أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان














المزيد.....

حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان
مجدى خليل
احمد الطيب: سلاموا عليكم دكتور عباس
عباس شومان: سلاموا عليكم يا مولانا، إيه اللى مسهرك لحد دلوقت.
احمد الطيب: حصلت غزوة مباركة كبيرة قتلت مجموعة كفار فى مدينة نيس، ومش جاى لى نوم قبل ما اكتب بيان ابرأ الإسلام من العملية.
عباس شومان: والله العظيم يستاهلوا يا مولانا، مش هما دول اللى بيقتلوا اخوتنا فى داعش كل يوم، وهما دول اللى هجموا على أمير المؤمنين الملا عمر فى أفغانستان، مش فرنسا دى اللى قادت الحروب الصليبية، وكمان قتلوا مليون مسلم فى الجزائر.
احمد الطيب: أنا عارف يا عباس ومش متعاطف معاهم وفرحان بالشباب المؤمن المجاهد، بس لازم ندين الحادث علشان نستطيع تبرئة الإسلام منه.
عباس شومان: فى دي عندك حق يا مولانا..بس انت من اسبوعين فى التليفزيون المصرى قلت أنه من حق ولى الأمر صلب المرتد عن طريق التعزير، وقبلها باسابيع قلت فى الفاتيكان أنه لا توجد عقوبة ردة مطلقا فى الإسلام.....هل فيه حد هيصدقك بعد كدها؟.
احمد الطيب: غصب عنهم هيصدقونى...هما متلهفين لسماع كلمة من الأزهر يا عباس، ما أنت عارف أن الله أنزل فى قلوب الذين كفرو الرعب.
عباس شومان: والله يا مولانا أنا لم اذق النوم مثلك ولكن من الفرح يا مولانا.
احمد الطيب: عارف مشاعرك يا عباس، بس أنت اخوانى عتيق ومخضرم فى التقية، عايزك تقول لى عبارات قوية تبرء الإسلام.
عباس شومان: لقيتها يا مولانا: انت فى حلقة رقم 10 من حديثك فى رمضان قلت أن عيسى مسلم وموسى مسلم وابراهيم مسلم ويحيى مسلم، يبقى كلام عيسى هو الإسلام...نقول أن الإسلام قال احبوا اعداءكم باركوا لاعينيكم واحسنوا إلى مبغضيكم، وأن الإسلام قائم على المحبة ولهذا نحن ندين عملية نيس ونبرأ الإسلام دين المحبة منها.
احمد الطيب: مش زيادة شوية دى يا عباس..خلينا نقول فقط دين التسامح، يعنى بنقتل بعض الكفار ومتسامحين مع 4 مليار كافرمن الباقيين لحد ما نتمكن منهم، وأيه يعنى نقتل شوية بين الحين والآخر..ومتنساش يا عباس هيطلعوا لينا اقتلوا المشركين كافة، وأمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا اله إلا الله محمد رسول الله.
عباس شومان: عندك حق يا مولانا، يبقى لازم نكرر البيان السابق ونقول ندين العملية الخسيسة ونبرأ الإسلام منها....ولكن يا مولانا أننا أمام الله نعنى بالخسة الكفار الذين قتلهم المجاهد فى نيس.
احمد الطيب: عندك حق نعيد البيان القديم اللى اتكرر 500 مرة لحد دلوقت..كلم وكالة أنباء الشرق الأوسط بتاعتنا يا عباس علشان ينشروا البيان وابقى طمن الرئيس السيسى أن أحنا برأنا الإسلام علشان هو مهموم قوى قوى بتصحيح صورة الإسلام.
عباس شومان: هما كلمونى يا مولانا وجاهزين وغيرو اخر بيان وحطوا كلم نيس ومنتظرين إذن بنشر البيان، والرئيس السيسى نفسه كلمنى قبلك يا مولاى وقال لى يا عباس مش هنام إلا بعد تبرئة الإسلام.
احمد الطيب: على خيرة الله يا عباس.انشر حالا.
عباس شومان: ليلتك سعيدة يا مولانا وعقبال العملية الجاية.
احمد الطيب: لولا التشبه بالكفار يا عباس كنت قلت لك نشرب نخب العملية. ومتنساش تحط صورتى وأنا رافع صابعى مع البيان لأنها رسالة بتقول للغرب أنتوا لسا شفتوا حاجة؟.
عباس شومان: حاضر يا مولانا... فى صحتك يا مولاى..وربنا يكتر العمليات وبيان تبرئة الإسلام جاهز.
سلاموا عليكم
سلاموا عليكم
نقل الحوار السرى لكم مجدى خليل بكاميرات التجسس والتنصت التى يملكها فى واشنطن.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك
- تصحيح المفاهيم الملتبسة لدى الأستاذة فاطمة ناعوت
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم
- إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر
- شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى
- عظماء الأقباط والمتاجرة بالوزنات
- زواج المثليين بين الحقوق الطبيعية والحقوق الشاذة
- الحكم بإعدام مرسى بين الشريعة ومواثيق حقوق الإنسان
- الكنيسة القبطية فى المهجر ومشاكل الجيل الثانى
- نبى الإسلام سنى أم شيعى؟
- بروباجندا عاصفة الحزم


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان