أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك














المزيد.....

دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5197 - 2016 / 6 / 18 - 15:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك
مجدى خليل
الدكتور مينا بديع عبد الملك، أستاذ الرياضيات بجامعة الأسكندرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، له بعض الأفكاره المتزمتة الرجعية ، ونحن نحترم كل الأفكار رغم غرابتها وشذوذها. ولكن ما لا يمكن قبوله هى الشطحات الفاسدة التى يطلقها علينا بين الحين والآخر.
الدكتور مينا بديع عبد الملك كتب مقالا مطولا فى مجلة المصور المصرية بتاريخ 15 يونيه 2016 معلقا على حضور المهندس نجيب ساويرس للمؤتمر السابع لمنظمة التضامن القبطى بواشنطن، والمقال بعنوان ( أقولها مخلصا للمهندس نجيب ساويرس لا تلعب بنار الطائفية!!). والمقال هو جزء من حملة تحريضية من جهات معينة ضد نجيب ساويرس، وقد قبل مينا بديع عبد الملك، سواء رضى أو لم يرض، أن يكون جزءا منها للأسف........يا للعار.... بل أن العار كل العار لأرخن قبطى ينجر وراء إستخدام المصطلح الإسلامى "فتنة طائفية"، وكأن الأقباط الذين تحرق كنائسهم وتخطف بناتهم وتنهب ممتلكاتهم ويستبعدون من أغلب المناصب الهامة فى الدولة هم سبب هذه الفتنة الإسلامية؟؟؟!!!!!!!....بل والمخجل أن مينا بديع عبد الملك يبرر للدولة فى المقال المذكور إستبعاد الأقباط من المناصب مستخدما حججا واهية مقيتة ومختلقة، والسؤال ما هى الحكمة من التحريض على عائلة قبطية محبة للوطن والكنيسة؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!
الدكتور مينا بديع عبد الملك أيضا يعادى البابا تواضروس حتى قبل أختياره للكرسى البطريركى، ويشن حملة حمقاء هوجاء بلا هوادة ضد قداستة، ويشكك فى القرعة الهيكلية لأختيار البابا، ويشكك فى المطران الجليل نيافة الأنبا باخوميوس، رغم أن أختيار البطريرك كان فى منتهى الشفافية وشاهده عشرات الملايين، من المسلمين قبل الأقباط، على الهواء مباشرة خطوة بخطوة. ويريدنا فى المهجر أن نشكك فى أختيار البابا أيضا فهو يقول (كما أود أن أوجه لسيادتكم ولأخوتنا الأقباط فى الخارج أين كانوا وقت الانتخابات البابوية الهزيلة عام ٢٠١٢ بعد رحيل البابا شنوده الثالث فى ١٧ مارس ٢٠١٢؟). وجوابنا يا سيد مينا كنا متابعين لهذه الأنتخابات ونشهد بشفافيتها ونزاهتها وبعمل الرب فيها. أيها الأرخن ألم تسأل نفسك بضمير حى ماذا سيستفيد الأقباط والكنيسة من التشكيك فى الوضع الروحى لقداسة البابا؟.؟؟؟.
المؤسف أن هناك من داخل الكنيسة، ممن يختلفون مع البابا، هم من يصفقون لمينا بديع عبد الملك وأمثاله حتى تصور نفسه وكأنه أثناسيوس الرسولى رغم أنه مضلل فى هذا الشأن وفاقد الرشد والمصداقية.
أما الحماقة الكبرى من السيد مينا بديع عبد الملك فهو ما يطلبه بأن يتخلى الأقباط فى المهجر عن دورهم فى الدفاع عن الأقباط المضطهدين فى مصر ويستبدلوا ذلك بمشاركته العداء للكنيسة والهجوم عليها!!!!!!!!!!، أى حماقة هذه التى تطلبها منا يا دكتور مينا.....كنيستنا فى مصر محاصرة ومستهدفة ومخترقة ومضطهدة مثل شعبنا، وتريد منا فوق ذلك أن نساهم فى مزيد من إضطهادها؟.هل هذا ما علمته لك الكنيسة فى تاريخها أيها الأرخن الكبير؟.
كما نحب أن نؤكد لك وللآخرين أننا منظمات حقوقية مدنية فى الخارج تفصل الدين عن السياسة، ولا تتدخل فى الشأن الكنسى نهائيا كمنظمات وفقا لقوانينها وقوانين الدول التى تأسست بها.
