أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - اهمية العلاقات الدولية وتأثيرها!














المزيد.....

اهمية العلاقات الدولية وتأثيرها!


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7228 - 2022 / 4 / 24 - 17:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دراسة أهمية العلاقات الدولية والانعطافات التاريخية في الروابط بين الأمم ، أصبح من أهم فروع العلوم السياسية اليوم في المعاهد والجامعات للدراسات العلاقات الدولية وهي من التخصصات التي لا يمكن الاستغناء عنها و من خلالها يمكن دراسة وتحليل الظواهر السياسية بكل أبعادها النظرية والواقعية و بيان القدرة على التأثير في سلوك الآخرين للحصول على النتائج التي يتطلبها العامل السياسي و تعد أساسا محوريا لمعرفة مدى إمكانيات الدول وقدراتها على أن تكون مؤثرة في السياسة الدولية.
العلاقات الدولية قديمة قدم الإنسانية وبعضها يقع على مستوى ما بين الدول ، فهى علاقات سياسية بحكم طبيعة أطرافها بينما يقع البعض الآخر منها على مستوى العلاقات الخاصة؛ أى لا تظهر فيها الدول كطرف مباشر وذلك إلى جانب فلا يصح تجاهله من إمتداد لآثار كثير من وقائع الحياة الوطنية و التأثير فيها والدافع الواحد هو تبادل المصالح و يمكن العودة الى نماذج من الكشوف الأثرية التي توضح أنه نشأت علاقات دولية بين بلاد ما بين النهرين منذ نحو 3000 سنة ق. م ، كذلك هنا رأي آخر يقول ان نشأتها منذ نشوء الجماعات البشرية و في عهد الفراعنة، كانت مصر الفرعونية ذات علاقات بالدول المجاورة، كما اتبعت سياسة خارجية قائمة على مبدأ توازن القوى. واستطاعت أن تبرم معاهدة مع الحبشيين التي تضمنت مبدأ السلام الدائم ومبدأ التحالف الدفاعي بين الدولتين ضد أي عدوان خارجي.ثم قامت القبائل وتطورت وعرفت الحرب والسلم والتجارة، ومن هنا يمكن القول بان تاريخ العلاقات السياسية الدولية تاريخ قديم منذ وجود الإنسان و اختلف علماء الإسلام في تفسير العلاقات بين المسلمين وغيرهم من الشعوب التي لم تعتنق الإسلام ، فمنهم من قال إن العلاقات بين الأمة الإسلامية وغيرها من غير الإسلامية لاتقوم إلا على أساس الحرب والقتال،
انواع العلاقات الدولية تشمل على العديد منها والتي يمكن الاشارة اليها: العلاقات التي تسمل 1- المسلحة 2- العلاقات السياسية 3-العلاقات الاجتماعية 4- العلاقات الاجتماعية 5- العلاقات الثقافية 6-العلاقات الإعلامية 7- العلاقات الانسانية 8- العلاقات في مجال العمل .
مفهوم العلاقات الدولية لا يشمل العلاقات بين الدول فقط، بل يشمل أيضًا العلاقات القائمة بين الدول والمنظمات من غير الدول؛ مثل الكنائس والمساجد ومنظمات الإغاثة الإنسانية والشركات ، والعلاقات القائمة بين الدول والمنظمات الحكومية الدولية؛ كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وتبرز الحاجة الملحة إلى وجود حنكة سياسية دولية خلاقة ومبتكرة، وإلى دبلوماسية أكثر فعالية لإدارة النزاعات. وهو شرط مسبق مهمٌّ، ، لتحقيق دبلوماسية أكثر فعالية لإدارة الأزمات وإنهاء النزاعات.
ويلاحظ ان العلاقات تعتمد على المصالح سواء الفردية القومية أو فوق قومية و كل فاعل دولي يسعى لتأسيس مصلحته بالاعتماد على عدة عوامل ذاتية موضوعية تتوزع إلى عوامل تقليدية وحديثة استنادا للمعيار التاريخي لتطورها و تؤثر في مكانة و مدى نفوذ الفواعل ،
أن تطور العلاقات الدولية فى كل فترة زمنية يؤثر تأثيراً كبيراً على فهم وتحليل هذه العلاقات ، لذلك كان من المتصور أن كل منظور جديد للعلاقات الدولية يبرز كرد فعل للانتقادات التى توجه للمنظور الذي ساد من قبله فى فترة سابقة ، وفي ظل أوضاع دولية مختلفة تطورت على نحو أبرز هذه الإنتقادات أو التساؤلات حول مدى إطلاقه ، ومدى استمرار صلاحيته لوصف وتفسير الأوضاع الدولية المتطورة.
تعتمد العلاقات على قوة وأهمية الدبلوماسية في تطور العلاقات الدولية كبيرة منها وصغيرة حيث أنها الرابط الرئيسي بين الدول في الوقت الحالي وبعضها البعض، وهي الوسيلة الأولى للتواصل بين الدول وبعضها البعض ومتابعة مدى إحكام الاتفاقيات وتنفيذها، كما أنها تدعم بشكل كامل التبادل في الثقافات والتبادل السياسي والتجاري بين و يتعلق بالدبلوماسية وقوتها ودورها الفاعل.
العلاقات هي التفاعلات التي تتم بين البلدان. وتعمل معا لتحقيق أهداف أي نشاط أو أنشطة تنطوي على جوانب إقليمية ودولية ، حيث يمكن أن تقوم الحكومة على المستويين المركزي والإقليمي، وقد تكون هذه العلاقات ثنائية او علاقات متعددة الأطراف للتعاون أو الاتفاقات التي تم التوافق عليها من قبل البلدان تلك . بالإضافة إلى كونها ثنائية والبلدان تحتاج الى خلق علاقات جيدة مع دول أخرى في العالم لتحقيق الأهداف الوطنية. وقد تكون تفاعلات ذات نمطين النمط الأول هو نمط تعاوني والنمط الثاني هو نمط صراعي إلا أن النمط الصراعي هو النمط الذي يغلب على التفاعلات الدولية برغم محاولة الدول إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ، بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني الذي قد تبدو فيه بعض الدول هو نمط موجه لخدمة صراع أو نمط صراعي آخر قد تديره الدولة أو تلك الدول مع دولة أو مجموعة دول أخرى ،
‎2022-‎04-‎24



