أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - المستغلين تعلموا و نحن لا نقبل العلام















المزيد.....

المستغلين تعلموا و نحن لا نقبل العلام


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 7197 - 2022 / 3 / 21 - 13:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زهقت و مليت ..و أصابني الإحباط من ردود الفعل ..بعد أن تكلمت في هذا الموضوع لعشرات المرات ..إن لم يكن قد جاء ذكره في معظم مقالاتي منذ أن إبتلينا .. بما سموه (reform )الإصلاح الإقتصادى .. تنفيذا لتعليمات البنك الدولي .. و محركيه و صانعي سياسته .
تطالعنا الأخبار أمس.. بعنوان عريض .. ((بعد توجيه السيسي بتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.. 3 إجراءات تتخذها الحكومة)).
من هذا العنوان نفهم أن هناك مشاكل إقتصادية تواجه المواطنين بسبب الأعباء المتزايده عليهم ..و أن الأمر أصبح واضحا للجميع ( إلا الحكومة ) ..بحيث .. يتدخل الرئيس بنفسه و يوجهها و يصدر تعليماته لها بتخفيف هذه الأعباء ..
و أنها أى الحكومة كانت ستتجاهل الأمر كما فعلت خلال السنين السبع الماضية أو تجد شماعة تعلق عليها تقاعسها .. رغم أنه من أهم مهامها إيجاد سياسة إقتصادية تشيع العدل و الرخاء .
((في ضوء إجراءاتها لضبط الأسعار بالأسواق تزامنا مع ما خلفته الحرب الروسية الأوكرانية من آثار اقتصادية، قررت الحكومة المصرية تحديد سعر إجباري للخبز الحر غير المدعوم من الدولة وكذلك الفينو مع إقرار عقوبة قاسية للمخالفين)) .... ((وشمل القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء إلزام جميع المخابز والأفران ومنافذ البيع في مصر بأسعار محددة لمدة ثلاثة أشهر أو لحين إشعار آخر، أيهما أقرب)).
بمعني أن أزمة المواطن و فقره و عوزه .. و عدم مقدرته علي التوائم مع مجتمع المليونيرات سببه في رأى الحكام هو تبعات (الحرب الروسية الأو كرانية) .. و قد كان منذ شهور (الكورونا و أثارها علي الإقتصاد ).. و قبلها (تراكم العمالة في الجهاز الحكومي و ما يستهلكه الدعم ).. و لم يذكر أى مسئول أن السبب يكمن في سوء إدارة الثروة القومية مما تسبب في كساح الموازنه وإضطرار الحكومة للإستدانه .. و دفع فوائد الديون بما يتجاوز مجمل حصيلة الضرائب و الجمارك بصورة مستمرة منذ سبع سنوات .. و أن الرغيف غير المدعم لن يضر زيادته قروش بقدر ما تفعل زيادة البنزين و الكهرباء و الغاز .
و هكذا
((إجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ... وخلال الاجتماع، تم ((استعراض مشروع موازنة العام المالي القادم (2022-2023)، ووجه الرئيس الحكومة بضرورة الإعداد الفوري لحزمة من الإجراءات المالية والحماية الاجتماعية لتخفيف آثار التداعيات الاقتصادية العالمية على المواطن المصري.))..
((حزمة من الإجراءات المالية و الحماية الإجتماعية )) هذه كانت الشرط الذى صاحب قرار البنك الدولي لمنح قروض و لم ينفذ بجدية ..أو حتي بإهتمام ..بقدر ما كان محاولة لإقناع الديانة أن الحالة مستقرة و فل الفل .
الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، قال كما ذكر في ( صدى البلد )
((إن حزمة الاجراءات التي ستتخذها الدولة في الفترة القادمة للتخفيف من آثار التداعيات الاقتصادية العالمية على المواطن، تأتي في المقام الأول لكبح جماح ارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق، لأن ارتفاع الأسعار يؤدى إلى معاناه الطبقة الاجتماعية التي تعنيها الدولة بالرعاية والحماية.))
بكلمات أخرى .. أن الشعب الذى ضج أغلبه من الفقر و العوز .. و نهب ثرواته و تحويلها لقصور و مونوريل و قطار سريع .. و مدن فاخرة .. و الذى يبحث عن مستشفي.. أو مدرسة .. أو عمل شريف ..فلا يجد ..و الذى كسحته الضرائب المبالغ فيها و الرسوم..و الجباية التي ترتدى ثوب التبرعات .. والذى بيعت أصوله الثابتة بأقل الأسعار و الذى لا يفهم ما يدور حوله بسبب التضليل و غسيل المخ و إلهاء أجهزة الإعلام .. هذا الشعب سيحن عليه الحكام خلال ميزانية العام المالي القادم ..و يكبحون إرتفاع الأسعار في الأسواق .. كما لو كانت الحكومة قادرة علي فعل ذلك منذ مدة طويلة و لم تفعله.
أى أن الحكومة ( و العياذ باللة ) عندها مرض نفسي .. يجعلها سادية قاسية تستمتع .. بما يحدث للناس من مظالم .. و هي اليوم بعدما أخذت دواء ما .. يتمثل في توجيهات القيادة ..ستوقف الأذى وكل مظاهر السادية و تعطف علي الغلابة و المحتاجين و تحل مشاكلهم .. القائمة منذ عام 2013/2014 حتي الأن .
فلنقرأ الأمور بصورتها الحقيقية دون تضليل أجهزة الإعلام و البنك الدولي و دلاديلة .. و المستفيدين منه
دافيدس لاندر في رسالتة للدكتوراه عام 1958 و التي ترجمها الدكتور عبد العظيم انيس تحت عنوان ((بنوك و باشوات )) يضع يدة علي بداية الكارثة
أنه (( في مرحلة الستينات من القرن التاسع عشر قامت حرب أهليه طويله في أمريكا أوقفت امدادات القطن عن العالم و عطلت أكبر الصناعات الانتاجيه و حولت زغب الخيوط البيضاء الي ذهب )) .. مصانع مانشيستر ،روان ، فلاندرز ، و الالزاس عانت من نقص الخام و سيطرة المضاربين في البورصه لدرجة أن اغلقت و سادت البطاله بين أعداد كبيره من العمال .
علي الجانب الأخر محمد علي باشا كان هو الذى أدخل زراعة القطن في مصر .. و كانت زراعة ناجحه لظروف طبيعة التربه و المناخ بحيث تفوق المحصول من حيث الجوده و الكميه عن ما تنتجه حقول الهند و البنجاب ..
اقبال العالم علي قطن محمد علي العالي الجوده مكنه من انشاء جيش و اسطول مصرى و ينتزع بالقوه حق وراثة اسرته للحكم من القسطنطينيه ..
كيف حدث هذا ؟؟
محمد علي لضمان مصدر ثروته امم الارض الزراعيه لصالح الدوله و توسع في زراعة القطن الفاخر بحيث أنه بعد ثلاث سنوات فقط من تجارب زراعته عام 1820ارتفع انتاجة من هذا النوع علي حساب الانواع الاخرى من 650 رطل الي اكثر من 18 مليون رطل .. وقد سر المستوردون الاوربيون من نوع التيله الجديده التي اكسبت القطن المصرى مركزا ممتازا في سوق ليفربول و الهافر .
ابن محمد علي ( الوالي سعيد باشا )عندما تولي الحكم عام 1854 اعاد الارض للفلاح فارتفع انتاج القطن في مصر بحيث (( عندما حلت مجاعة القطن العالميه كانت الزراعه المصريه مستعده لها )).
