أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل محمد العذري - كُورنا هل يُعيد حسابات سأسة العالم في التعامل مع الآخر.














المزيد.....

كُورنا هل يُعيد حسابات سأسة العالم في التعامل مع الآخر.


عادل محمد العذري

الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 15 - 09:48
المحور: كتابات ساخرة
    


منذُ منتصف ديسمبر 2019 م، وفي مدينة ووهان في الصين،أي ما يقارب ثلاث أشهر ،أطل على الوجود فيروس كورنا 2019م ( كوفيد -19). لِيَّغير جميع الحسابات السياسية ،والإقتصادية والعسكرية ، وكذلك العلاقات القائمة بين الدول. كوورنا وصل إلى نقطة فاصلة في حياتنا العلمية ، ليحيل كل قوي العالم ، بخططها الإستراتجية ,القائمة على مبدء العلم المادى، إلى دوامة عصبية وعقلية مستمرة في الحفاظ على شعوبها ،وحصار الفيروس. كورنا وفي تزايده المستمر، يعرض رسالته بأنه قد أتي اليوم الذي يكتشف فيه الإنسان رسالته الحقيقة ، للكفاح من أجل حياة أفضل لفئة الإنسان وليس بعيداً عنهم، وأن هناك رسالة للإنسان على الأرض ليدركها من خلال تجنب الكوارث التى قد تحيط به. لقد تقدم الإنسان في طور العلم شوطا ً بعيد المدي، وسخر كثير من تلك المنجزات العلمية في السيطرة على أعضاء الفئة التى ينتمى إليها ، بتطور مجال التصنيع العسكري، وذهب مذاهب شتئ في تقديم النظريات الإقتصادية، التي تقوم على الإستغلال لمعظم أفراد جنسه ، في سبيل رفاهية بعض رؤوس الأموال المتحكمة به، وانحرفت الكثير من الشعوب عن التشريعات والقيم الإخلاقية و الإنسانية التى تلقتها بعلاقة السماء والأرض للحفاض، على جوهر تلك العلاقة السامية، فكل جهد للإ نسان على مر العصور،مصيره إلى الزوال مع نهاية الكون المادي. وسيدفن تحت أنقاض الكون وحطامه ، وقبل أن يصل إلى تلك النهاية المحتومة ، عليه تكريس رسالته لخير بنى جنسه وليس تدميرهم. كما يشهد الدمار في عالمنا اليوم. كورنا الذى حول كثير من مدن العالم ألى مدن أشباح وأغلق كثير من المنافذ البحرية والجوية، وأغلق المؤسسات التعلمية ،وابقى الكثير تحت الحجر الصحي. كورنا الذي تفشي في 150 الف حالة في العالم، وقد تزيد عن ذلك في حالة عدم توفر بيانات صحيحة. كورنا الذي جعل دول تعزل نفسها عن دول أخري. ويجعل العالم المتقدم يرصد الكثير من ميزانيته لمواجهتها ، كما صرح ترمب برصدها 50 مليار دولار لذلك. كورنا قد يغير كثير من الفلسفات المعتمدة في العالم ، الى اللاهوت الدينى ، والإتجاه نحو إله الكون، والإعتقاد به ، ومعرفة رسالة السماء وطلب العون منه، والعودة للتعاليم الإلهية للخلاص من كارثته. وتغير السياسيات والنظريات السياسية ، التى أباحت لنفسها أن تمضي في خلاف التشريعات الموجهة إليها. فهل يعتبر الكثير من الساسة في العالم – خاصه عالمنا العربي- في إعادة نظرتهم للحياة في أوطانهم..، بعد ِأن ضرب لهم المثل في أضعف مخلوقاته والذي لايرى بالعين المجرده،لِتعجز كل آلالات الإنسان - حتى الأن - بتقدمه العلمى أن توقف زحفه و تجنب هلع العالم منه. وسبحان الله حين قال في سورة البقرة ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (27)).



#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسلك الدوراني للصراع في اليمن
- آفَةٌ الجهلُ أن تَعتقدَ مَا لاَ يَنبغِى الإعتقادُ بِهِ (ح1)
- الوصايا للسيد المسيح (ع) بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
- شحرور ومدرسة عدم الترادف في اللغة
- الإشَهَارُ أو الإعلانُ الإلِهيِ عَنْ الإنسانِ(ح-1)
- مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟
- النقدُ الاقسى
- الْسَبِيلُ إلى اللهِ يُحررنَّا مِنْ سَواه
- مَنْ يُسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ؟
- مِنْ حَرقَ الوطن إلى حرقِ المعرفة في اليمن.
- مِنْ حكايات الزمن
- الشرق القادم من ميلاد الشعوب
- الآتي لا محالة
- انشغال الجماهير عن غايتها
- جدل ثنائية الحرية والمعرفة وأثرهما على الوعي السلطوي الشعبي.
- الحاجة للدولة ضرورة أم وهم وما علاقتها بالشعب
- عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، عَنِ الدينِ ،هل هُو أفيون الشُعوب؟
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي (ح 1-3)
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي(ح2)
- الإنسان هو جوهر الله في الكون المادي(ح1)


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل محمد العذري - كُورنا هل يُعيد حسابات سأسة العالم في التعامل مع الآخر.