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخبطات الامريكية تزيد في كشف عورتها
- فشل السياسة تنتج الحروب والفوضى
- الاستقرارالسياسي والاجتماعي
- الثقافة الانسانية دون التجاذب والاهواء المركبة
- الازمة الحالية وعدم وجود بوادر للحل
- اخلاقية المبادئ في تطبيق الدستور
- أخطاء تدل على الفشل
- خيانة الدستور وحكم الجماهير
- الانتقام والتخوين وكسر الارادات
- التهديد والوعيد من عوامل الانهيار
- الانفتاح والتعاطي وتحليل العلاقات
- صفحاتسوداء ... انقلاب شباط 1963..الأسباب والنتائج
- العمليةالسياسية العراقية واشكالية التفاهم
- ايران تجربة للصبر و الصمود
- صراع المواقع وغفلة بناء الدولة
- برامج العمل لتعزيز المهام والمسؤوليات
- ديناميكية التطوير للتنمية المستدامة
- الهوية الوطنية ومكملاتها الانسانية
- المشروع السياسي الوطني وقواعده
- الوطنية والإصلاح والهوية


المزيد.....




- تحديث مباشر.. هجوم باكستاني ليلي في الهند.. وفانس عن تصاعد ا ...
- استمع إلى رد فعل الرئيس السابق بايدن على انتخاب البابا الأمر ...
- -كل ثروتي تقريبًا-.. بيل غيتس يعلن خططه للتبرع بقرابة 200 مل ...
- بيل غيتس يخطط للتبرع بكل ثروته البالغة نحو 200 مليار دولار
- من الطائرات المسيّرة إلى الرؤوس النووية: مقارنة للقدرات العس ...
- البرلمان الأوكراني يقرّ اتفاق المعادن مع واشنطن
- شي جين بينغ: الصداقة بين الصين وروسيا يجب أن تكون صلبة كالفو ...
- قناع وجه مبتكر يكشف الإصابة بأمراض الكلى عبر التنفس
- دراسة تكشف تأثير الطفولة القاسية على الدماغ
- هذا الذي كان منتظرًا. ترامب يضاعف الإنفاق العسكري


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - اهمية العلاقات الدولية وتأثيرها!