أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - بحثا عن إله ووطن














المزيد.....

بحثا عن إله ووطن


رسلان جادالله عامر

الحوار المتمدن-العدد: 6390 - 2019 / 10 / 25 - 17:10
المحور: الادب والفن
    


وتسألين في وجلْ:
هل أعبد الإلهْ..
وأعشق الوطنْ؟!

أجيبكِ بلا خجلْ:
سئمت من مهازل النفاق والدجلْ!
يئست من نخاسة الأديان والأوطان.ْ.
وكلها تبيعني بأرخص الأثمانْ!

حين يكون الدينْ..
زنزانةً غيبيةً تغيّب الإنسانْ..
ويصبح الوطنْ..
أكذوبةً وثنيةً..
و يُحرق الإنسان باسمها قربانْ!
الدين يغدو قاتلاً إلههُ..
ويصبح الوطنْ..
لشعبه الجلادَ والسجانْ!

أعيدي للإلهْ..
حقيقة الإنسانْ..
لأعبد الإله في روائع الصورْ!
وألتقيه عابدا
في كل درب يرتقي في سلكه البشرْ!
أعيدي للوطنْ..
كرامة الإنسانْ..
وعندها سأعشق الوطنْ..
أما بذلّ القهرْ..
اما بذلّ الفقرْ..
لا يبقى من وطنْ..
يموت ألف ميتةٍ..
ويصنع الأوغاد من رفاته وثنْ..
ويبقى للأحرار من أشلائه كفنْ!

لا تسأليني عن إلهْ..
حين يصير برقعا وراءه يعربد الشيطانْ!
لا تسأليني عن وطنْ..
حين يصير صيرةً في قبضة السلطانْ!
لا تخبريني عن إله أو وطنْ..
في أرضنا..
وأرضنا سعيرها يدمر الإنسانْ!

لا تجزعي!
ما كنت يوما كافرا..
لكنهم قد شوهوا الإلهْ..
ما كنت يوما خائنا..
لكنهم قد مسخوا الوطنْ!
أنا هنا..
أعيش في الإنسان رغم حلكة الأفقْ!
وأجعل الإنسان غايةً أنّ مضت بيَ الطرقْ!
وأبقى مؤمنا بوحدة الإنسان والإلهْ..
ووحدة الإنسان في الإلهْ!
وأحيا حالما..بالحب في الوطنْ..
وعاشقا.. حرية الإنسان في الوطنْ!
فلتعلمي إذنْ..
إن لم يك الإنسانُ فوق الله والوطنْ..
كلاهما عدمْ..
كلاهما صنمْ!



#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطوة إلى طريق السماء
- بعد الكأس العاشرة
- على أبواب غد لن يأتي
- ترتيلة من سفر اللعنة
- فتاوى التكفير الموروثة وصناعة الإرهاب
- كأس العالم بين جمال الرياضة وهيمنة السوق
- الكتابة الجنسية، أهميتها وضروراتها
- هل المرأة هي أقل كفاءة من الرجل، ولا تصلح القيادة؟!
- بيان من سِفر متأسلم
- تناقضات مفهوم الخير في الذهن المتدين
- التلازم الجوهري بين الديمقراطية والاشتراكية
- ويبقى المستقبل حلما اشتراكيا


المزيد.....




- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...
- شاهد.. أول روبوت روسي يسقط على المسرح بعد الكشف عنه


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسلان جادالله عامر - بحثا عن إله ووطن