أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رسلان جادالله عامر - هل للدين أهمية في العالم الحديث؟















المزيد.....

هل للدين أهمية في العالم الحديث؟


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 7218 - 2022 / 4 / 14 - 19:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كثير من الجدال نصادفه بشكل متكرر بين أتباع اﻷديان والعقائد المختلفة يتم فيه غالبا توظيف المعطيات المختلفة لخدمة غرض مسبق يتمثل في دحض دين محدد أو النيل منه، أو لإثبات صحة دين معين وبطلان سواه، وهنا عادة تكون "ذهنية الفرقة الناجية" هي المحرك لمثل هذه الجدالات، التي كثيرا ما تتحول إلى "مهاترات" ليست عديمة والنفع وحسب، ولكنها أيضا تساهم في زيادة الحساسيات والتوترات بين أصحاب المعتقدات والانتماءات الدينية المختلفة.
لكن بالطبع، ليس كل جدل في أمور الدين هو من هذا النوع المدفوع بالعصبية أو العصبية المضادة أو رد الفعل على العصبية، فهناك حوارات ونقاشات تحركها دوافع فكرية ومعرفية، وتسعى لتفسير الظواهر وبيان الحقائق، وبناء المواقف السليمة إنسانيا بناء على ذلك!
وبرأيي الخاص، الذي لم أرثه من أحد، ولم يلقنني إياه أحد، والذي تكون لدي بعد التجربتين النظرية والعملية، كل ما في الدين هو معطيات إيمانية لا أكثر، ظهرت في سياقها التاريخي المناسب، وتستمر بقدر ما تكون الظروف التاريخية في أي مجتمع مناسبة لها للاستمرار، ووفقا للشروط التي تتوفر في هذا المجتمع لاستمرارها، حيث يدخل الدين نفسه فيها كأحد مكونات الواقع الاجتماعي في عملية جدلية يتفاعل فيها مع غيره من المكونات والفاعلة في هذا الواقع فيؤثر فيها ويتأثر بها بنفس الوقت، ولذا نجد اليوم في الغرب المعاصر مثلا مسيحية حديثة على درجة كبيرة من الرقي الإنساني، وجد مختلفة عن مسيحية القرون الوسطى الظلامية، فالمسيحية في الغرب المعاصر يستحيل عليها أن تستمر وأن تبقى بنفس الشكل الذي كانت عليه في تلك القرون، وهي استمرت حتى اليوم لأنها تمكنت من التطور والتكيف بما يتناسب مع التطورات العاصفة التي شهدها الغرب الحديث منذ عصر النهضة وحتى اليوم، والتي دفعت المسيحية نفسها للتطور من ناحية، وفرضت عليها هذا التطور من ناحية أخرى لكي تتمكن من البقاء، وهذا لا ينفي بالطبع وجود عوامل داخلية ذاتية هامة ساهمت هي الأخرى بدور مهم في تطور المسيحية.
ما تقدم لا يعني بتاتا أنني ضد المعطيات الدينية أو ضد طرحها ونشرها ومناقشتها ونقدها، فهذا دين، وليس علم، والاختلاف جذري وهائل، وقد كان لي تجربة خاصة في هذا المجال أعتبرها من أجمل وأقيم تجاربي الشخصية عندما كنت طالبا في أوكرانيا في الوقت الذي شهد تفكك الاتحاد السوفيتي، فقد ترددت على كنيسة مسيحية تطلق على نفسها ببساطة تسمية "كنيسة المسيح" (Church of Christ) بشكل مستمر قرابة سنتين ونصف بمعدل مرتين أو ثلاثة وأحيانا أكثر في اﻷسبوع، هذا عدا عن زيارات العديد من الكنائس اﻷخرى والحركات الدينية اﻷخرى المختلفة، ومنها البهائيون ومدرسة اليوغا التكاملية (Purna Yoga) والتانتريون وشهود يهوه وجمعية "الكأس المقدسة" (Holy Grail) وجمعية "الحكمة الإنسانية" أو "الأنثرويوصوفيا" (Anthroposophy) وسواها، والناس الذين التقيت بهم هناك من روس وأوكران وقوميات أخرى كانوا من أفضل الناس، وبعضهم مازلت أتواصل معهم حتى اليوم، بعد مرور أكثر من ربع قرن على تلك الأيام، وللأسف الشديد هم اﻵن معرضون للخطر الكبير بسبب عدوان بوتين الهمجي على أوكرانيا!
