عادل محمد العذري
الحوار المتمدن-العدد: 7215 - 2022 / 4 / 11 - 06:06
المحور:
الادب والفن
- مُقيدٌ أنا فِي رِحلةِ البحث عًنْكَ فهل تأخذ بيدِ؟
- مَا زالت رُوحك أسيرة الجسد والعوالم السفلية.كُنْتَ قَدْ بدءت لكنك حدت عن الطريق .
- أشعر بأني ريشة في فضاء بعيد تتقاذفه أمواج الرياح في فضاء لا مستقر له ولا قرار.
- قلت لك لا تتشبث بي معابد الأصنام ،كيما تتحد روحك ،بروح الذات التى أوجدتك .لكنك عدت من حيث تدرك أو لا تدرك إليها.
- وَكيف الخلاص من تلك العوالم ؟ وبها تنعقد روابط الحياة ، وقواسم العيش وعوامل البقاء .
- تلك وثنية الحياة ، وأرباب من دونِ ،لن تحرر روحك ،بقدر ما تسير حبيسة لهم.ولن تشرق الأنوار لروحك المظلمة.
- وكيف الخروج وما السبيل إليك؟
- عُد مجدداَ فتش عن معالم الطريق من جديد وتذكر قولي : كُل من يولد يموت ،وكل ما يصنع بالأيدي يفسد، والعالم كله يفنى، وأنا الباقي ، فأين سر الألوهية التي فيه كنتم تنظرون ، حاول ان تعطي حياتك معنى لتستمع إلى وتصغي جيدا لِما أقول وجاهد ما
تبقى لك من الحياة كما قلت لك ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) .
- وَمن أين لنا معارف متعددة تُعطينا سبيل الوصول إليك ؟ والعمر قد أزف والأجل أقترب ونحن في عالم نحيا بواقعه ،يملأ آذننا بأصواتِ وأحداث تدفعنا أن نغرق بعيداً عن صوتك في مجال حياتنا!
- ليس ذلك بأسبابك أنت وقدرتك ،لكن حين تضع قدميك في بداية الطريق وتمضي نحونا ، ستشملك رحمتي التي وسعت كل ما خلقت في الوجود ،ولو كنت أصغيت جيداً لعلمت فحوي ما قلته لكل إنسان ،وأنت واحد منهم ، (الرَّحْمَٰنُ ، عَلَّمَ الْقُرْآنَ ، خَلَقَ
الْإِنسَانَ ،عَلَّمَهُ الْبَيَانَ ). فأمضى في الطريق تدرك بيان حقيقة ما تبحث عنه.
#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