سعيد باشا الذى ملأت عائدات القطن خزائنه ( كسب عام 1855 ..2 مليون استرليني و الخمس سنوات التاليه 4 مليون استرليني كل سنة ) كان شخصا ودودا يتظاهر بالثقافه و قد تعلم من أساتذته الاعجاب بالحياه الغربيه وفي الواقع لقد عشق هذا النوع من الحياه اكثر من اللازم بحيث كان يتقبل اقتراحات أصدقاؤه الاوربيون بلا حذر و أخذ علي عاتقه أكثر مما يستطيع أو تتحمله مصر .. بعض المشروعات لم تثمر ،و البعض الاخر تم في عهد خليفته اسماعيل باشا .
خلال حكم اسرة محمد علي قطعت مصر شوطا واسعا في اللحاق بركب التقدم اذا ما قورن الوضع بما كان عليه عندما ((رسا نابليون بسفنه عام 1798عند مصب النيل فلم يجد الا قشور المدنيه ، شعب قعيد وبقايا ماض طويل عفا عليه النسيان الي درجة أن زعم البعض انه عندما انزل نابليون عربته الي الشاطىء كان يدخل العجله من جديد في مصر ..))
ففي عام 1854 اسس سعيد التلغراف الكهربائي الذى ربط افريقيا باوروبا و استكمل خط السكة الحديد من الاسكندريه الي القاهره و خط اخر من القاهره للسويس و قام يتحسين شوارع الاسكندرية و مد شبكات مياه الشرب بها كذلك خطوط الترام وعمق وطهر ترعة المحموديه بحيث اصبحت مجرى ملاحي نهرى و منح فرناند دى ليسبس الامتياز لحفر قناة السويس ..
بمعني ان سعيد بنصيحة مستشاريه الاجانب اهتم بالبنيه الاساسيه التي تخدم الحركة تجاه اوروبا و تؤمن ربطها بافريقيا
كما لو كان التاريخ يعيد نفسة .. فمنذ سبع سنوات لم يتوقف بناء المدن و الكبارى و فتح طرق لا لزوم لها .. و وسائل إتصال و مواصلات عالية التكاليف .. و عمل إحتفالات .. مبالغ في الإنفاق عليها ..
و لكن الفارق أن هذا تم من خلال قروض يسرتها قوى البنك الدولي .. تستهلك فوائدها 80% من ميزانية مصر..و ترفع الحماية من الإقتصاد العالمي بحيث تصبح ريشة في مهب الريح تتأثر بكل مشاكل السوق الرأسمالي .
يخبرنا مستر لاندر
((لقد قذفت موانى البحر الابيض المزدحمة بالالاف من العاطلين ، الساخطين ، المعدمين الي ارض المال الوفير حثالة مالطه و صقليه و الشرق الادني ليزحموا الاسكندريه ..
في عام 1862دخل مصر 32000 و في عام 1863 دخلها 34000 زادوا الي 56000عام1864 و 80000 في عام 1865 عملوا في خدمة تلبية احتياجات و شهوات الرواج يديرون المحلات و الحانات و المطاعم في الحوارى والمحالج و كازينوهات القمار و الفنادق و بيوت الدعاره ..
اجانب يحميهم مرسوم عثماني يجعل لهم امتيازات استغلوها في نهب خزائن الوالي سعيد الذى قيل انه كان يواسي نفسه بالضحك (( في احدى المناسبات قطع حديثه مع أحد رجال الاعمال الاوربيين لكي يأمر خادمه باغلاق النافذه قائلا اذا اصيب هذا السيد بالبرد فسوف يكلفني ذلك 10000 جنيه استرليني ))
بالطبع له حق فمستر دافيدس لاندر يقص علينا قصص من نوع الكوميديا السوداء عن الاساليب التي اتبعها الاجانب للاحتيال علي الحكومه المصريه أحدهم وهو من نبلاء النمسا بمساعدة حكومته انتزع 700000 فرنك علي اساس أن ثمانية و عشرين صندوقا من شرانق الحرير قد تلفت لتعرضها للشمس عندما تأخر القطار من السويس الي القاهره .
النهب الحقيقي تمثل في العقود و الامتيازات التي حصلت عليها الشركات الاوروبيه للبناء وانشاء المرافق و الخدمات العامه فضلا عن امتيازات استغلال الثروات الطبيعية أو استخراج و حفظ الاثار المصرية القديمه.
كما لو كنا نتكلم عن مصر منذ إنفتاح السادات حتي يومنا هذا ..خصوصا في السنوات السبع الأخيرة .,. رغم إختلاف الزمن .
.. لقد كان المجتمع غير مؤهل بعد للاندماج في السوق العالمي فترك استيراد احتياجاته و تصدير منتجاته بأيدى الغرباء بالاضافه الي اغلب انشطه التجاره الداخليه و استغل الغرباء غفلة المجتمع اسوأ استغلال يتبدى هذا بوضوح في الظروف غير الانسانيه التي عمل فيها الاف العمال المصريين في حفر قناة السويس و التي ادت الي وفاة العديد منهم بسبب سوء التغذيه و الاوبئة الناتجه عن عدم النظافه .
بعد خمسين سنة من كتاب مستر لاندر..إعترف مستر جون بركينز الخبير الامريكي في دراسات الجدوى للمشاريع الكبرى في كتابه (( الاغتيال الاقتصادى للامم )) بأساليبهم للحصول علي عقود للشركات الامريكيه العملاقة و التي طبقها هو وزملاؤه
فهم بالنسبة لدول البترول الغنية يتقدم عملاء الكرتيلات العالمية بدراسات جدوى متفائله لامراء الخليج يعرضها سيدات بيضاوات ذوات شعر أصفر من اللائي يعجبن الامراء ليحصل علي عقود انشاء بالمليارات
اما لو فشلن ذوات الشعر الاصفر كما حدث مع أبناء صدام فانه بدلا من الاستيلاء السلمي علي ثروات الخليج يلجأون الي الاستيلاء المسلح علي ثروات العراق ..
علي الجانب الاخر تقوم هذه الشركات بتقديم العون للدول الفقيره بواسطه البنك الدولي و باقي المنشات الاقتصاديه ..هادفه لزيادة القروض حتي تعجز الدوله المستدينه عن تغطية نفقات خدمة الدين فتستسلم سياسيا لارادة المانحين
بمعني أن الإغتيال الاقتصادى للامم كما قدمة مستر بركينز لا يقتصر علي دول البترول الغنيه و لكنه قائم علي قدم وساق في دول اخرى مثل الاكوادور ،باكستان ، جبال الانديز و الغابات الاستوائيه بامريكا اللاتينيه
لقد كانت مهنته التي مارسها لسنين طويله الانقضاض علي الثروات اينما وجدت مستخدما اساليب تم توارثها عن الاباء و الاجداد من اصحاب البنوك و البزينيس عبر قرن من الزمان تسبب فيه البحث عن الثروة السريعه و ثراء المرتشين المتامرين علي مصالح شعوبهم في شقاء والام الفقراء من سكان الشعوب المنكوبه
مستر بركينز لم يدلنا في كتابه المذكور عن ما اذا كان هذا السيناريو طبق علي مصر ام هو خاص بالخليج..و أمريكا اللاتينية
و لكن بعد صدور هذا الكتاب (2004 ) بعشر سنوات رأينا سيدات و رجال البنك الدولي يتجولون في مصر .. و يجتمعون بالمسئولين .. ثم ..عرفنا أننا قد وقعنا في مصيدتهم بسبب ما يحدث لأهلنا من فقر و إملاق ..يماثل ما حدث في جمهوريات الموز ووصفها مستر بركينز بالتفصيل .
