أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .














المزيد.....

: اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7201 - 2022 / 3 / 25 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الصراع اليوم في المجتمع الطبقي العراقي هو بين النخبة السياسية الحاكمة والتي تمثل في احسن الاحوال ولكل المكونات الثلاثة ا بالمئة من المجتمع العراقي وبين الغالبية العظمى من الشعب العراقي والذين يشكلون 99بالمئة من المجتمع الطبقي العراقي. وهذا الصراع الطبقي يحمل طابعاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وفي خضم الصراع الطبقي ستتبلور مهام جديدة للغالبية العظمى من الشعب العراقي، وهدف الصراع الطبقي والايدولوجي للغالبية العظمى من الشعب العراقي هو العمل وبكل الوسائل المتاحة من اجل انهاء نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل،وهذه هي حتمية الصراع الطبقي في المجتمع الطبقي، ويشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ((ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشوئها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون مصادفة تاريخية بل ضرورة موضوعية مشتقة من الاتجاهات العامة....)).

ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي يرفضون هذا النظام الحاكم وخير دليل على ذلك الانتخابات البرلمانية الاخيرة حيث لم يشارك في الانتخابات البرلمانية الاخيرة 83 بالمئة من الشعب العراقي، وهذا يدل وبشكل علني كبير رفض الشعب العراقي لاسوا نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة السياسي والطائفي والقومي المقيت والفاشل بامتياز وبعض قادة المكونات السياسية المتنفذة قالوا نحن وجميع ((الطبقة)) الحاكمة قد فشلنا في ادارة الدولة، والاخر وصل الى حد البكاء من الاعتذار من الشعب العراقي، طبعاً مسرحية، وهؤلاء وغيرهم غير صادقين، ولوكان التي صادقين لتنحوا طوعا من السلطة، بل هم متمسكين بالسلطة حتى لو تمت ابادة 80 بالمئة من الشعب العراقي، وهم كانوا ينتقدون النظام الديكتاتوري السابق وراس النظام، متمسك بالسلطة، ولكن الديكتاتور قال جئت للسلطة بالمسدس واخرج بالمسدس، اما قادة نظام المحاصصة جائوا على ظهر الدبابة الاميركية وليس لهم دور في تقويض النظام الديكتاتوري السابق، اميركا اسقطت نظام صدام حسين وسلمت السلطة الى ((حلفائوها واصدقائوها)) من قادة منظومة9نيسان الفاسدة.

ان التغيير حتمي وضرورة ملحة وطنيه اليوم، لان النظام الحاكم قد وصل إلى طريق مسدود ولن يستطيع ان يقدم شيئ للجماهير، بل قد اوغل في الخراب والدمار الممنهج للاقتصاد والمجتمع العراقي، تفشي فيروس الفساد المالي والإداري وبشكل مرعب ومخيف وكارثي وغير مالوف، ومن نتائج هذا النظام الطفيلي والمتخلف واللصوصي هو تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح النخبة المافيوية الحاكمة وتشديد التبعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية للقوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين وعمليا فقد الشعب العراقي القرار الوطني والسيادة الوطنية، فالقوئ الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية هي التي تتحكم في مصير الشعب العراقي وثروته الوطنية، وان قادة نظام المحاصصة ومن جميع المكونات الطائفية الثلاثة من الشيعة والسنة والاكراد منفذين لارادة ومصالح القوى الاقليمية والدولية وليس لمصلحة الغالبية العظمى من الشعب العراقي



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: الارهاب والفاشية وجهان لعملة واحدة
- : اهمية الوعي الاشتراكي على عمل ودور الحزب الشيوعي
- : حول اهمية النظرية الماركسية- اللينينية في حياة الاحزاب الش ...
- : حول الحرب *
- : خطر النهج النيوفاشي، النيونازي في اوكرانيا ::الدليل والبره ...
- : اوقفوا خطر الفاشية
- احذروا خطر ما يسمى بفئة المثقفين في الحركة الشيوعية العالمية
- : خطر تدويل القضية الاوكرانية
- : اساليب القرون الوسطى مدانة :؛ الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: ملاحظات حول بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- مقترح للنواب المستقلين الحقيقيين
- : رد على تحذير غير مسؤول بعيداً عن العلمية.
- : حول مفهوم العدالة الاجتماعية.
- : حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (1 ...
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- العراق في ظل الاحتلال الامريكي الى اين؟ المأزق والخروج منه))
- حول دور ومكانة الخيانة العظمى في تفكيك الاتحاد السوفيتي (199 ...
- توضيح للزميلين المحترمين منير كريم وفؤاد النمري - لا حياد عن ...
- لا حياد عن المبادئ
- : ماذا تعني النجوم الثلاثة؟ ولماذا اختفى المنجل والمطرقة من ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .