أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول خطر الحرب التي تواجه المجتمع البشري اليوم














المزيد.....

: حول خطر الحرب التي تواجه المجتمع البشري اليوم


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 22:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا::الحرب ،حالة نزاع مسلح بين الدول او الشعوب او الطبقات.

ثانياً ::ان الحرب استمرار لسياسة الطبقات بوسائل العنف، ولذا فان فهم مضمون الحرب،طابعها وأهدافها، يتطلب تبيان ماهي المصالح الطبقية التي تنعكس في الحرب المعنية، وما هي السياسة التي تنتهجها الحكومات المشاركة فيها.ان السياسة تعبير مكثف عن الاقتصاد، ان الاسباب الاخيرة للحرب تكمن في الدرجة الأولى في الميدان الاقتصادى. ان الماركسية تحدد نوعان من الحروب، حروب عادلة وحروب غير عادلة، رجعية، فالحروب غير العادلة تهدف إلى الاستيلاء على اراضي الغير واسترقاق الشعوب واعادة تقاسم العالم. اما الحروب العادلة فهي تهدف الى التحرر من الاستعمار ومن الاضطهاد القومي، او الطبقي وكما تهدف ايضاً للدفاع عن النفس من قبل الدول الامبريالية والرجعية.

ثالثاً :: في كل عصر يتحدد مضمون الحرب بالظروف المميزة للمرحلة التاريخية المعينة. ففي التشكيلة الاجتماعية والاقتصادية للراسمالية وخاصة في مرحلتها المتقدمة الامبريالية تغدو الحروب غاية في التدمير مثال على ذلك الحرب الفيتنامية، نضال الشعب الفلسطيني المشروع...، وتنشب الى جانب الحروب المحلية، حروب عالمية. وطالما بقيت الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين قائمة تظل اسباب نشوب الحرب قائمة، لان الحرب الغير عادلة نابعة من جوهر النظام الراسمالي العالمي ويكمن السبب الرئيس في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وتتطور الحروب غير العادلة مع تطور الملكية الخاصة لوسائل الانتاج وكما تهدف هذه الحرب تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا. ويتعاظم خطر الحرب غير العادلة بظهور اسلحة الدمار الشامل وتفاقم الازمة العامة في النظام الامبريالي.

رابعاً ::ان سياسة التعايش السلمي التي تنتهجها الاحزاب الشيوعية واليسارية العالمية والقوى السياسية الاخرى المحبة للسلام والتعايش السلمي، وتعمل هذه القوى وفق الامكانيات المتاحة لها من اجل اخماد وعدم قيام حرب عالمية او اقليمية او محلية من اجل تعميق الانفراج الدولي ونزع السلاح والحيلولة دون انتشار الاسلحة الكيميائية والذرية والنووية.. ووقف انتاجها وعدم المتاجرة بها.ان الذود والنضال من اجل السلام والتعايش السلمي هي مهمة رقم واحد امام شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي وكذلك امام الاحزاب الشيوعية واليسارية والتقدمية والمنظمات الجماهيرية والمهنية العالمية.

خامساً :: يسعى منظرو المدرسة البرجوازية، والنهج النيوليبرالي المفرط في وحشيته وعدوانيته واصحاب نظرية مالثوس والنيومالثوسية الرجعية واللاعلمية وكذلك مايسمى بنظرية المليار الذهبي.... لإشعال الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المازوم بنيويا، والعمل على تقليص عدد سكان العالم وتفشي الامراض والمخدرات.... من اجل بقاء الطغمة الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في الغرب الامبريالي وحلفائهم في دول الاطراف. ان هؤلاء يعتقدون ان الحرب ظاهرة حتمية للمجتمع البشري وبهذا فهم يخفون الطابع الطبقي والايدولوجي والسياسي والاقتصادي على جوهر حروبهم الغير عادلة وتحت هذه المبررات اللاعلمية واللاانسانية يهدفون في النهاية الى تبرير حروبهم العدوانية والإجرامية والمتوحشة. ان الحروب ليست حتمية اصلاً وليست ابدية، فعندما يتم تصفية الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج وانهاء التناحرات الطبقية وبناء المجتمع اللاطبقي المجتمع الذي يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.. . سوف تختفي الحروب غير العادلة الملازمة للمجتمع الطبقي والى الابد من المجتمع البشري. ان شعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي ترفض الحروب غير العادلة لانها لن تخدم مصالحهم، بل تخدم مصالح الاوليغارشية المافيوية والطفيلية والمجمع الحربي - الصناعي بهدف تعظيم الارباح الخيالية له



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من الم ...
- : اساليب مدانة
- : وجهة نظر :: حول الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادي ...
- : وقوف يثير الاستغراب؟!.
- : اميركا - بريطانيا.. مشعلي الحروب الغير عادلة :: الدليل وال ...
- : 5.الوضع الثوري
- : البحث في التاريخ: لمن ولمصلحة من؟
- وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :
- : 6.النظرية الماركسة - اللينينية
- : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...
- : وجهة نظر :: نظرة من الداخل هل من فائدة من الحوار مع النظام ...
- : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول خطر الحرب التي تواجه المجتمع البشري اليوم