ويريدنا كذلك أن نشاركه فى رجعيته وتزمته ونطالب الكنيسة فى أن تنغلق على نفسها بعيدا عن مجرى المسيحية العالمية فيقول (أين الأخوة الأفاضل أقباط المهجر من زيارة البابا للفاتيكان والموافقة على تغيير موعد الاحتفال بعيد القيامة)...والأجابة سعدنا بهذا التقارب المسيحى، وسعدنا بأخبار محاولات توحيد الاحتفال بعيد القيامة ونتمنى كذلك توحيد الاحتفال بعيد الميلاد، لأن كل تقارب هو فى صالح الأقباط فى مصر والخارج، وهو شئ يفرح قلب المسيح ذاته عندما يرى أبناءه تظللهم روح المحبة.
ويزايد مينا بديع عبد الملك كعادته لإرضاء الدولة ويقول: كما أننى أيضاً ضد استخدام تعبير «الأقليات الدينية فى مصر» لأن ربما أقباط المهجر لا يعلمون وصية السيد المسيح لأولاده: (لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُر أن يعطيكم الملكوت)..........حسنا وصف المسيح ابناءه بالقطيع الصغير وسط محيط من الشر ولم يطلب منهم التنكر لحقيقة كونهم قطيع صغير، وعلاوة على ذلك ما علاقة كلام المسيح بما تقوله يا سيد مينا...السيد المسيح يقول أنا الرب شافيك فهل نلغى كلمة مريض طالما أن الرب هو شافينا؟..........ما هذا الخلط الساذج بين الدين وبين مصطلح قانونى علمى حقوقى معتمد دوليا؟، ومحاولة التطويع المصطنع لآيات الأنجيل لإرضاء السلاطين ممن يضطهدوننا؟.
السيد مينا بديع عبد الملك حصل على جوائز من الدولة ويعمل مستشارا لرئيس الوزراء لشئون البحث العلمى وتحتفى الصحف المصرية بمقالاته لأنه يسوق لفكر الذمية بين الأقباط، بل أننى اقول أن الدكتور مينا بديع عبد الملك، هو نموذج مثالى للمتدين الذمى، ونكبتنا ليس فقط فى الإضطهاد الواقع علينا ولكن أيضا فى نماذج مينا بديع عبد الملك التى تزيد من جراحاتنا وآلامنا، وتطالب المظلوم أن يسكت بدلا من أن تطالب الظالم بالتوقف عن ظلمه.......سامحك الله يا سيد مينا.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح المفاهيم الملتبسة لدى الأستاذة فاطمة ناعوت
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم
- إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر
- شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى
- عظماء الأقباط والمتاجرة بالوزنات
- زواج المثليين بين الحقوق الطبيعية والحقوق الشاذة
- الحكم بإعدام مرسى بين الشريعة ومواثيق حقوق الإنسان
- الكنيسة القبطية فى المهجر ومشاكل الجيل الثانى
- نبى الإسلام سنى أم شيعى؟
- بروباجندا عاصفة الحزم
- القضية الأرمنية بعد مائة عام من الإبادة


المزيد.....




- -لا تُنسى-.. سعد لمجرد يحتفي بأصداء حفله الجماهيري في المغرب ...
- بسبب الوضع في غزة.. مظاهرة في بروكسل للمطالبة بوقف اتفاقية ا ...
- طهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ ال ...
- فرنسا: بايرو.. إجراءات بالجملة لتقليص الدين
- السويداء: من يقف وراء الاشتباكات وماهي الأسباب؟
- بلجيكا: مدينة بروج تتخذ إجراءات لمواجهة ظاهرة -السياحة المفر ...
- خبيران: التطهير بالضفة يستدعي محاكمة سموتريتش كمجرم حرب
- القسام تعلن استهداف ناقلة جند من طراز -نمر- شمال خان يونس
- تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجأة في موسم الرياض المقبل
- اشتباكات السويداء.. بيان رئاسي بمحاسبة -من يثبت تجاوزه مهما ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك