أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد العذري - الله وإلاسلام والسلطان













المزيد.....

الله وإلاسلام والسلطان


عادل محمد العذري

الحوار المتمدن-العدد: 7044 - 2021 / 10 / 11 - 00:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حينما ينتقدنا المخالفون لنا، أن الإسلام دين يحث على القتل ،علينا ان لا تثور حميتنا بدون عقل أو منطق للرد عليهم، وكانًّا الله يحتاج لمن يدافع عنه من البشر ، لتحقيق منهجه على الأرض. بل علينا تحليل واقع القتل في إطار المنهج لماذا حدث ذلك وماهي دوافعه؟ فأمة
القرآن العظيم، منذُ العصر الذهبي لها – كما يحلو لأتباع الإسلام السياسي وصفه – ليست بتلك الصورة الوردية التي تقدم للعقل المسلم، فمثلاً .
- عمر بن الخطاب (ر) مات مقتولاً .
- عثمان إبن عفان (ر) مات مقتولاً .
- على بن أبي طالب ( ر) مات مقتولاً .
- الحسن بن على بن أبي طالب (ر) مات مسموماً
- الحسين بن على بن أبي طالب ( ر) مات مقتولا وقطع راسه .
- الزبير إبن العوام (ر) مات مقتولا .
- عبد الله أبن الزبير ( ر ) مات مقتولاً ،وصلب.
- محمد بن أبي بكر ( ر) مات مقتولا.وقد تطول القائمة .ذاك العصر الذهبي كما نسميه في صدر الإسلام، أما الخلافات الإسلامية المتعاقبة ،فلم تقم دولة إلا على فناء وقتل السلطة السابقة لها! أين تكمن المعضلة؟ لو خاطبنا جيل لم يعش تلك الفترة وعاش واقع اليمن الحديث فقط -على سبيل المثال لا الحصر– كنموذج لبلد إسلامي وتتبعنا عرش السلطان سنجد ما يلي :
- على عبد الله صالح ( 18-7-1978 إلى 7-2-2012- حاكما) مات مقتولا في 4-12-2017.
- أحمد الغشمي (11- 10-1977 إلى 24-6-1978-- حاكما) مات مقتولا.
- إبراهيم الحمدي ( 13-6-1974 إلى - 10-1977- -- حاكما) مات مقتولا.
- أحمد يحى حميد الدين (1948- 1962- حاكما) مات مقتولاً
- يحى محمد حميد الدين محمد المتوكل ( 1904-إلىى -1948- حاكما ) مات مقتولا. أما في جنوب اليمن فنجد :
- قحطان محمد الشعبي ( 30-11-1967إلى 22-6-1969- حاكما ). مات بعد ذلك مقتولا بسبب حقنة وبعد فترة سجنه 12 عاما 1981م ،كما يقال.
- سالم ربيع على ( 22-6-1969 إلى 22-6-1978- حاكما) مات مقتولا بحكم الاعدام 26-6-1978م ، بعد ان تم الإنقلاب عليه .
- عبد الفتاح إسماعيل الجوفي ( 1978- 1980-حاكما) مات مقتولا في أحداث 1986م.
- وهناك مجموعة من تولى كرس العرش وغادر البلد ، قبل ان يتم تصفيته. كل ذلك يدل على ان معضلة السلطة في مفهوم الإسلام لم تحل ولم تجد مخرجا ،كما وجدت لها في المجتمعات الغربية ،بعد ان عاشت ردحا من الزمن بمسلسلات دموية مماثلة. ليبقى السؤال لماذا إله السماء من منظور إسلامي ، حدد ملامح الورث والوصية على مستوي الأسرة ، ولم يحدد ملامح السلطة في المجتمع بنص ، غير نص الشورى الذي لم يعمل به! وهل سيستمر مسلل القتل على سيادة كرسي السلطة ، حتى تقوم الساعة ، كمشكلة غير قابلة للحل. أم سيتم الإلتفات للتجارب البشرية التى تجاوزت ذلك بعيدً عن الدين والتلبس به.
ثم كيف يمكن التعامل مع معطيات التاريخ والواقع لمن يبررون لأنفسهم ان هناك حق مقدس في إمتلاك السلطة في مختلف التشريعات السماوية ، هل سيقود ذلك في مستقبل البشرية إلى الخروج عن ذلك الإله، وعدم الإحتياج إليه؟.فالصين على سبيل المثال لم يصطفيها الله بنبي ولا رسول، وليس لها علاقة بالسماء من قريب أو بعيد ، يحكمها سلطان واحد هو العلم والإقتصاد لكنها على مستوي العالم ، يعيش أكثر المجتمعات السماوية على ما تقدمه لهم في مجال التصنيع والإقتصاد والمعرفة ، وكذلك اليابان والكثير من البلدان التى لم تعرف منهج قادم إليها من القبة العلوية الزرقاء بل أعتمدت على تراكمات المعرفة البشرية للخروج بحل لمشاكلها السياسية والإقتصادية ، واتخذت من المعرفة وسيلة طورت مجتمعاتها بناء على ذلك! ذكرنِ ذلك بحديث قبل 15- عاما دار بينِ وبين أحد الأفغان كان يحضر الدكتوره في الدراسات الإسلامية ، لِماذا كانت خاتمة الرسالة بكم العرب، قلت له ذلك إصتفاء إلهى لنا وتكريم من بين شعوب الأرض، والله يعلم حيث يضع رسالته، قال لي بل لم يكن هناك شعب على وجه الأرض يعيش حالة القتل وسفك الدماء واكثر همجية منكم، تمزقه العصبيات القبلية ،ويعيش كقطاع طرق في البادية والصحراء ،بينما تجوازت ذلك الشعوب الأخري ، ولذلك أراد الله لكم أن يرفعكم إلى مستوى الأمم اللأخري، حينها أشتطت غضباً ،وقلت له أنت تحمل حقد دفين على العرب ورسالة الإسلام ، رغم كونك تضيع عمرك في الدرسات الإسلامية عجباً لك! اليوم وبعد تلك السنيين أعدت التفكير فيما يقول متاملاً التاريخ والواقع.



