أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.














المزيد.....

: رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7206 - 2022 / 3 / 30 - 12:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا:: يقول (( المنظر)) مايلي (( نحن ضحايا الحروب... نشجب العدوان))، انه موقف عام اصلاً، اي حروب تقصد بها و انت تدعي الماركسية؟ فهل انت ضد الحروب العادلة؟ ثم تقول((نشجب الاحتلال...)) في حين القيادة المتنفذة في حزبك اعتبرت الاحتلال، تحرير،وشاركت في مجلس الحكم البريمري الفاسد والفاشل والمشاركة في العملية السياسية التدميرية واللصوصية الفاشلة بامتياز والمدعومة اقليميا ودولياً. هل هذه هي الماركسية التي استوعبتها؟!.

ثانياً :: يقول (( المنظر)) مايلي((انها حروب عدوانية لا يمكن تبريرها....)) نقول لك انت جاهل وبشكل مطبق حول الاحداث في اوكرانيا من عام1991 ولغاية اليوم، بدليل ان الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادية هي حرب بين الدول الراسمالية المتوحشة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وبين روسيا الاتحادية، البلد الراسمالي، انها حرب تحمل طابعاً تنافسيا من حيث المبدأ، كما انت تجهل طبيعة النظام السياسي الحاكم في اوكرانيا، انه نظام تابع ومتخلف منذ عام 1991 ولغاية اليوم، نظاماً موالي للغرب الامبريالي ومعادي لروسيا الاتحادية، وانه نظام فاشي وعميل وخاصة من خلال الانقلاب الفاشي الاسود عام 2014 والذي قامت به وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية والبولونية... وبثمن بخس جدا وهو 5 ترليون دولار أمريكي وبنفس الوقت تم تهريب نحو 15 ترليون دولار أمريكي من قبل حيتان وديناصورات الفساد المالي والإداري الاوكراينين،اي من قبل الاوليغارشية المافيوية الحاكمة في كييف. وهذا النظام الحاكم الذي تدافع عنه بشكل غير مباشر وتحت (( التضامن مع الشعب الاوكرايني وكأنك حمامة سلام.... )) ، فهذا الموقف معروف لمن اطلع على ما كتبته حول اوكرانيا وانت تجهل عملياً القوى الداعمة للنظام الحاكم في اوكرانيا، هي القوى الفاشية، دواعش اوكرانيا وهم البنديرين والقطاع الايمن والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والمليشيات المسلحة التابعة للاوليغارشية الاوكرانية ومنهم ازوف وايدار وهذه القوى هي المتحكمة اليوم في مصير الغالبية العظمى من الشعب الاوكرايني وبدعم واسناد من قبل اميركا وحلفائها المتوحشين جميعهم. فهل انت من حيث الشكل والمضمون مع هذه القوى الفاشية، مبروك عليك وعلى موقفك هذا؟!.

ثالثاً :: تقول ((لا انسانية عند الذي تطربه اصوات القصف المرعب، وليس انساناً من يتراقص على الام الضحايا..)).، انه كلام عام ويحمل ازدواجية المعايير، اين كنت وانت احد القياديين في القيادة المتنفذة في الحزب، من ما حدث للشعب اليوغسلافي، السوري، الليبي، اليمني.، وشعبنا العراقي،واين كنت انت والقيادة المتنفذة من الانقلاب الفاشي في اوكرانيا عام 2014، والنتائج الدموية التي ارتكبتها القيادة الفاشية ضد الشعب الاوكرايني وما حدث في اوديسا من حرق المواطنين الابرياء وبشكل متعمد، انه اسلوب فاشي بامتياز مثل ما قام به هتلر الفاشي ضد الشعب السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى 1941-1945؟!. وكذلك الحرب غير العادلة التي قام بها النظام الفاشي في اوكرانيا للفترة 2014- ولغاية اليوم، فهو اتبع سياسة الارض المحروقة ضد شعبي دانيسك ولوكانسك وكانت الخسائر البشرية اكثر من 15000 شهيد واكثر من 50000 جريح هذه الارقام قبل بداية الحرب بين البلدين روسيا الاتحادية واوكرانيا. انها حرب عدوانية وغير عادلة، اذ قامت القوى الفاشية الاوكرانية، داعش اوكرانيا من قتل النساء والأطفال وكبار السن، وتفخيخ البيوت السكنية وتدمير محطات الكهرباء والماء ورياض الاطفال والمدارس والجسور والجامعات والمعاهد.... في جمهورية دانيسك ولوكانسك. اين كنت واين كانت القيادة المتنفذة من هذه الاعمال الفاشية؟ هل في سبات عميق او لاتريدون ازعاج(( رائدة الديمقراطية وحقوق الإنسان))؟!.

رابعاً :: هذا النظام الفاشي العميل في اوكرانيا قد شن حملة ارهابية ضد الحزب الشيوعي الاوكراني ومنع الحزب من النشاط السياسي العلني، ناهيك عن حملة الاعتقالات والاغتيالات لرفاق واصدقاء الحزب. اين كنتم من ذلك وغيره؟ هل هذا الموقف هو نتيجة الصدفة ام شيء مقصود ومخطط له؟!.

خامساً :: يشير (( المنظر)) مايلي (( يتوهم من يعتقد انها حرب عادلة.. )). اعتقد انك لا تميز بين الحروب العادلة وغير العادلة وانت تدعي (( ماركسي))؟!.

سادساً :: تقول (( لم يحصد العدوان الروسي على اوكرانيا غير الاستنكار والشجب...)) نقول لك من هي القوى التي استنكرت لماذا لم تذكر بعضها؟ هل جمهورية بيلاروسيا، الصين، الهند، البرازيل، المكسيك، كوبا الاشتراكية، فيتنام، فنزويلا، كوريا الشمالية،ايران.....، الذي استنكر هو الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين والقوى الليبرالية- الاصلاحية وعملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون.....و هل انت تقف مع هذه القوى المستنكرة ، ليس غريباً حق؟!.اً.

سابعاً :: اقترح عليك ان تقرأ الردود من رفاقك وغيرهم وتعرف تقييم هؤلاء لك.

ثامناً :: انت لعبت دورا كبيرا وسلبيا بالتحالف مع سائرون وانت المقرب من التيار الصدري، وانت وصفت ثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ الخالدة بالانقلاب وانت تدعي الشيوعية، وانت تدعي بانك ماركسي، وانت بعيد كل البعد عملياً من هذا الادعاء. ووووووووو.

تاسعا :: اقترح عليك وبما ان وضعك الاقتصادي - المالي جيد من ان تتبرع للنظام الحاكم في اوكرانيا بنسبة 50 بالمئة بما لديك، لدعم واسناد النظام الاوكرايني في كييف، وان تحقق ذلك يعد لك موقف ايجابي و سوف يسجل لك التاريخ هذا الموقف.،.نعتقد ان موقفك هذا يعكس موقف القيادة المتنفذة في حزبكم، بدليل ان القيادة المتنفذة لم تشارك ولم توقع على بيان الاحزاب الشيوعية والعمالية حول الحرب الصادر في شباط، 2022 بل شارك الحزب الشيوعي الكردستاني؟!، غريباً حقا، بماذا يفسر هذا الموقف؟.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي
- : ما هي القوى التي يعتمد عليها زيلينسكي اليوم؟
- : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان
- : الماركسية- اللينينية والحرب
- : احذروا اندلاع ثورة الجياع
- : جهل و غباء قادة النظام الاوكرايني الحاكم :: الدليل والبرها ...
- : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .
- : وجهة نظر :: الارهاب والفاشية وجهان لعملة واحدة
- : اهمية الوعي الاشتراكي على عمل ودور الحزب الشيوعي
- : حول اهمية النظرية الماركسية- اللينينية في حياة الاحزاب الش ...
- : حول الحرب *
- : خطر النهج النيوفاشي، النيونازي في اوكرانيا ::الدليل والبره ...
- : اوقفوا خطر الفاشية
- احذروا خطر ما يسمى بفئة المثقفين في الحركة الشيوعية العالمية
- : خطر تدويل القضية الاوكرانية
- : اساليب القرون الوسطى مدانة :؛ الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: ملاحظات حول بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.