أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - رسالة عاجلة إلى القيادات الكردية














المزيد.....

رسالة عاجلة إلى القيادات الكردية


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 5346 - 2016 / 11 / 17 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة عاجلة إلى القيادات الكردية
مجدى خليل-واشنطن
اكتب هذه الرسالة إلى القيادات الكردية فى كردستان العراق وفى سوريا وتركيا وإيران لعلها تصل إلى مسامعهم أو يتفضل مثقف كردى بإيصالها اليهم، وهذه الرسالة تتخلص فى عدة أمور هامة:-
اولا: على قيادات كردستان فى العراق وقيادات اكراد سورية سرعة تشكيل وفد على أعلى مستوى للالتقاء بالرئيس ترامب وبإدارته الأنتقالية ونقل وجهة نظرهم فى الدولة الكردية القادمة اليه، خاصة وأن هناك أكثر من شخص فى الإدارة الأنتقالية له صلات ما بالدولة التركية وعملوا معها عن قرب.
ثانيا: على جميع الاكراد فى كل العالم أن يتحدوا خلف رؤية السيد البرزانى بإستقلال كردستانن وأن ينسوا خلافاتهم، حتى ولو تصرف البرزانى وكأنه لا علاقة له بهم أو تبرأ من حزب العمال الكردساتى التركى، فهذه أمور تكتيكية لا بد للبرزانى أن يقوم بها حتى يقلل من دائرة أعداءه، ولكن تبقى مساعى البرزانى هى النواة الأولى للدولة الكردية الكبرى...لا تترددوا ابدا فى مساعدة مشروع البرزانى مهما إن كانت الخلافات فى وجهات النظر، فهو الخطوة الأولى نحو الآمل الكردى.
ثالثا:لا بد للاكراد بالسعى الحثيث نحو التسليح الثقيل والطلب مباشرة من أمريكا وإسرائيل والغرب فى مساعدتهم بالاسلحة الثقيلة لأن الجميع سيتوحد ضدهم بعد تحركهم نحو الإستقلال...لا بد أن يحسبوا حسابات هذه اللحظة جيدا.
رابعا: رغم دعوتى لهم لعلاقات متميزة مع الغرب إلا أن قوتهم الذاتية تبقى هى العامل الحاسم لدولتهم القادمة، فقد خذلهم الغرب عدة مرات هم والأرمن بمعاهدة لوزان عام ١٩٢٣ والتى الغت معاهدة سيفر عام ١٩٢٠ والتى كانت انصفت الأرمن والاكراد، يجب الغاء معاهدة لوزان والعودة لمعاهدة سيفر كأساس للشرعية الدولية فى هذا الامر.
خامسا: لابد للاكراد أن يرسلوا اشارات واضحة للمجتمع الدولى بتبنيهم للتسامح الدينى والحريات الدينية والعامة فى دولتهم القادمة، فهذا مهم جدا لهم.
سادسا: لا بد من الإسراع بالتعاقد مع جماعات ضغط فى واشنطن لمساندة قضيتهم، فرغم أننى أعرف تماما أن هناك تعاطفا ومساندة فى واشنطن العاصمة مع قضية الأكراد إلا أنهم يحتاجون وبشدة لاكثر من جماعة ضغط محترفة تساندهم فى الفترة القادمة. وعليهم كذلك أن يطلبوا مباشرة من قيادات يهودية فى إسرائيل والغرب أن يعمل اللوبى اليهودى فى الولايات المتحدة لتبنى مشروع دولتهم بالمساندة والدعم.
سابعا: على الأكراد أن يتعاقدوا مع شركات أمريكية وبسرعة فى مسألة البترول والطاقة فى كردستان وكركوك ، فهذا أيضا سيصب فى صالحهم بالتأكيد.
ثامنا: لابد من التصالح الفورى مع الاشوريين والكلدان والسريان واحتضانهم فهم شركائهم الطبيعيين فى التاريخ والجغرافيا والمستقبل.
تاسعا: لا بد من توحد المثقفين الاكراد فى كل العالم حول قضيتهم والانتشار فى اوروبا وامريكا لتعريف الرأى العام العالمى بقضيتهم.
عاشرا: على الاكراد أن يتواصلوا أيضا مع دول كبرى مثل روسيا والصين والهند والبرازيل بطريقة سرية وذكية حتى يكون لهم سند دولى فى أمور كثيرة من الأمم المتحدة إلى التسليح.
حادى عشر: بعد نهاية داعش سيترك الامريكيون أسلحتهم، وعليكم الترتيب معهم من الآن بأن يحصل الكرد على هذه الأسلحة فى العراق وسوريا.
ثانى عشر: على اقليم كردستان أن يرحب بقاعدة عسكرية أمريكية دائمة على أراضيهم ستكون بديلا مستقبليا لقاعدة الناتو فى تركيا ، وستكون دعما قويا لدولتهم القادمة.
واخيرا: عليهم تحييد دول عربية مهمة فى صراعهم القادم وبالتحديد السعودية ومصر، فتحييد هذه الدول مهم جدا لمشروع دولتهم القادمة.
إن الاكراد يستحقون بجدارة دولة لهم فى الشرق الأوسط ولكن عليهم ترجمة تضحياتهم إلى تحرك سياسى دولى فاعل يترجم هذه الدماء إلى مشروع سياسى مدعم دولي.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يسير السيسى على خطى ضياء الحق؟
- الدولة المصرية وصناعة المناضلين المزيفين
- التاريخ يتكرر: لعبة السادات ولعبة السيسى!!!!!!!!
- الطعن على عدم دستورية قانون بناء الكنائس
- دعوة لمسيرة سلمية أمام البيت الأبيض
- حوار منتصف الليل بين أحمد الطيب وعباس شومان
- دكتور مينا بديع عبد الملك..........عيب عليك
- تصحيح المفاهيم الملتبسة لدى الأستاذة فاطمة ناعوت
- بدعة عدم الصلاة على المتوفى:من نظمى لوقا إلى رفيق سامى
- مسيحيوا الشرق الأوسط: اصالة ووطنية رغم الآلم
- إزدراء الإسلام وتهديد حياة البشر
- شيخ الأزهر يفتتح مؤتمر دولى للنساء والولادة!!!!
- أمريكا تخطط وتأمر والعرب ينفذون
- كيف تصنع الدكتوروهات فى مصر المعاصرة
- أقتصاد مصر فى عهد السيسى
- القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى


المزيد.....




- جينيفر لوبيز تشعل أجواء -فورمولا1- في جدة بالسعودية
- هل يكون مروان البرغوثي المفتاح لمعرفة من سيحكم غزة بعد الحرب ...
- -مستوى جديد من التدهور-.. وسائل إعلام غربية تؤكد -تصرف الاتح ...
- هل ينجح نتنياهو بالقضاء على قدرات حماس؟
- -هذه المرة ستكون من الداخل-.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يحذر ...
- احتفالات عيد الفصح في تبليسي ترافق احتجاجات شعبية ضد الحكومة ...
- -ولّعت ولّعت-.. شاهد لحظة استهداف -القسام- لدبابة إسرائيلية ...
- بالتزامن مع الأنباء حول تقليص وجودها.. وصول تعزيزات أمريكية ...
- الصدر يرفض المشاركة في الانتخابات
- مصداقية ترامب وإدارته تتطلب الشفافية والصدق والشجاعة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - رسالة عاجلة إلى القيادات الكردية