أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - يداً بيد مع اللازَوَرْد














المزيد.....

يداً بيد مع اللازَوَرْد


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 17:37
المحور: الادب والفن
    


شــــــــــغلَتْهُ الكؤوسُ عمّا يليقُ
بفتىً مثلهِ ،،، وطـــــــالَ النقيقُ !

فجموعٌ شـــطَّتْ، وغالتْ جموعٌ
وفــــــريقٌ صلّى، وعابَ فــريقُ

يا صِحاباً، إسماً علـــى لا مُسمّى
أتُرى لا يَلْوح منكم شــــــــــفيقُ ؟

كم دفعتمْ فاتورةً عـــــــــــن تحايا
ونقاءٍ ولم يصحَّ صـــــــــــــــديقُ

ما خـــــــــــــــلا ظلَّه البهيَّ وأنّى
يطأ الأضــــــــــلعَ النسيمُ الطليقُ؟

لازَوَرْدٌ مــــــــــــــن السماء بلونٍ
شابَهُ الــــــــغيثُ وانتشاهُ البريقُ

دَبَّ في نهره الشجا فاشتهى الموتَ
فنادى كما روى لــــــــــــيْ غريقُ

دَبَّ في دمعتيهِ، فــــــــــي وجنتيهِ
في وســـــــــــــــاداته التي لا تفيقُ

في خفايا خــــــــــــفائه اللاّ مُسمّى
كإلهٍ أنساهُ سُــــــــــــــــــكْرٌ عميقُ

ليـــــس غيرَ الندوب في القلب خِلٌّ
عنده اليومَ، والفراغُ شـــــــــــــقيقُ

عنده مِـــــــــــن مآزق الفكرِ ما لو
عشتموه عَشَّشَ فيكم حــــــــــريقُ !

بُغيتي العَومُ كالضــــــــــياء ولكنْ
بَشَراً كونيَ اقتضــــــــــى ما يُعيقُ

ورأيتُ الســـــحابَ يخرج من نايٍ
وعصْــــــــــــفاً بركبِ ريـحٍ يَحيقُ

قلت للريح ما وراءك؟ قــــــالت:
دون لَفٍّ أو دورانٍ، عشــــــــيقُ !

قلتُ لفِّي حـــــــول البحار ودُوري
وغــــــــــــناءُ الدُوريِّ فيك لصيقُ

قالتِ الشمسُ قد تذيب مســـــامي
قلتُ كــــــــلا، فذاك عصرٌ سحيقُ

أنــــــــــتِ أبهى وإنْ تريدي فإنّا
نُكمِل البعـــــــضَ والزفيرُ شهيقُ

ثُــــــــم عادت فاستدركتْ بسؤالٍ
هل كبا الحقدُ؟ قلتُ حقدي رشيقُ

كحنوٍّ علـــــــــــى الحياة وأدري
كــــــان قد جفَّ مثلما جفَّ ريقُ

عبثاً وعيُنا انتهى مــــــثلَ خُرْجٍ
بثقوبٍ ينثالُ مـــــــــــنها الدقيقُ ؟

لا دقيقاً نرى وســــاءت موازينَ
وفكراً كدرب نملٍ يضــــــــــيقُ

ولتفجير كــــــــلِّ أوكارِ ضَيمي
ليــــس يكفي البارودُ والمنجنيقُ !

ليتَ حُبَّ الجميعِ صــــافٍ وعارٍ
عن ثآليلِ مَـــــــن مضوا وحليقُ

كتماســــــــــيحَ قد علاها فَراشٌ
فاســـــتكانت والجلدُ بضٌّ رقيقُ !
ـــــــــــــــــــــــــ
إشارة :
استخدمنا في القافية هنا حرفيْ الروي الياء والقاف فقط مع جواز استخدام الواو والقاف أيضاً وهذا يسميه قدامى النقاد لزوم ما لا يلزم وقد تقصَّدناه بالطبع. ــــــــــــــــــــــــ
مايس ـــــ 2020
برلين



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمشين وَحدي
- غواية الحروف في زقُّورة عَقَرْقُوف (*)
- بوتقة نيسان
- شاهق الآثام
- حرية ورُهاب
- ثلاثياتٌ كولونيِّة
- دانوبيِّات العامري
- مَضافات في هاوية
- سيماء الندامى
- خمسة أنخاب للعام الجديد
- غمرات السناء
- أزفُّ لائي في الميدان
- القلق الضروري
- سُجاح بنت الحارث النبيَّة التي أكملتْ رسالتها !
- خوابي الدُّر
- على الكعبة أن تطوف حولي !
- عن الماشايف وشاف
- طاووس غبطة
- أوقات من يواقيت
- عناق خاجقجي


المزيد.....




- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - يداً بيد مع اللازَوَرْد