وقد غيرت تلك التجربة بشكل جذري ونهائي موقفي من الدين في الاتجاه الإيجابي، لكن رغم ذلك لم أعتنق دينا محددا، ولم أجد ذلك ضروريا قطعا، حيث اعتبرت بشكل عام أن كل اﻷديان تخصني بقدر ما فيها من محتوى إنساني بصفتها منتجات بشرية، الإنساني يعني ببساطة ما هو قيم ومفيد إنسانيا بالمعيارية العقلانية الحرة للخير، التي يصبح فيها المعيار هو الصالح الإنساني، الذي يتخذ فيه مفهوم "إنساني" معنى إنسانيا مطلقا يتجاوز كل أشكالا الاختلاف البشري أيا كانت!
أما السؤال عن أي دين هو الصحيح فلم أعطه أية أهمية، فهذا السؤال نفسه، هو سؤال عديم المعنى عندما ننظر إلى الدين بعين العقل، فليس هناك أي دين صحيح بمعنى أنه نازل من السماء من عند الله، وكل اﻷديان صنعت وما تزال تصنع من قبل الناس على اﻷرض، وهذا يحدث بما يتناسب مع ظروف وضرورات المرحلة التاريخية وخصوصيات المجتمع التي يتم فيها هذا، ومن هنا تأتي أهمية الأديان، التي يجب التعامل معا بشكل واقعي موضوعي بعيدا عن التقديس والتنجيس وعن التعظيم والتحقير بنفس الوقت!
أما النقاش في الأديان بهدف إثبات بطلان هذا الدين وإثبات صحة سواه أو الحط من قيمة هذا الدين وإعلاء شأن غيره على أسس إيمانوية وعصبوية، فهذا جدل عقيم! ولا يقوم به إلا اللاعقلانيون الغيبيون الذين يتوهمون أن دينهم وحده الصحيح من بين الكم الغفير من الأديان والمعتقدات الموجودة والتي ظهرت وستظهر، وهؤلاء لا يناقشون من أجل الوصول إلى "الحقيقة"، ولكنهم يدافعون عن "وهم الحقيقة" الراسخ مسبقا في ذهنياتهم.
ومثل هذا هو السلوك هو شيء مختلف جذريا عن النقد العقلاني للدين، الذي تكون غايته هي المعرفة والفهم وإظهار الصح والتمييز بينه وبين الخطأ والغلط، ولا يكون الهدف منه غلبة اﻵخر وتحقير المختلف والنصرة المتعصبة للذات وتعظيمها!
ذاك يعني مثلا أني كمفكر حر لا تنقص من القيمة الروحية للمسيحبة بالنسبة لي أية معطيات أو اكتشافات تتناقض مع الرواية الكنسية الرسمية، والتي يتخذها بعض المجادلين حجة ودليلا على بطلان أو خطأ الدين المسيحي القائم منذ أكثر من ألفي سنة! وحتى ظلمات القرون الوسطى ودور الكنيسة الفاعل فيها، هي في منظور العقل العقلاني شكل من الدين الذي نشأ في ظروفه الخاصة في قالب أو شكل مسيحي، وهو لا يمثل المسيحية بشكل مطلق ولا يستنفدها كليا قطعا، والواقع المعاصر هو أفضل إثبات لذلك، فكما ذكر أعلاه، المسيحية المعاصرة هي اليوم في الغرب الحديث هي ذات وجه إنساني يختلف جدا عن شكلها القروسطي المتخلف، وهو شكل حضاري يتوافق مع التطور الذي بلغه الغرب الحديث، أما لو رجعنا إلى المسيحية البدئية، التي يمكن بدرجة ما اعتبارها شكلا من أشكال الثورة الاجتماعية والروحية والمعتقدية، بالمفهوم الإيجابي للثورة طبعا، فهي الأخرى كانت وليدة ضرورات وظروف واقعها.
