أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل محمد العذري - حوار عن الأحزاب السياسية في اليمن














المزيد.....

حوار عن الأحزاب السياسية في اليمن


عادل محمد العذري

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


- لماذا فشلت الأحزاب السياسية في تحقيق هدفها رغم تمسكها بمسار واحد؟
- كونها تحمل جوهر التناقضات في داخلها ، فهى تمارس العصبية الحزبية مع أعضائها ، وترفض الأخرين منهم ، حتى لو كانوا هما الأداة في بناء مشروعها الوطنى ورجال دولة لا أحزاب.
- هل توجد طريقة لِتوحيد مواقف الأحزاب السياسية ، التى تؤمن بوحدة المشروع الوطني ، ووحدة التراب الوطني ؟
- إذا أعترفوا بأنهم أولاً أحزاب سياسية ، تمتلك مشروع وطنى ، وعملوا بذلك لإقناع من يعملون معهم، في إطار المشروع.
- ولماذا لا تنجح وسائلِهم طوال الفترة الماضية.
- لأنهم يستخدمون وسائل غير شريفة على أرض الواقع ، لِتحقيق غآيات وطنية شريقه. ويحملون التناقض في جوهرهم.
- ماذا تقصد بوسائل غير شريفة على أرض الواقع؟
- حينما تكون هُناك أنشطة سياسية ، يمكن تمييز السلوك السياسي المنبثق عن تلك الجماعة السياسية ، والمتمثل في قيام مجتمع سياسي كُلى يفرض من الأعلى نظاماً عاماً يتضمن أوامر ونواهي ، تضبط سلوك الأفراد والجماعات الجزئية منها ، والتدخل في تنظيم علاقة بعضهم ببعض ، وتسوية خلافتهم وصراعتهم ،ومجابهات المنافسات والصراعات الخارجية المقاومة لمشروع الجماعة السياسية، فتتوحد كل طاقتهم المادية، وتصب في ذلك الإتجاه.لكن واقعهم عكس ذلك ، إعلامهم يخدم جزيئاتهم ،ويصارع بعضهم، تعينتهم وإدراتهم ، لا تثق إلا بعناصرهم دون غيرهم،تحالفاتهم مع قوي لا تتفق مع جوهر مشروعهم الإستراتجي لِدولتهم، فكل ما يخطر ببالك هم يعملون بعكس ذلك.
- وما سر ضعفهم ، وهُناك من يعمل جاهداً من أجل عودتهم،بكل تلك القوة الداعمة لهم؟
- تلك كلمة حق أُوريد بها باطل، كما علمنَّا التاريخ ،بقضية تحكيم رفع المصاحف في زمن على بن أبي طالب (ر).
- ما المخرج من من كل المعضلات التى ذكرتها؟
- إذا علمنا إن حب السيطرة والرئاسة ، وورث تركة الحكم ،من غير أستحقاق ،مقصور على من يعول منهم على قوته في الأرض، من غير إستحقاق لغيرهم. فتلك من آفات العقل الحزبي
– وواقعهم لم يعد يخدمهم بحكم المتغيرات الجديده- سيكون إستمرار المنافسة والصراع والتنازع،بينهما وسينتج عن ذلك مزيد من الشقاق والكثير من الأضطراب وفسد النظام الموجود،وسيتبعه البوار والبطلان والتشضي والتقسيم والتجزيئة للوطن ، وسيعجز كل جزء منهم ،عن مواجهة وإدارة الكوارث التى ستحل بهم . وفي الختام سيفرض عليهم بواقع الحال القبول بتشضيهم ،وسيفرح منهم الحاصل على جزء من الكعكه ،بما وقع تحت أيديهم، أنه تحققت غآيتهم، وسينعمون بمصالحهم، وسيعم الأستقرار وأستباب الأمر لهم. لكن ستعمل القوة التى أوصلتهم لقبول الأمر ، على بث الصراعات من جديد بينهم ، لِتشغلهم مجددً وترتاح من صداعهم، وتوحدهم، وستعمل على السيطرة على كل مواردهم،بحجة الدعم لبقائهم .والتعاون معهم .



#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يعمل كورنا على ضرورة صحوة ضمير السلطات في اليمن ؟
- لا فرق بين الموت بكورنا أو بغيره
- كُورنا هل يُعيد حسابات سأسة العالم في التعامل مع الآخر.
- المسلك الدوراني للصراع في اليمن
- آفَةٌ الجهلُ أن تَعتقدَ مَا لاَ يَنبغِى الإعتقادُ بِهِ (ح1)
- الوصايا للسيد المسيح (ع) بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
- شحرور ومدرسة عدم الترادف في اللغة
- الإشَهَارُ أو الإعلانُ الإلِهيِ عَنْ الإنسانِ(ح-1)
- مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟
- النقدُ الاقسى
- الْسَبِيلُ إلى اللهِ يُحررنَّا مِنْ سَواه
- مَنْ يُسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ؟
- مِنْ حَرقَ الوطن إلى حرقِ المعرفة في اليمن.
- مِنْ حكايات الزمن
- الشرق القادم من ميلاد الشعوب
- الآتي لا محالة
- انشغال الجماهير عن غايتها
- جدل ثنائية الحرية والمعرفة وأثرهما على الوعي السلطوي الشعبي.
- الحاجة للدولة ضرورة أم وهم وما علاقتها بالشعب
- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، عَنِ الدينِ ،هل هُو أفيون الشُعوب؟


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل محمد العذري - حوار عن الأحزاب السياسية في اليمن