لقد تم إغتيالنا إقتصاديا خلال السنوات السبع الماضية فالبنوك و الشركات متعددة الجنسيات تقوم اليوم بنفس الدور الذى قامت به بنوك مستر ديرفيو و مستر اوبنهيم مع الخديوى اسماعيل وذلك لأخضاع البلاد لنفوذها بواسطة مشاريع ضخمه دون جدوى و اغراق السوق بالسلع الاستهلاكيه و الترفيهيه أو بعقد صفقات لاسلحة لا تستخدم الا في دفع المليارات لمصنعيها
القطن .. قناة السويس .. البترول.. ثلاثي اللعنه التاريخي الذى كان المدخل لنهب المنطقه بواسطة مشاريع وهميه تنشئها و تديرها شركات أجنبيه
نهب الفقراء بدفعهم للاستدانه لتنفيذ مشاريع وهميه يدعي انها من اجل التنميه ثم تتحول لعبء اقتصادى تنوء بثقله الاجيال مسلمه مقودها للدائنين عمل غير أخلاقي .. مبني علي الغش و الخداع .. وخيانة أغنياء القوم بتعاونهم مع المستغل الأجنبي .
انه الدرس الذى نأبي ان نتعلمه منذ البرن التاسع عشر .. أن الإحتلال الأجنبي .. تحول من فرض الإرادة بجنودة إلي فرضها ببنوكه .
و أننا لا نعيش منفردين.. بل نعيش في مجتمع عالمي شرس سوف ينقض علينا ما دمنا نعيش ضعاف لا نعي مصالحنا بأفكار القرون الوسطي .
نعود لبداية المقال .. ((إن حزمة الاجراءات التي ستتخذها الدولة في الفترة القادمة للتخفيف من آثار التداعيات الاقتصادية العالمية على المواطن، تأتي في المقام الأول لكبح جماح ارتفاع الأسعار الكبير في الأسواق، لأن ارتفاع الأسعار يؤدى إلى معاناه الطبقة الاجتماعية التي تعنيها الدولة بالرعاية والحماية.))
السؤال الساذج .
هل تستطيع الحكومة رغم تورطها في تنفيذ تعليمات البنك الدولي ..و غرقها في ديون متلتلة .. و إمتناعها عن تقديم دعم للمنتجات الإستراتيجية و منها الوقود و الكهرباء و الغاز ..
أن تكبح جماح الأسعار .. و التخفيف من التداعيات الإقتصادية المصاحبة لتحويل مصر إلي جمهورية من جمهوريات الموز تفتقد القدرة علي إتخاذ قرار أو مناطحة مستغلي البنوك و السوق ..
لقد وقعنا في المصيدة .. و تحول مجتمعنا .إلي مليونيرات و شحاتين ... و لا جدوى من المسكنات التي تعطي للغلابة بين فترة و أخرى .
بصراحة ..
حالتنا اليوم أكثر سوءا من زمن سعيد و إسماعيل في القرن التاسع عشر .. فالمستغلين تعلموا .. و نحن غفل لا نقبل العلام



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 344 سنة فوضي ..ولم نتعلم .
- شهر رمضان واحسانات الحكومة
- عندما تصبح الحياة عبئا
- لا أرى ، لا أسمع ، و لن أتكلم .
- يا ريتك يا أبويا .. راحت عليك نومة
- ثلاثين ثانية سعادة .
- تعددت الأنظمة .. و الفكر واحد
- الصيغة المصرية للديموقراطية
- هذا التواجد التافه ..ليتني قلت (لا) .
- الحرب في بر مصر
- إستمرار الحكم العسكرى ..أهو قدر
- تأملات في ذكرى ثورة
- مافيا الهدم و الجمهورية الجديدة
- هل مصدرالقيم والأخلاق هو الدين ؟
- مش قلتلكم بلاش قنزحة .
- المسكوت عنه في إتفاقية السلام
- إنهم معروفون لنا، وبعضهم درس عندنا
- و عاد يناير ليجد الوضع علي حاله
- محنة تحقق كابوس(الجد )
- الإبحار في ظلمات الماضي


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - المستغلين تعلموا و نحن لا نقبل العلام