عادل محمد العذري
الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 01:48
المحور:
الادب والفن
طُزٌفِيكِ يادُنيا
مهما تهافت النَّاسُ عَليكِ
وارتقَ فِيكِ كُلَّ حِمارِ
طُزٌوالفُ طَزُ لو تَمْجَدَّ
فِي رِحابكِ كُلَّ نذلٍ مُحتالِ
طُزٌ...لوتَمَسَّحَ بعض أبنآئكِ
بأحذية آسيادهم...حَتَّي ينالوا رفعتً
بِغيروقارِ.
طُزٌفِيكِ يادُنيا.
حِينَ يَغْدُ اللصُ شريفاً أميناً
والحرُفِيكِ بِغيرِ دارِ.
طُزٌوالفُ طَزُ
لوعاشَ الكريمُ بدون زادٍ
وَتَنَعَّمَ الكلبُ بِكُلِّ جِنانِ
طُزٌفِيكِ يادُنيا
وَبِمَنْ نَهَبَ مُرتبات آبنائنا
لِيشيدو قصوراً بمرآة وقحاتهم
فَيُلعنون بِكُلِّ زمانٍ ومكانِ
وسيآتي جِيلٌ يُبددُ أحلامهم
وَتُهدَّمُ بأنواعِ الأحجارِ
#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