#عادل_محمد_العذري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج سياسية تصنع التاريخ الإنساني
- شئٌ مِنْ منطق الإستدلال(1)
- البحثُ عَنْ مَسارِ جَديدِ تُشرقً فِيهِ شُمسُ الإنسان في ربوع ...
- ليس عتباً عَلى الموتِ لكن رفضاً لِقهر الرجالِ
- حوارٌمع الدّنِيَا
- رُسلُ الأرضُ وَفَلسَفَةُ لاَ لِلعَنُفِ فِي سَبِيل التْغِير ا ...
- رُسلُ الأرضُ وَفَلسَفَةُ لاَ لِلعَنُفِ فِي سَبِيل التْغِير ا ...
- حوارُ الموتى
- حوار عن الأحزاب السياسية في اليمن
- هل يعمل كورنا على ضرورة صحوة ضمير السلطات في اليمن ؟
- لا فرق بين الموت بكورنا أو بغيره
- كُورنا هل يُعيد حسابات سأسة العالم في التعامل مع الآخر.
- المسلك الدوراني للصراع في اليمن
- آفَةٌ الجهلُ أن تَعتقدَ مَا لاَ يَنبغِى الإعتقادُ بِهِ (ح1)
- الوصايا للسيد المسيح (ع) بمناسبة السنة الميلادية الجديدة
- شحرور ومدرسة عدم الترادف في اللغة
- الإشَهَارُ أو الإعلانُ الإلِهيِ عَنْ الإنسانِ(ح-1)
- مَنْ القْاتلُ الْحَقِيقَيِ؟
- النقدُ الاقسى
- الْسَبِيلُ إلى اللهِ يُحررنَّا مِنْ سَواه


المزيد.....




- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل محمد العذري - الله وإلاسلام والسلطان