وهذا الكلام يمكن تعميمه على اﻷديان الأخرى، وهو بالطبع لا يعطي مشروعية مطلقة على "كرت أبيض" لكل الأديان، يصبح فيها كل ما هو في الدين مبررا أو واجب القبول بذريعة وجود عوامل موضوعية أدت إلى نشأته واستمراره، فالمكرمة والمأثرة والفضيلة، والجريمة والفظاعة والرذيلة، كلها لا تنشأ بدون وجود أسباب وعوامل وظروف مناسبة أو لازمة، لكن ذلك لا يجعلها قطعا تتساوى في ما بينها، ولا ينفي قطعا وجوب محاربة كل ما هو شرير وضار من بينها، وهذه إحدى غايات النقد العقلاني للدين والرد المعقلن على المتعصبين، فالمفكر العقلاني يجب عليه نقد الدين ومحاربة أية عناصر أو عوامل فيه تعرقل تقدم الحياة الإنسانية و-أو تؤذي الذات والغير والمجتمع والدولة والعالم ككل، ومن البديهي جدا أن يكون في كل الأديان القديمة الكثير من ذلك بحكم نشأتها التاريخية الطبيعية وطابعها الغيبي اللاعقلاني، فما اعتبره أو ظنه أو توهمه الأسلاف في زمانهم خيرا أو صحا، وأدرجوه في أديانهم ليعطوه ثقل القداسة، لا يمكن قبول قداسته الموروثة اليوم، ويجب مراجعته كله في ضوء العقل الحديث، ورفض كل ما يجده العقل الحديث فيه ضارا إنسانيا، وليس غريبا كما -سلف القول- أن يكون في الأديان التقليدية التي نشأت في الماضي القديم البعيد قبل مئات السنين أو أضعاف ذلك الكثير مما هو خطأ وغلط وخطر، وبالتالي فلا بد من إبعاد كل هذا عن طريق تطور المجتمع الحديث، الذي يجب أن يقوده العقل وحده!
وعندما يدير العقل وحده الحياة في المجتمع، لا يمكن لهذا العقل أن يبقى مؤطرا ومقيدا بأي مرجعية مقدسة غير عقلانية كالدين، ولذا فهو الذي يسقط عن الدين "صفة القداسة"، ويسحب منه أيضا "صفة المرجعية"، ويحيله إلى الشأن الخاص، ولكن رغم ذلك يعتبره حقا أساسيا من حقوق الإنسان، فيضمنه ويحميه لكل الناس الذين يريدونه، بشرط ألا يتسبب ذلك بأي ضرر شخصي أو فردي أو جمعي أو رسمي.
والأمر ببساطة يشبه بدرجة ما الوضع في المعرفة، فنحن اليوم لا يمكننا قطعا الأخذ بجغرافيا أو فيزياء أو طب القدماء لحل المسائل المعاصرة التي تواجهنا في هذه المجالات، رغم اعترافنا بأن العديد من القدماء قدموا فيها إنجازات كبيرة .. لم تكن في زمانهم أقل شأنا من إنجازات نظرائهم المعاصرين، لكننا لا نعتمد عليهم اليوم لأن الكثير مما قالوه أو قدموه إما ثبت خطؤه أو عدم كفايته أو أصبح قديما، أو أصبح اليوم ثمة بديل أحدث له، فلا أحد ينكر مثلا أهمية اختراع السفينة الشراعية في زمانها، ولكن من غير المعقول اليوم أن نضعها في مواجهة السفن الحديثة التي تعمل بالطاقة النووية، وتصمم وتدار وفقا لأحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا!
والأديان القديمة في الكثير من جوانبها لا ترقى حتى إلى مستوى السفينة الشراعية، ولا تقدم فيها إلا تصورات واهمة باطلة، والكثير من التقاليد والممارسات والقواعد والتشريعات فيها، تتموضع في أساسها تلك التصورات التي يجب التعامل معها وفق مبدأ "ما بني على باطل فهو باطل"! ومن ذلك مثلا التمييز بين الجنسين الذي يجور على المرأة، ويبرر بذريعة أنه أمر سماوي!
لكن في جوانب أخرى يمكن القول أن الدين القديم استطاع أحيانا أن يقدم ما يشبه السفن الشراعية أو حتى الأحدث نسبيا، ولكن.. الذي لا يستطيع مضاهاة المنجزات الحديثة في نفس المجال، من ذلك مثلا منظومة "حقوق الإنسان" الحديثة التي لا يستطيع أي دين قطعا منافستها!
