أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - مجرموا الدولة ومجرموا التطرف الإسلامى














المزيد.....

مجرموا الدولة ومجرموا التطرف الإسلامى


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 7251 - 2022 / 5 / 17 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توضيح بخصوص شهادة الضابط فى حادث استشهاد القمص ارسانيوس وديد: مجرموا الدولة ومجرموا التطرف الإسلامى
سألنى البعض عن شهادة الضابط التى تريد تبرئة القاتل فى حادث اغتيال القمص أرسانيوس وديد....اود أن الخص القصة كلها كالاتى:-
اولا: هناك حوادث ضد الأقباط يقوم بها ضباط الدولة الإسلامية العميقة مباشرة عن طريق الطلب من أحد البلطجية المجرمين بقتل شخص قبطى( الدولة فى مصر توظف مئات الآلاف من المجرمين والبلطجية لمثل هذا النوع من الجرائم وتم تقديرهم ب 400 الف بلطجى فى وقت حبيب العادلى)...ومن ثم لو كانت الدولة قتلت القمص ارسانيوس نتيجة لمحاولته بناء كنيسة جديدة،ففى هذه الحالة أما سيتم تبرئة القاتل أو حكم مخفف عليه أو لو حكم القاضى عليه بالاعدام لتهدئة الرأى العام لن يتم تنفيذه ولكن سيتم تهريبه مع الايحاء للأقباط بأنهم نفذوا الحكم(حدث عدة مرات قتل رجال دين أقباط مباشرة بواسطة الأمن نتيجة محاولاتهم بناء كنائس جديدة أو تعميد مسلمين،وكذلك تم اخراج مجرمين من السجون لحرق كنائس للأقباط فى وسط الجمهرة).
ثانيا: لو قام بالجريمة مسلم متطرف من تلقاء نفسه أو بتخطيط مع جماعته المتطرفة،وكان الضابط هو نفسه متعصب دينيا،فسيعمل المستحيل من آجل تفريغ القضية من مضمونها حتى لا يكون هناك دليل واضح أمام القاضى يساعده فى الحكم على المجرم،وقد حدث ذلك فى مئات الحوادث ضد الأقباط.
ثالثا: فى قضايا التجمهر العام ضد الأقباط وحرق ممتلكاتهم وكنائسهم،كانت معظمها بتحريض من الأمن مباشرة للرعاع ضد الأقباط،وفى النهاية يقومون بالقبض على مجموعة من الأقباط والمسلمين ويساومون الأقباط للصلح والتنازل حتى يفرج عنهم ومن ثم تموت القضية،وهذا حدث أيضا فى معظم حوادث تجمهر الرعاع ضد ممتلكات وكنائس وارواح الأقباط.
وقد كتبت مقالا عام 2009 حول دور الأمن فى هذه الحوادث سميته (فتنة الأمن) يمكنكم الاطلاع عليها
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=177171
رابعا: وفى بعض حالات الاعتداء على الأقباط قام بعض وكلاء النيابة المتعصبين بإفساد الادلة وتقديم تقارير مضللة للقضاء ومن ثم ضياع العدالة.
خامسا: وفى بعض الحالات قام القضاة أنفسهم،سواء بدافع من ضمائرهم المتأسلمة أو بضغط من أمن الدولة بالتفنن فى تبرئة الجناة.
سادسا: فى حالات أخرى توافق الضباط من النيابية ومع القضاة بتعليمات عليا فى تبرئة المجرمين ضد الأقباط.
سابعا: فى حالات نادرة يتلقى ضباط أمن الدولة تعليمات بأن تسير القضية وفقا لتحقيق العدل،وفى هذه الحالة تأتى التعليمات لضباط المباحث بكتابة الحقيقة للقضاء حتى ياخذ مجراه،وهى حالات نادرة جدا تحققت فيها العدالة فيما يخص الاعتداء على الأقباط.
تلك هى السيناريوهات التى حدثت بالفعل فى حالات الاعتداءات على الأقباط،ولهذا يعرف العالم أن سياسة الإفلات من العقاب هى التى تعتمدها الدولة المصرية فى جرائم الاعتداءات على الأقباط....ودورنا فضح كل هذه المخططات الشريرة،أما تحقيق العدل فهو فى يد الدولة وليس بأيدينا



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يفكر شيخ الأزهر أحمد الطيب؟
- الانسحاب الأمريكى من سوريا قرار غبى
- شكر خاص من منظمة داعش
- الذباب الالكترونى .. والحرب على السوشيال ميديا
- الجمعة الحزينة....وغزو العرب لمصر
- لأقباط كما رآهم اللورد كرومر
- مهزلة بكل المقاييس: التعتيم والغلوشة على مشاكل الأقباط لن يف ...
- عماد جاد نموذجا لمثقف الأمن!
- ملاحظات على ما حدث فى العريش
- رسالة عاجلة إلى القيادات الكردية
- هل يسير السيسى على خطى ضياء الحق؟
- الدولة المصرية وصناعة المناضلين المزيفين
- التاريخ يتكرر: لعبة السادات ولعبة السيسى!!!!!!!!
- الطعن على عدم دستورية قانون بناء الكنائس
- دعوة لمسيرة سلمية أمام البيت الأبيض
- حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان
- دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك
- تصحيح المفاهيم الملتبسة لدى الأستاذة فاطمة ناعوت
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - مجرموا الدولة ومجرموا التطرف الإسلامى