رسلان جادالله عامر
الحوار المتمدن-العدد: 6404 - 2019 / 11 / 9 - 14:22
المحور:
الادب والفن
يسألوني..
عندما أتلو قصيدي..
ما هو سر نشيدي؟
ولم تأتي القصائدْ..
كتراتيل المعابدْ؟
يسألوني..
من عروس الحب هذي؟
من ملاك الشعر هذي؟
يسألوني من تكونين، وأنتِ..
فيهم في الأصل مثلي..
وبكِ أدركتُ هذا..
عندما أحييتِ أصلي!
ورويتِ الحب فيَّ..
فنما في كل كلي!
أنت ذي..
تلك التي تحيا هنا..
في رفيق الذات.. في نبض الأنا!
حية تبقى..
وتزداد حياً..
في رواها..
تتخطى الأمكنةْ..
وتجوز الأزمنةْ!
أنت من..
لها في عينيها ظلٌّ..
كالصدى ينساب حرا من نواقيس الكنائسْ!
لها في خديها مرجٌ..
ترقص الأزهار فيهِ..
ويغازلها فراشٌ..
وتراقصها عرائسْ!
أنت من..
تغزل السحر وتلقي..
بسمة الحسن سلاما!
وأزاهير الجمالِ..
تغدو فيها..
قصة ً تروى ابتساما!
أنت ذي..
تلك التي كانت وتبقى..
روح عشق أزليا..
في مدى الأزمان تحيي..
رقصة الحب وتمضي..
في فصول الكون خصبا..
وربيعا أبديا!
أنت ذي..
وأنا فيك سأبقى..
في أثير الكون لحنا..
وسأحيا عاشقا..
ما دمت حيا!
*
#رسلان_جادالله_عامر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