لكن في جوانب غيرها، وكما كان الحال في العلم القديم، هناك منجزات لم تفقد قيمتها حتى اليوم ولن تفقدها في يوم من الأيام، فمثلا "علاقة فيثاغورث" في الرياضيات هي اكتشاف جد قديم، ولكنها حقيقة نهائية، وفكرة "المحبة" في بعض الأديان هي مثلها.
والخلاصة هي أن كل هذه الأمور يجب التعامل معها بالنقد العقلاني، وعندما نقوم بذلك يمكننا أن نميز بين ما هو قمح وما هو زيوان في كل فكر أو معتقد أو دين، فلا نخلط بذلك بين القمح والزيوان، فنظن هذا ذاك أو ذاك هذا، وهذا لا يمكن أن يتم إلا في ضوء العقل وتحت سيادته، وهو وحده الضامن أن تكون الإنسانية الفيصل والمعيار!
وفي ضوء العقل، يمكن القول كخلاصة، أن الدين بخلاف العلم والفلسفة والفكر الحر لا يقوم على المنطق والبرهان، وهو حالة غير عقلانية تقوم على الإيمان وتقبل ما هو غير عقلاني، والدين ظهر في سياقات تاريخية مناسبة، وكان ضروريا في حينها لكل من الفرد والمجتمع، وقد لعب تاريخيا أدورا هامة يجتمع فيها الكثير مما هو إيجابي وسلبي! لكن اليوم قطعا لا يمكن للعقل الحديث القبول بأي دور للدين على مستوى تنظيم المجتمع وتأسيس الدولة، اللذين يجب أن يقوما تماما على أسس عقلانية، ولا يمكن إقامتهما أي أساس غير عقلاني كالدين، لكن مع ذلك هذا لا يمنع بتاتا الدين من الحضور في المجتمع من بوابة "الحقوق الفردية"، حيث يمكنه أن يكون ميدان للنشاط الروحي لفرد أو مجموعة صغيرة أو كبيرة من الأفراد، لكنه يبقى مع ذلك منفصلا عن مؤسسة الدولة ونظام المجتمع، ولا يتدخل في أي منهما، وهذا يعني أن الدين الذي نشأ في التاريخ بفعل بشري واستجابة لضرورة بشرية، وإن تغيرت اليوم في المجتمعات المتقدمة بشكل جذري ضرورات وشروط ممارسته، ما يزال مستمرا بفعل الحاجة إلإنسانية إليه، وسيبقى يتطور في المستقبل وفق ما وكما تقتضي هذه الحاجة.
وهكذا يمكن القول أن أهمية الدين في العالم الحديث، المقصود به العالم القائم على أسس حديثة، وليس الموجود في الوقت الراهن، هي في أنه يمكن أن يكون بشكل عام ميدانا روحيا فيبتكر فيه بعض من يريده الجديد، ويحدّث فيه غيره القديم، ليلعب في حياة الإنسان دورا يغني الإنسانية الحديثة إلى جانب العلم والفلسفة والفن والأدب وسواها من ميادين النشاط الإنساني الحديث.



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا روح لا تتوقفي.. هيا انزفي
- الصداقة بين الرجل والمرأة .. هل هي حقيقية؟
- على أطلال مورتستان
- الحب والتعالي
- قطر السنى
- هل تعادي الدولة الفرنسية الإسلام والمسلمين؟
- تعريف الحب في البوذية
- الوحي التقدمي في البهائية
- أنتِ ذي...
- لا أحد..لكننا الأحد
- بحثا عن إله ووطن
- خطوة إلى طريق السماء
- بعد الكأس العاشرة
- على أبواب غد لن يأتي
- ترتيلة من سفر اللعنة
- فتاوى التكفير الموروثة وصناعة الإرهاب
- كأس العالم بين جمال الرياضة وهيمنة السوق
- الكتابة الجنسية، أهميتها وضروراتها
- هل المرأة هي أقل كفاءة من الرجل، ولا تصلح القيادة؟!
- بيان من سِفر متأسلم


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رسلان جادالله عامر - هل للدين أهمية في العالم الحديث؟