أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : العراق والطريق المسدود... وتحذير اقليمي؟.














المزيد.....

: العراق والطريق المسدود... وتحذير اقليمي؟.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7214 - 2022 / 4 / 10 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** حذرت احدى الدول الاقليمية قادة نظام المحاصصة، الاكراد والسنة بان لا يتم اي تحالف سياسي لتشكيل الحكومة العراقية بدون قوى الاطار التنسيقي، لان ذلك يهدد امننا القومي؟!. والدراويش من كل المكونات الطائفية الثلاثة وبعض القوى السياسية الاخرى يدًعون ان العراق بلد مستقل وذو سيادة وطنية كاملة.؟!. نقول للجميع ان العراق منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم هو محتل ازدواجيا من قبل القوى الاقليمية والدولية ولا سيادة للعراق في حكم نظام المحاصصة المقيت. هل سيصمد قائد التيار الصدري مقابل هذه التهديدات الاقليمية؟ نشك في ذلك ،وسوف يتراجع عن موقفه الذي اعلنه حول تشكيل حكومة اغلبية وطنية.....، ان النظام اللاحق بعد 9-1-2022 هو نفسه، سيكون في شكله ومضمونه نظام المحاصصة المقيت ولن يتغير اي شيء في النهج السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري.

**النظام الحاكم والذي احتمال ان يستمر حتى عام 2026 ، هو نظام محاصصاتي فاشل بامتياز، وسيبقى الدمار والخراب والانهيار والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي لان جوهر نظام المحاصصة الطفيلي هو نظام مازوم ونظام غير شرعي وغير مالوف اصلاً. وبالتالي فان المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية ستتعمق ، وسوف يشتد التنافس السياسي بين المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص، و سوف تتفاقم باستمرار، وسوف يستمر تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية والطفيلية الحاكمة، وسوف تستمر عملية هروب راس المال العراقي وباساليب عديدة، وسوف يتم تشديد تبعية العراق للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنها صندوق النقد والبنك الدوليين، لان هذه القوى هي من اوصلت قادة نظام المحاصصة المقيت للسلطة.

**ان الوضع في العراق المحتل يسير في طريق مسدود واظلم، وان النظام الحاكم فقد شرعيته وقوته ولن يستطيع ان يقدم شيئ سوى الدمار والخراب والقمع والارهاب السياسي لمعارضيه لانه فشل فشلاً ذريعا منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم. نعتقد ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي سوف لن تستطيع ان تتحمل بقاء نظام المحاصصة الطفيلي واللصوصي والمتخلف المقيت حتى نهاية حكمة. امام الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والمنظمات الجماهيرية والمهنية والشخصيات الوطنية والتقدمية واليسارية.... طريقان لا ثالث لهما، اما التغيير السلمي عبر الاعتصام المفتوح حتى تقويض نظام المحاصصة وبنفس الوقت تشديد وتصعيد ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية حتى تحقيق الهدف المطلوب و هو انهاء اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز والمدعوم اقليميا ودولياً وهذا هو الاحتمال المرجح مستقبلاً، او القبول بالوضع الكارثي وهذا يعني الموت البطيء للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهذا كما اعتقد مرفوض من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي . ان المواجهة بين الغالبية العظمى من الشعب العراقي وقواه السياسية من جهة وبين قادة نظام المحاصصة من جهة سوف تتم هذه المواجهة، وان نظام المحاصصة لن يستطيع ابادة شعب من اجل البقاء في السلطة فالتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة، لان قادة نظام المحاصصة يعيشون في عالم خاص بهم ولهم وينظرون للغالبية العظمى من الشعب العراقي نظرة عدم احترام وووو اما الغالبية العظمى من الشعب العراقي فهم يعيشون في فقر مدقع وبوئس وحرمان من ابسط الحقوق والحريات والخدمات ووو.؟.

**ان المستقبل ليس لقادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم، لانهم خربوا كل شيئ وسرقوا كل شيئ، وجوعوا غالبية الشعب العراقي وهجروا الملايين من ابناء الشعب العراقي داخل العراق وخارجه ، اشاعوا التلوث الاجتماعي وبيع السلع الحية، استحوذوا على ثروة الشعب العراقي، واستحوذا على عقارات وأراضي الشعب العراقي، وامتلكوا المليشيات المسلحة التابعة لهم من اجل الدفاع عنهم خلافاً للدستور والقانون العراقي، وساهموا سوا بشكل مباشر اوغير مباشر في تنامي معدلات البطالة والفقر والامية والمديونية وتفشي المخدرات في المجتمع العراقي بشكل عام وفي الجنوب والوسط بشكل خاص وهذه سياسة مقصودة تحقق هدفين في ان واحد لاصحاب هذا المشروع الكارثي وهو تعظيم الارباح الخيالية وتخريب منظم لعقول الشباب الذين يشكلون اليوم احد اهم القوة المحركة للثورة الشعبية الشبابية بهدف انها النظام الحاكم.

**ان العلاج الجذري والوحيد لخروج من الطريق المسدود هو ان الشعب العراقي ان يقول لا لنظام المحاصصة الطفيلي، وان التهديدات الاقليمية ، الدولية لن تركع الشعب العراقي انظروا هزيمة اميركا في افغانستان، وفشلها امام الشعب الكوري الشمالي، وووو. الشعوب الحية والتواقة للحرية والتعايش السلمي لن تروض لا بقوة السلاح ولا بقوة التهديدات.النصر دائماً حليف الشعوب مهما طال الزمن اوقصر النصر للشعوب. والخزي والعار للمحتلين ومن يساند الاحتلال الاجنبي ستبقى وصمة عار في تاريخ ووجوه من يساعد ويساند قوي الاحتلال الاجنبي.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : حكومات فاشلة ::
- : ما ذا قالو عن الديمقراطية الأميركية
- : كل الحقيقة للشعب العراقي، كل الحقيقة للجماهير.
- : حول مفهوم التنافس والصراع
- : ثلاث نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي في ازمة ...
- : من المسؤول عن توتر العلاقات مع وروسيا الاتحادية اليوم؟.
- : قراءة في المصطلحات
- : بمناسبة الذكرى ال 143،لميلاد القائد الاممي و الفولاذي ستال ...
- : مقترح حول تعزيز دور النواب المستقلين في البرلمان العراقي .
- : اجراءات غير مالوفة وخطيرة للنظام الحاكم في اوكرانيا :: الد ...
- : حول خطر الحرب التي تواجه المجتمع البشري اليوم
- : امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من الم ...
- : اساليب مدانة
- : وجهة نظر :: حول الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادي ...
- : وقوف يثير الاستغراب؟!.
- : اميركا - بريطانيا.. مشعلي الحروب الغير عادلة :: الدليل وال ...
- : 5.الوضع الثوري
- : البحث في التاريخ: لمن ولمصلحة من؟
- وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :


المزيد.....




- ارتطمت ثم انفجرت.. لحظة اصطدام طائرة روسية بدون طيار بمبنى س ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لقصفه أهدافا إيرانية
- مصدر في قوات الأمن الإيرانية: إسرائيل سترى قريبا ورقة طهران ...
- ترامب: -على الجميع إخلاء طهران-
- ما الذي يجعل منشأة فوردو النووية في إيران عصية على الهجمات ا ...
- حرب إسرائيل وإيران.. هل أسقطت إيران طائرات -إف 35- إسرائيلية ...
- هل تشي تغريدات ترامب وتصريحاته بهجوم أمريكي وشيك على إيران؟ ...
- شركة -رافائيل- الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق ...
- قمعٌ وضربٌ واعتقالاتٌ وترحيل: الأمن المصري يحتجز نشطاء في -ا ...
- تقرير: مستوى مقلق جديد للحوادث المعادية للمسلمين في ألمانيا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : العراق والطريق المسدود... وتحذير اقليمي؟.