أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - آ ..... يا غدي














المزيد.....

آ ..... يا غدي


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6952 - 2021 / 7 / 8 - 11:41
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعر العريق جميل الساعدي


تشهرُ الســــــيفَ بوجهِ الغامدِ ؟
ذاك حَيفٌ والإلهِ الواحـــــــــــدِ
يــــــــــــا زماناً لم يُعرني قشةً
ما الــــــذي غَنَّجَ وعدَ الواعدِ !؟
ثمَّ هَبْ أنــــي طلبتُ العدل ليْ
أتجازيني جـــــــــــزاءَ الناقدِ !؟
وهُمُو النقادُ يـــــــا عيني على
كفرِهم بالإصـــــــــطلاح الوافدِ
عِوَضاً عـــن حزن قلبي ها أنا
أرفع الكــــــــأس لتلك الناهدِ !
تتعاطى الغمزَ حتى أنــــــــــــــه
ليـــــــــس مفهوماً ولا بالوارد !
يا ملاكاً ضعضعتْ روحي رؤىً
فـــــــــــــــإذا أدنو تنادي : باعدِ
وإذا أتعب ترمي لـــــــــــي شذاً
فـــــــــــي دروبي وتنادي طاردِ
دائم اليقظة جوعـــــــــي للكرى
علني ألمحُهُ آ،،،، يـــــــــا غدي
إننــــــــــــــي ظمآنُ شوقاً للحَيا
أفتسعى لــــــــــــــيْ بماءٍ راكدِ ؟
رحتَ تقسو قائلاً إنـــــــــي أبٌ
بدمٍ، أقتــــــــــــــــــلُ، فظٍّ باردِ
وقســـــوت اليوم في سخطٍ فنَمْ
بحنوِّ الأمِّ يقســــــــــــــو والدي
مثل عمري وهو يقسـو مارداً
وتمردتُ هـــــــــــوىً بالماردِ !
ذقتَ مني الويـل دمعاتٍ سمتْ
كابتهالاتِ نبيٍّ ســـــــــــــــاجدِ
عند هذا الحد قلــــــبٌ خاشعٌ
وضميرٌ زاركم مـــــــــن عابدِ
دقَّ باباً سائلاً عـــــــن ملتقىً
وشهودٌ جُمِّعوا فـــــــي شاهدِ
ترجماتٌ مـــــــا لها أزرتْ بنا
ثم مـــــــا العالمُ ؟ إحكِ، ناشدِ
أنت أبهى مــــــن لغاتٍ جُمِّعتْ
فــــي كهوفٍ من ضرامٍ هامدِ !
أنت عند الفصل تبقى شاعراً
تعقدُ الحـــــــرف كأحلى عاقدِ
وأنا كنتُ المُســــــمّى شاعراً
ولي النبضُ كحفلٍ حاشـــــــدِ
وورودٌ حـــــــين أخفي قصَّتي
حَرَجاً قامـــــــت مقامَ الساردِ
ببراءات الفتى يـــــــعلو الفتى
ثم يســــــــــمو لا بفعل العامدِ
خاطَ غيماتٍ ببعضٍ إنــــــــــما
مثـــــــــــــل ترقيعٍ لحكمٍ فاسدِ
لو محقْنا الحاضرَ ـ الماضيَ أو
ثورةٌ تقلع ضرسَ الســــــــــائدِ
ونرى عقرب ســـــــاعات شدا
دائراً حـــــــــــــول زمانٍ راغدِ
ويزجُّ الزهرَ والرمانَ مـــــــــن
أحرفٍ ثملــــــــــى وحزنٍ رائدِ
وكذا أوطانـــــــــنا تُكسى جَنىً
تحت أمــــــــــــطارٍ وجوٍّ راعدِ
وإذا تبغي ارتداداً حـــــــــــازماً
فأنــــــــــا المرتدُّ صنوُ الآمدي !
أو ثراءً يا تُرى هـــــــــــل بيننا
كابن جنيٍّ ومـــــــــثل الواحدي ؟
ذاك مــــــــن وحي سُراةٍ سبقوا
ونديمٍ كجميل الســـــــــــاعدي !
ــــــــــــــــــ
*الحَيا : المطر :،(لأحمد شوقي) : جبلَ التوبادَ حياك الحيا.... وسقى الله صِبانا ورعى.
ـــــــــــ
*قيل لسيف الدين الآمدي : يا مولانا نراك تؤثر الحنابلة وتزيد في الإحسان إليهم. فقال مازحاً: المرتد لا يحب كسر خاطر المسلمين ! ويعني أنه كان فيما مضى حنبلياً,
ـــــــــــ
*حصل قبل شهرين تقريباً أن ترجمتُ إحدى قصائدي إلى الألمانية فنشرتُ القصيدة مع ترجمتها في موقع صحيفة المثقف فحدثَ ما يشبه سوء الفهم ما جعل الشاعر الساعدي يزعل فينسحب، ومصاعب الترجمة عندي أمر عادي فنحن نعجز أحياناً عن ترجمة خبر صحفي بشكل مُرضٍ فكيف الحال مع قصيدة وقصيدة حديثة ؟
* بالنسبة للنقاد في القصيدة فأنا عنيتُ نقاداً محددين وربما ذكرتُ أسماءهم عند الضرورة.
4 ـ 7 ـ 2021
برلين



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لستُ إنساناً كما كان يشاعْ
- ريق الريح
- بابا الفاتيكان ،،،، دقيقة ــ ثوان
- مطربة الحي ,, مع الترجمة إلى الألمانية
- مطربة الحي... مع ترجمة القصيدة إلى اللغة الألمانية
- سرابي صار أجيالا
- ما يزجيه القلب
- عودة إلى مَضافتي
- ما تبدّى وما قد يلي
- سَخرِّيني مرة أخرى
- حين يبحر الفنار
- خفضٌ ونعمى
- (الهذيان الشعري الضاج بسحر يرقات الضوء !)
- ما أشارت له النجوم
- رماد الأعياد
- شيءٌ من هِبات البحر
- العدد ودلالاته: في قصيدة - قرن وثلاث دقائق للشاعر: سامي العا ...
- قرنٌ وثلاث دقائق
- يداً بيد مع اللازَوَرْد
- تمشين وَحدي


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - آ ..... يا غدي