصيدة أعتبرها واحدة من أهم قصائدي الأخيرة وترجمتي لها هنا هي ترجمة تقريبية أو لنقلْ ترجمتُ روح القصيدة وطبعاً لا معنىً لترجمة العنوان حرفياً وإنما جعلتُ للنص المترجَم عنواناً مستوحىً من نصي الألماني نفسه وهو : (عبث وأغنية مجنونة) ومن ناحية المضمون في النص الألماني تركتُ خيالي يحفر في أرض هباء منوِّعاً على فكرة عبث الحياة بما لا يبتعد عن قصيدتي العربية هواجس وتصورات ومستعيناً بطرق رسم القصائد الألمانية الحديثة شكلاً بنصوص ألمانية وقد قرأتُ لشعراء محدثين وشاعرات ألمان في السابق واليوم مثل:
Gerhard Rombach,
Monika Minder,
M.B. Hermann
وعديدين غيرهم وهذه الترجمة هي تمهيد لترجمة ديوانين لي استخلصتهما منذ زمن طويل نسبياً من خمسة دواوين صدرت لي في الماضي ونسقتهما، وقصائد هذين الديوانين أستطيع كما آمل ترجمتها دون أن أخلَّ بأفكارها وصورها الشعرية إخلالاً كبيراً.
وأخيراً هذه القصيدة المترجمة هي الثانية من مجموعتي الشعرية القادمة التي تحمل عنوان:
Halskette aus Inseln
قلادة من جُزُر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
Absurd und wahnwitzigs Lied
ـــــــــــــــــــــــــــــ
Sami Alamiri
ــــــــــــــــــــــــ
Bald
scheide ich
aus dem Leben,
mit mir von der
Redlichkeit der Existanz
eine impotentiales
Schicksal oder schlimmste.
Weder die Seele hift
noch Verstand
noch der Leib der von seinen Bedürfnisse jammert,
weiß wie er sich stolz zeigt
und wenn ich scheide,
beibt die Kreation überhaupt, oder die sogenannte Menschlichkeit hinter mir:
die Weissen Menschen, die Schwartzen, die Gelben, die Braunen?
und dann scheiden sie selbst auch?
Sind Sie noch nicht satt
von der Heuschlerei, Fälschung und Langweile?
Tod Nachruf auf der Botschaft, Frieden,
Krieg, Wissenschaft, Kunst, ursprünglich
und die Gedichte von Athen in der uralten Zeiten,
ab bis die Arabische Wüste.
Wie merkwürdig ist
dass meine Schätzung gleich wahr wird,
dass ich bald sterbe,
bald praktiziere ich alles was in den Galaxien
von Schweige und Sprachlosigkeit
und löschen sich die Begierde aus
und was uns von himmlichen Ideen verletzt hat,
Dazu alles was man erleben könnte,
Worum?
aus welchem Grund?
Um das Leben fortgesetzt zu werden!!
und das Böse das sich
in allen Einzelheiten des Lebens ansiedet,
wer kann es rechtfertigen?
Ich verurteile seine Blindheit,
verweigere es tief.
Schreklischiste Diktatoren sind Insekten in Vergleich mit Böse der Welt.
O,,,,, Ihr,
sogar Ihr, Männer
des toten Scharfsinnes
Man sagt wie ein lustige Engel dass
mein Leben keine Hölle
sondern eine Hymne wäre!
Warlich sage ich : Nein,
mit vollem mund sage ich : Nein,
und dann schwimme ich unter millionen von Sternen
als Nichtigkeit und Schatten.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
01 / 3 / 2021
Berlin



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سرابي صار أجيالا
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى
- حين يبحر الفنار
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق
- يداً بيد مع اللازَوَرْد
- تمشين وَحدي
- غواية الحروف في زقُّورة عَقَرْقُوف (*)
- بوتقة نيسان
- شاهق الآثام
- حرية ورُهاب
- ثلاثياتٌ كولونيِّة


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...
- عبر -المنتدى-.. جمال سليمان مشتاق للدراما السورية ويكشف عمّا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية