أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان














المزيد.....

: امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7211 - 2022 / 4 / 5 - 16:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**ان الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وعملائها في كييف يسعون لتشويه الحقائق الموضوعية عبر وسائل اعلامهم المختلفة الان،فغياب المصداقية والنزاهة... صفات مميزة للاعلام البرجوازي في البلدان الرأسمالية وفي الدول النامية السائرة في فلك الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين.

**يلاحظ ان امبراطورية الكذب والشر اعلنت انحيازها العلني والكامل مع النظام الفاشي العميل في اوكرانيا من خلال تصدير المرتزقة والارهابيين للقتال من اجل نصرة النظام العميل في اوكرانيا، اضافة الى ذلك بدات امبراطورية الشر وعبر الاقمار الاصطناعية تقديم معلومات حول تحركات الجيش الروسي وتواجده في المناطق في اوكرانيا وتسليمها لداعش والجيش الاوكرايني، وهذا يعني ان الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين اصبحوا مشاركين في الحرب ضد روسيا الاتحادية ولكن بشكل غير مباشر، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من الخزعبلات الاخرى.

**ليس دفاعا، ان الجيش الروسي والجيش الشعبي في جمهورية دانيسك ولوكانسك يتحركون بعقلانية ويتجنبون اراقة دماء المواطنين الابرياء في اوكرانيا، فلم تكن لديهم اصلاً سياسة الارض المحروقة ولو طبقوا ذلك لحسموا الامر خلال يومين فقط، كما استخدمتها امبراطورية الشر في جميع حروبها غير العادلة، العراق، سوريا، ليبيا، اليمن، نماذج حية وملموسة على ذلك، هذه هي اميركا قد كشفت عن وجهها الاسود في حروبها العدوانية الشعب الفيتنامي، اليوغسلافي.. نماذج حية وملموسة على عدوانية وهمجية امبراطورية الشر والكذب

**ان عملاء النفوذ والطابور الخامس والليبرليون المتطرفون والاصلاحيون المتوحشون وخونة الشعب والفكر وبعض الاحزاب (( الشيوعية واليسارية)) .... قد انظموا مع امبراطورية الشر والكذب والدفاع عن النظام الفاشي العميل في اوكرانيا، فهؤلاء فقدوا الموضوعية والمبدئية، اذا كانت طبعاً لديهم ذلك، فالخونة في مزبلة التاريخ وهذا هو المكان الطبيعي للخونة والعملاء والطابور الخامس.....، وهم وامبراطوريتهم التي تدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وغيرها من الخزعبلات الاخرى قد انكشفت لشعوب العالم المحبة للسلام والتواقة للتعايش السلمي، انها شعارات وهمية وكاذبة وخادعة ويتم استخدامها ضد الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية كحجج للتدخل من اجل تقويض هذه الانظمة.

** لقد كشفت الحرب العادلة التي يخوضها الشعب في دانيسك ولوكانسك وبدعم الجيش الروسي، زيف وجرائم الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين بالضد من لوكانسك ودانيسك وبالضد من روسيا الاتحادية، فالحرب الاعلامية والهيستيريا الغربية ضد روسيا الاتحادية، الحصار الاقتصادي، والحصار الدبلوماسي ضد روسيا الاتحادية....، وطرد الطلبة الروس الدارسين في اوربا لأنهم روس،ومنع المواطنين الروس من الدخول للمطاعم لانهم روس، المانيا دليل على ذلك، عدم اعطاء فيزيا لوزير خارجية روسيا الاتحادية لافروف وتحت مبررات واهية، محاولة ابعاد ممثلي روسيا الاتحادية من منظمة الأمم المتحدة... وغيرها من الاجراءات اللاقانونية واللاانسانية، وهي تعكس عقلية انتقامية للادارة الاميركية وهي تجمع عقلية النظام العبودي- الاقطاعي مع عقلية النظام الامبريالي المتوحش والمتطرف، فهل يعقل اي عاقل، ومن عضواً في الكونغرس الأميركي يطالب باجراء عملية اغتيال للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؟؟؟!!! فهل هذا معقول؟ وهل هذه هي الديمقراطية وحقوق الإنسان... التي تدعي بها اميركا وتحاول نشرها كنموذج في العالم.؟ وهي تساند داعش وأخواتها الاوكرانية ومنهم ازوف وايدار والبنديرين والقوى القومية المتطرفة الاوكرانية والقطاع الايمن...؟!.

##النصر حليف الشعوب دائماً والخزي والعار لمشعلي الحروب غير العادلة.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من الم ...
- : اساليب مدانة
- : وجهة نظر :: حول الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادي ...
- : وقوف يثير الاستغراب؟!.
- : اميركا - بريطانيا.. مشعلي الحروب الغير عادلة :: الدليل وال ...
- : 5.الوضع الثوري
- : البحث في التاريخ: لمن ولمصلحة من؟
- وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :
- : 6.النظرية الماركسة - اللينينية
- : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...
- : وجهة نظر :: نظرة من الداخل هل من فائدة من الحوار مع النظام ...
- : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي
- : ما هي القوى التي يعتمد عليها زيلينسكي اليوم؟


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان