أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد















المزيد.....

سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 15:41
المحور: سيرة ذاتية
    


لانني سوف يتم تجاهلي في مماتي كما تم في حياتي .. وسيجرى دفني بدون ذكر ألا بكوني زوج أو والد فلانة أو فلان.. و من عائلة كذا ..و نسيب و قريب ..عائلات كذا ..
و سيتم نسياني بعد أيام إن لم يكن ساعات .. وتجاهل الجهد الذى بذلت و ما أنتجت خلال فترة عمرى الطويل .. كما لو كنت دخانا ظهر للحظة ثم إختفي ..لذلك سأكتب بنفسي .. ما أود أن يذكره الأخرون عندما يعلنون موتي .
لقد عشت لفترات طويلة تزيد عن متوسط عمر الرجال في مصر ( 74.3 سنة ) بعقد..و لكن هذه الزيادة لم تمثل مشكلة وجود للأخرين ..
فقد ظللت أعمل حتي سن 82 سنة .. كمهندس ..و ظللت حتي رحيلي أكتب مقالات لا يعرف معظمكم عنها شيئا ..لانها نشرت علي الفيس بوك و الحوار المتمدن و جريدة أقباط متحدون الإلكترونية .. و نسخ بعضها في مجلات و مواقع ستتعرف عليها لوكتبت إسمي باللغة العربية ..و تابعت ما يقدمه للحاج جوجل عني .. و هو ينكش في ذاكرته ليحي ما تم نسيانه من كتب وكتابات .
مقالاتي علي الحوار المتمدن التي تزيد عن الخمسمائة وستين ..تقص علي مدى عشر سنوات ما حدث في هذا المكان منذ نهاية حكم مبارك .. و حتي الأن . و تكشف ما هو مستور و منسي .. من ألام هذا الوطن .. و كيف تحالف علية أساطين التزييف و الكره و نكلوا بأهله عبر عقدين من الزمان .
لقد إهتممت بوصف الوضع السياسي .. و الإقتصادى .. و بعقائد الناس .. و بألام المهضوم حقهم .. و المتضرر حياتهم بسبب تغلغل التيار الدينية في العقول .. و سيطرة الأمن و القوة المسلحة علي أقدار الناس سواء كان في الحكم صغار ضباط الخمسينيات .. أو كبارهم و مليونيراتهم بعد العقد الثاني من القرن الحادى و العشرين .
لقد تحدثت بصراحة .. عن المشاكل التي صاحبت سيطرة صندوق النقد و البنك الدولي علي مقدراتنا .. و ربطت هذا بما حدث في منتصف القرن التاسع عشر .. و ما جرى من نهب لهذاالوطن .. منذ أزمان ما قبل التاريخ .. و الام المصريين عبر السنين و أسباب تخلفهم عن الركب الحضارى دائما .. و تعويق ثوراتهم ..و تأصيل الإستبداد.. و الشعور بالدونية .
لقد قدمت خلاصة ما وعيت.. عن هذا المجتمع الحزين .. و هو كثير .. إذ أنني لم أتوقف عن القراءة و الدراسة و التحليل لاسباب النكوص ..منذ 1957 عندما إستيقظ عقلي و لم يستسلم لعوامل الإهدار التي مارسوها علي عقول المصريين .
جهد لم يتوقف منذ أن كتبت (( خطوات علي الأرض المحبوسة )) أحكي فيه ما لم يقصة رجالات الإعلام و غاسلي عقول البشر .. من أوهام ..
لقد سرت علي خط إتخذته لنفسي .. و الرصاص العدو يرسم جسدى .. ألا أقول إلا الحق ( كما أفهمه ) مهما عانيت .. من جراء سرده .. و أن أظل ذاكرا .. أن الحياة تؤخذ في لحظة ..و ليس هناك سبب للتجمل و التخفي .. و بيع واقع اليوم .. بأوهام باكر
كتبت ما إقتنعت به ..في أزمان كل حكام ما بعد هزيمة 67..و كان علي أن أشرح للناس ما أخفته أجهزة البث و الدعاية .. و ظللت محتفظا بنفس هذا الصدق دوما مهما زاد تغول أجهزة الأمن و أرباب المعتقلات و السجون .. و التعذيب ... و إرهاب الناس .
ولدت .. في حارة حسن المقاول المتفرعة من شارع النزهه في حي الظاهر .. أتت بي للوجدود ( داية ) كانت قد عادت من الحج لتوها .. فأسمتني (محمدا ).. تيمنا بمن وضعت يدها علي شباك مقامه .
منذ أن فتحت عيني .. و أنا اصرخ .. لقد كان العالم يخوض حربا عالمية يموت فيها الملايين .. و كان ضيق الحال و الفقر قد غطي معظم أبناء الطبقة المتوسطة في بلدى و منهم أسرتي .
كان والدى كاتب صغير في مصلحة التليفونات .. أحب أمي بنت البيه حامد .. و أصرت هي علي الزواج منه.. رغم معارضة أهلها .. بسبب الفارق الطبقي الواسع .
أمي لذلك ظلت حتي نهاية عمرها تتحمل مسئولية زواجها .. فقد كانت العنصر القوى الداعم للعائلة ..و الذى يحافظ علي تماسكها .
هي التي أنقذتني .. من أفكار أبناء صغار الطبقة الوسطي .بعد أن أصرت علي أن أتعلم في مدرسة راهبات (نوتر دام ) .. و أن أدخل سباق التعليم صغيرا .. فحصلت علي الإبتدائية و سني عشر سنوات
..و كانت تدبر ميزانية العائلة المتواضعة بحيث .. تجعلنا لا نشعر بضيق ذات اليد أو الفقر .. حتي أصبحنا رغم سوء حالنا .. نتصرف بعزة نفس في العالب و رثناها عن والدتي .
في المدرسة الإبتدائي و الثانوى كنت طفلا و صبيا .. متفوقا ..و بعيد بصورة ملفته عن مستوى زملائي ..
لقد كنت شديد الإنتباه ..لما يدور حولي .. و لا تشغلني .. العاب الطفولة و المراهقة المحافظة علي هذا التفوق .
أمي كانت تعرف هذا جيدا لذلك .. عندما حاول أبي أن يختصر تعليمي و يدخلني مدرسة للتجارة بعد الإعدادية و قفت له بالمرصاد و بقوة .. و تعهدت أن توفر لي مصاريف التعليم الثانوى .. و وفت .
الحياة صعبة .. مع الإحتياج .. و مع ذلك .. كانت أفضل كما خبرتها عن ..اليوم .. لقد كنا نسكن في منزل واسع خمس غرف .. بأسقف عالية .. و فتحات كبيرة مضيئة و مرطبة .. و كان لكل منا خصوصيته ( حجرة منفصلة ) .
كنا نأكل جيدا لحوم يومين في الإسبوع و سمك و جنبرى ( علي البيعة ) يوم .. و بصارة أو كشرى أو عدس يومين .. فلم نعاني من مشاكل التغذية .
كانت البيضة بنصف قرش .. و رطل اللحم بخمسة قروش .. و الإشتراك في نادى المدرسة بخمسة و عشرين قرش ..الملابس و الأحذية رخيصة و بالتقسيط ..و الأثاث متوفر لكل الطبقات وفي حدود مقدرتهم .
لقد ذهبت إلي مدرسة جميلة .. بها ملاعب و مطاعم .. ومسرح .. و معامل .. و حدائق مزهره و كان عددنا في الفصل الواحد لا يزيد عن العشرين .. و كان ناظر المدرسة بك تربوى .. و المدرسين يشرحون في الفصل و يساعدون من كان أقل في المستوى .
منزلنا .. و مدرستي .. و حينا ..كانوا شديدى النظافة ..و جميع البضائع بالسوق في متاول الشريحة الدنيا من الطبقة الوسطي .. و الجرائد و المجلات و الكتب متوفرة بأسعار غير مبالغ فيها .. و الحياة السياسية .. تصل لنا أخبارها .. فننعم بالحرية و الخروج في مظاهرات و مسيرات سلمية .. نهتف يحيا الوفد و لو فيها رفد
مع بداية الإدراك و رغم وجود الباشاوات و البكوات .. إلا أننا لم نشعر في يوم بسلطتهم .. و لم نخاف من سجونهم و معتقلاتهم .. ولم نقرأ في جرائدهم إلا الحقائق ..و لم نتعلم في مدارسهم إلا كل خير ..و لم نطرد من مستشفياتهم لضيق ذات اليد ..
لقد كانت مؤسساتهم الخيرية ترحب بنا و تعالجنا .. لقد كنا سعداء نذهب للسينما و المسرح و الحدائق المرتبةحول المنازل أو في القناطر الخيرية ..و لشاطيء البحر في راس البر و الأسكندرية ..التي تلمع من النظافة و الجمال..
ورغم هذا لم نكن ندرى أننا نعيش في الجنة .. إلا بعد أن حكمنا الضباط .. و جعلوا حياتنا كرب ..
فعندما .. قام البكباشية .. بإنقلابهم .. شعرنا بتأثيرهم فورا .. لقد إنخفض مستوى الخدمات في مدرستي .. و تحول نظام دخول الجامعات إلي مكاتب تنسيق ديكتاتورية ..غير عادلة .. و بدأت حياتنا تعرف الخوف من المعتقلات و السجون .. و نقلق علي تغير شكل الحياة .. و ننحرف بعيدا عن الديموقراطية و الحرية و حقوق الإنسان.
خرج الإنجليز ثم بسرعة عادوا .. ثم لم تتوقف أثار الحروب علي حياتنا .. بعد ذلك .. لقد حاربت في اليمن .. و في سيناء و أسرت أثناء الحرب .. و عدت من الأسر لأشارك في بناء التحصينات و الملاجيء ..و في التدريب لنجعل من الجيش جيشا .
الفترة التي قضيتها كضابط بالقوات المسلحة .. كانت الأكثر قسوة في حياتي .. و لا أعتقد أن أى ضابط من الذين يتعالون علينا اليوم ..و يتصرفون كما لو كان ألأعقل و الأحوط و الأكثر وطنية .. ذاق ما ذقت في اليمن وسيناء ..من مياة ملوثة و طعام ممتليء بالرمال .. و حياة بين التعابين و العقارب .. و تحركات في عربات تقصم الظهر .
عشت أكثر أيام حياتي قسوة هناك .. و مع ذلك أديت واجبي .. بإخلاص .. أنفذ كل المهام التي توكل إلي أبني و اشيد و أرص الغام و أفتح ثغرات ..بما في ذلك إنشاء سد ترابي في حرض باليمن أمام الحدود و تهديد العدو.. و فتح طرق لحركة القوات في سيناء .. و المخاطرة بالمشاركة في بناء منظومة الدفاع الجوى و حائط الصواريخ .. تحت وقع ضربات طائرات العدو .
لقد كنا رجال بنطفح الكوته ..و مع ذلك لم ننل عشر معشار .. ما يناله ضباط الهيئة الهندسية اليوم الذين يأمرون بعنجهية هدم الأف المنازل مع فتح أى طريق جديد .
عند مقارنة ما قمت به كضابط مهندس في الستبنيات بما قام به سيادة الفريق المهندس المكرم.. أتعجب .. ما المعجزات التي أداها سيادته .. و لم نقم بها .
و مع ذلك ..فهذه هي طبيعة الحياة في هذا الوطن .. الذى لا يفرق بين من يستحق اثناء من الذين جعلوا حياته غم و تعاملوا معه بسادية و قسوة و غباء .
بعدما أحيلت علي المعاش و كنت لا أزال شابا ..لبسبب أنني إعترضت علي أن تختفي القوات المسلحة بين المدنيين ..و إعتبروني بذلك مريضا عليه أن يقاعد .. لم أتوقف عن العطاء بل عملت كمهندس لعشرات السنين ..أمد خطوط كهرباء .. و شبكات صرف صحي و مياة .. و تليفونات .. و أتعلم و أعلم أساليب الإنشاء الحديثة ..و علوم إدارة الإنشاء ..
و أسافر للخارج عدة مرات أعمل في بغداد..إدير شركة لتوصيل شبكات الكهرباء لخمس محافظات ..وفي البصرة الجديدة أنشيء شبكاتها و منازلها ..
ثم أمضي ثلاثين سنة كمهندس إستشارى .. مقيم بمحطة تنقية مياة الصرف الصحي بالجبل الأصفر .. أستلم الموقع مخاضات و برك مجارى .. و أسلمة أكبر محطة تنقية مياة بالشرق ..
دون أن يصلني كلمة شكر واحدة أو أى تعبر عن التقدير .. لقد أنهيت عملي في زمن أسود .. لا يصلح فيه و يتقدم إلا من كانوا علي شاكلته .
خلال رحلة حياتي الطويلة ..تزوجت عدة مرات ..أخرها إستمر لأكثر من أربعين سنة .. و أنجبت سيدة و ثلاث رجال .. و كتبت 15 كتابا و ثلاثة الاف بوسط علي الفيس بوك .. و خمسمائة مقال علي الحوار المتمدن لو قرأتها الأجيال القادمة فستعرف الكثير عن ما أخفاه عنها .. المنتصرون .
أثناء عملي لم أحصل علي أى جائزة حكومية ( من الهندسة أو الثقافة ) .. لانني كنت دائما ما أسبح عكس التيار .. لا أهتم بالتقرب من الوزراء ولا أحترم وزيرة ثقافة .. لم تقرأ في حياتها كتابو تعبر .. تعبيرا صادقا علي مدى التدهور الثقافي الذى نقلنا من موسوعية ثروت عكاشة إلي محدودية الست بخاطرها أم حمادة .
لقد كان بيدى أن أكون ثروات طائلة من شراء و بيع الأراضي ..في زمن محمد إبراهيم سليمان .. و لكنني تعففت .. و كان بيدى أن أضارب بالأموال و الدولارات و أجمعها من زملائي الخبراء .. و لكنني وجدتها تحط من قدرى ..و كان بقدرتي التكسب من وظيفتي ..و لكنني فضلت .. أن تاتي سيرتي بصورة حسنة .. عن أن أسبح مع تيار الفساد .. لقد ربتني والدتي عزير النفس ... في زمن لم تعد عزة النفس بضاعة رائجة

الأن أقسم ساعات يومي بين القراءة ( موسوعة سليم حسن عن مصر القديمة ) .. و الكتابة للحوار المتمدن أو الرد علي المعلقين .. الذين أصبحوا أقل ما يمكن .... والسير لمدة نصف ساعة علي الأقل .. و متابعة ماتشات كرة قدم النادى الأهلي .. و إنتقاد حكام المباريات الذين يخططون لإفشال النادى .. و أشاهد في التلفزيون (إتش ..تو ) برنامجا تاريخيا يكسر كل الثوابت و يطرح أسئلة غريبة مثل هل رواد قضاء قدامي جاءوا من الخارج وعاشوا علي الأرض وهم الذين مدنوا البشر ؟؟..
أأكل أقل ما يمكن .. و أشرب أكثر ما يمكن ..و أنام مبكرا و أستيقظ مبكرا ..و تقريبا ليس لي أصدقاء أو حتي معارف أو أقارب .. و لا يرن جرس تليفوني إلا عندما تسأل الباشمهندسة في منتصف النهار عني من شغلها لتتأكد أنني لم أفارق الحياة.. و لا أعرف أخبار الأبناء إلا منها تحكيها بسرعة وهي تجهز نفسها للذهاب للعمل
لا أقرأ الجرائد أو أشاهد نشرات الأخبار .. أو أعرف ما يدور في هذا العالم إلا من مكالمة صباحية لأختي التي تصر علي أن الحياة وردى .. و أن الباقي أقل من اللي مضي ..فعلينا أن نعيش ما تبقي في راحة بعيدا عن الكوابيس والأفكار الوحشة التي تراودني .. حتي مع الغلاء و تخفيض قيمة الجنيه و عجز المعاش .. ولأوقف المناقشة ..أضحك ضحكة لا معني لها و لا أرد .
أختم حديثي .. بأن كل منا سار طبقا لإختياراته في الحياة وأنا لا أحمل أى شخص أسباب فشلي ..لقد كان بيدى أن أهاجر أوأساير أو أنتحر .. و لكنني لم أفعل ..
و أنه لا يوجد علي هذة الأرض المنحوسة ..من يستحق المطالبة بأن تذكرة الأجيال القادمة .. لاننا لم يكن بيننا إسحاق نيوتن أو دارون أو فرويد أو كارل ماركس أو أينشتين .. أو ديستيوفسكي أو حتي نابليون .. لقد درنا في متاهه أسنة ..تقتل النبوغ .. و لا تفرز إلا من يحاولون أن يخلدونهم بأفلام و مسلسلات ساقطة و مغرضة تنسي بعد عرضها مباشرة .
و هكذا
تسللت للدنيا كخيال في أربعينيات القرن الماضي .. و ها أنذا أمضي لا أترك خلفي أثرا .. و بعد أن أدفن لن يذكر إسمي إلا قليلا و لفترة محدودة ..ثم أنسي ..كما تم نسيان سلسلة أجدادى الذين توالدوا منذ مئات السنين .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مصر طبقتين الفارق بينهما رهيب
- أين ستذهب 423 مليار جنية ودائع.
- كدنا أن نتداول السلطة عام 2022.
- الربيع و إحباطات المجتمع.
- محمد معيط ..ده تكليف رئاسي
- مثقفي مصر .. صح النوم .
- رزق الهبل علي الطماعين
- المستغلين تعلموا و نحن لا نقبل العلام
- 344 سنة فوضي ..ولم نتعلم .
- شهر رمضان واحسانات الحكومة
- عندما تصبح الحياة عبئا
- لا أرى ، لا أسمع ، و لن أتكلم .
- يا ريتك يا أبويا .. راحت عليك نومة
- ثلاثين ثانية سعادة .
- تعددت الأنظمة .. و الفكر واحد
- الصيغة المصرية للديموقراطية
- هذا التواجد التافه ..ليتني قلت (لا) .
- الحرب في بر مصر
- إستمرار الحكم العسكرى ..أهو قدر
- تأملات في ذكرى ثورة


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - محمد حسين يونس - سينساكم الأبناء كما نسينا الأجداد