أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رسلان جادالله عامر - بعد الكأس العاشرة














المزيد.....

بعد الكأس العاشرة


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6133 - 2019 / 2 / 2 - 20:09
المحور: كتابات ساخرة
    


بالأمس..
بعد أن أعياني يوم آخر من اللهاث العابث وراء قطعان أوهامي..
قي مخاضات الديار!
جلست وشيطاني شعري نعاقر الأفيون..
وبعد الكأس السابعة...
مهلا!
هل ستقولون لي أن الأفيون لا يشرب في كؤوس؟!
وما أدراكم بنوع الأفيون الذي كنا نحتسيه؟!
وبأنه لا يمكن حتى التهامه بعيدان كالرز الصيني؟!
وما أدراكم أيضا..
بما يمكن أن تفيض به القريحة بعد أن ترتوي بالأفيون؟!
زجرت شيطان شعري غاضبا..
وقلت له: بئسا لك من بين الشياطين!
لقد جعلتني مسخرة بين المبدعين الحديثين!
وقد أصبح ما تلقيه لي من فتات الشعر في نظرهم..
ثرثرة سلفية يضحك عليها العصر والأوان!
جرع شيطان شعري المزيد من الأفيون..
وعندما وصل إلى الكأس العاشرة..
غرد بانطلاق:
بالأمس..
اضطجعت على بوابة الفراغ أحملق في ريح الدهور!
أكلتني رياح الهاجرة..
ونثرتني هباء على سفوح المصير!
شربت ملح البحار، ولم أرتوٍ..
وذرفته في جوف الغسق.. في دمعة..
تبخر الملح دخانا..
في أور احتراقي
وانا أبحث عاثرا عن سِفر وجودي..
الذي أكله "حمار البيك"..
والتهمت ما تبقى منه "بقرة معلمو لأكرم"!
ثم قهقه شيطان شعري..
وقفز في بطحة الأفيون..
وهمس وهو يغرق فيها:
هذا ما تجود به شياطين الشعر في "غربة الخربة"
فإن لم يرضك..
فاحتسني حتى الثمالة..
واطرحني رجيعا عبثيا
في حمى عرقك المسفوح قربانا في ركام معابد الأوثان!
وعندما هممت..
فر من قعر الزجاجة..
ورسم بأذياله ظلا هازئا يقول:
ابحث لك عن شبّيح شعر جديد!



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على أبواب غد لن يأتي
- ترتيلة من سفر اللعنة
- فتاوى التكفير الموروثة وصناعة الإرهاب
- كأس العالم بين جمال الرياضة وهيمنة السوق
- الكتابة الجنسية، أهميتها وضروراتها
- هل المرأة هي أقل كفاءة من الرجل، ولا تصلح القيادة؟!
- بيان من سِفر متأسلم
- تناقضات مفهوم الخير في الذهن المتدين
- التلازم الجوهري بين الديمقراطية والاشتراكية
- ويبقى المستقبل حلما اشتراكيا


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رسلان جادالله عامر - بعد الكأس العاشرة