أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه














المزيد.....

: وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7208 - 2022 / 4 / 1 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1--هل ادركت اليوم قيادات بعض الاحزاب (( الشيوعية واليسارية)) العالمية التي ساندت ودعمت وتضامنت وبلا حدود مع النهج الخياني نهج البيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها للمدة 1985-1991، والنتيجة معروفة، وهي تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991 بفعل الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي بقيادة الخائن غورباتشوف وفريقه المرتد ياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين وكرافجوك...،

2- ان ما يحدث من حرب،نزاع عسكري، بين روسيا الاتحادية واوكرانيا، وهذا النزاع المتأزم جدا وهو على مقربة من اشعال الحرب الكونية الثالثة، والتي تتحملها في حالة نشوب هذه الحرب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها والناتو والنظام الفاشي العميل في اوكرانيا،و في حالة اندلاع هذه الحرب فهي تعني ابادة للجنس البشري ولا يوجد طرف واحد يحقق الانتصار، لان بعض القيادات في البلدان الرأسمالية اليوم يهددون باستخدام السلاح النووي وبالتالي ولم يبقى امام القيادة الروسية الا الرد بالمثل ومن هنا ينبع خطر ابادة المجتمع البشري.

3--هل هذه القيادات في الاحزاب ((الشيوعية واليسارية)) قد ادركت اليوم موقفها اللامبدئي واللاوطني واللاانساني بدعمها واسنادها وتضامنها مع الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وفريقه المرتد، هل موقفها هذا كان نابع من التبعية لموسكو، ام ان هذه القيادات لن تختلف عن غورباتشوف وفريقه المرتد؟

4-- لو لم تحدث الخيانة العظمى في قيادة الحزب الشيوعي السوفيتي وبالنتيجة تم تفكيك الاتحاد السوفيتي عام 1991، واختلال التوازن الدولي لصالح الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين للمدة 1985-2007 ، هل حدث ما يحدث اليوم في العالم من فوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري على الصعيد الدولي؟ ان ما حدث ويحدث في بلدان اسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية ورابطة الدول المستقلة، وما يحدث اليوم من نزاع مسلح بين اوكرانيا وروسيا الاتحادية لما كان يحدث في وجود الاتحاد السوفيتي مطلقاً. هل فكرت هذه(( القيادات الشيوعية واليسارية)) بجريمة موقفها اللامبدئي، ام انها مع كل ما حدث ويحدث لنصرة الامبريالية الاميركية ونهجها العدواني والاجرامي والمتوحش هو احد اهدافها سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر ؟ هل نعرف موقف هذه القيادات التحريفية والإصلاحية اليوم من ما يحدث من مخاطر جدية على مستقبل شعوب العالم؟!.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...
- : وجهة نظر :: نظرة من الداخل هل من فائدة من الحوار مع النظام ...
- : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي
- : ما هي القوى التي يعتمد عليها زيلينسكي اليوم؟
- : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان
- : الماركسية- اللينينية والحرب
- : احذروا اندلاع ثورة الجياع
- : جهل و غباء قادة النظام الاوكرايني الحاكم :: الدليل والبرها ...
- : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .
- : وجهة نظر :: الارهاب والفاشية وجهان لعملة واحدة
- : اهمية الوعي الاشتراكي على عمل ودور الحزب الشيوعي
- : حول اهمية النظرية الماركسية- اللينينية في حياة الاحزاب الش ...
- : حول الحرب *
- : خطر النهج النيوفاشي، النيونازي في اوكرانيا ::الدليل والبره ...


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه