أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :















المزيد.....

وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7209 - 2022 / 4 / 2 - 20:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا::الا تعتقدون ان نظامكم غير شرعي وغير قانوني ومخالف للدستور العراقي،وغلبتم العرف السياسي والطائفي والقومي على الدستور؟ بهدف تقاسم كعكة السلطة اولا واخيراً ولن تعملوا لصالح الغالبية العظمى من الشعب العراقي بل عملتم لصالحكم ولصالح احزابكم وكوادره المتقدمة بالدرجة الأولى.

ثانياً :: الا تعتقدون انكم قد فشلتم في ادارة الدولة العراقية منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم؟!. ولا تزالون متمسكون بالسلطة من اجل الاثراء الفاحش والغالبية العظمى منكم اعترف بالفشل الذريع في قيادة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية.... وبشكل علني وعبر التلفاز.

ثالثاً :: الا تعتقدون انكم قد خربتم الاقتصاد والمجتمع العراقي بدليل من اهم (( انجازاتكم )) للشعب العراقي ما هو الاتي :: تنامي معدلات البطالة والفقر والبؤس والمجاعة والجريمة المنظمة والمخدرات والانتحار والقتل المتعمد وخاصة وسط الشباب وتخريب منظم للقطاع الصناعي والزراعي والتعليم والصحة وتعمق الفجوة الاجتماعية والاقتصادية لصالح الاوليغارشية العراقية، وتنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية وتشديد التبعية للقوى الاقليمية والدولية. وكذلك تفشي فيروس الفساد المالي والإداري ومنها المشاريع الوهمية وعقود التسلح وعقود السجون وتهريب النفط وتهريب الاموال للخارج والسيطرة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية ، والفضائين ومزدوجي المرتبات، وتنامي دور ومكانة المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة الحاكمة وظهور المليونيرية والملياردية وهؤلاء بالامس كانوا فقراء معدمين ناهيك عن استحواذكم لثروة الشعب العراقي وعقاراته بدليل اكثر. من 170 الف عقار سرقت وباساليب عديدة من قبل قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم ومع ذلك تدعون الاسلام والعدالة وووو؟!.

رابعاً :: الا تعتقدون انكم وبدون استثناء في ممارساتكم العملية انتم ضد اي شكل من اشكال الديمقراطية وحقوق الإنسان والعلنية وحرية التعبير وغيرها ، بدليل قمتم بقمع المتظاهرين السلميين الابطال الشرفاء والمضحين في ثورتهم السلمية منذ عام2019 ولغاية اليوم، اذ قدمت الثورة الشعبية الشبابية السلمية اكثر من 30 الف بين شهيد وجريح ومعتقل ومغيب ومعوق ومارستم ابشع اساليب القمع والارهاب ضد الشباب المتظاهرين السلميين، ومنها: استخدام القوة المفرطة ضدهم من القناصين المجرمين وكسر الاصابع والرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع والمغيبين واستخدام العنف والإرهاب ضدهم من قبل المليشيات المسلحة الخارجة.عن القانون والتابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وكذلك بعض القوات المسلحة والشرطة ووو،ومع ذلك تدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان والاسلام ووو؟!،

خامساً :: الا تعتقدون انكم قد خرقتم الدستور العراقي وعملتم ما يسمى بالانتخابات البرلمانية منذ عام وا2005 ولغاية اليوم وهذه الانتخابات البرلمانية قد تميزت بعدم الشفافية والنزاهة والتزوير وشراء الذمم والوعود الوهمية والكاذبة وخداع الجماهير من اجل ان يتم انتخابكم مرة ومرات كثيرة بهدف التمسك بالسلطة وتقاسم كعكة السلطة، والتهرب من عقاب القانون والدستور العراقي، وانتم تعيشون خارج الواقع الموضوعي وخارج المنطق والعقل من خلال الامساك بالسلطة وكأنها طابو لكم فقط ولم تحترموا مشاعر الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين؟!.

سادساً: لا توجد دولة في العالم تحترم الدستور والقانون العراقي وفي جميع مسرحيات الانتخابات البرلمانية لا يتم تشكيل الحكومة وووو،الا بعد فترة غير قصيرة، لانكم تتافسون خارج المنطق والعقل والوعي والدستور والقانون وخير دليل على ذلك نتائج الانتخابات البرلمانية الاخيرة التي تمت في اكتوبر عام 2021 ولغاية اليوم لم يتم تشكيل الحكومة، وخدعتم الشعب العراقي بوعودكم الرنانة والفارغة وبدون ان يحصل الشعب العراقي منكم سوى الفوضى وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني والعسكري في البلاد وووو؟!.

سابعاً :: الا تعتقدون انكم قد نفدتم ولا تزالون تنفذون مصالح القوى الاقليمية والدولية والمؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين.. وهذه القوى هي المتحكمة في القرار النهائي في الميدان الاقتصادى والاجتماعي والسياسي والامني والعسكري ويلعب سفراء بعض الدول الاقليمية والدولية دوراً مهماً وكبيرا في حسم القضايا الهامة والمصيرية التي تهم شعبنا العراقي وانتم اصبحتم ادوات طيعة ومنفدة للقوى الاقليمية والدولية سواء كان ذلك بشكل مباشر او غير مباشر. لمصلحة من يتم ذلك؟ لمن ولمصلحة من تمت عملية اغتيال العملة الوطنية الدينار العراقي لصالح الورقة الخضراء؟ المستفيد الاول هو الاوليغارشية الحاكمة في العراق البنوك الخاصة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة اليوم وبسبب ذلك تمت المضاربة المالية وبالسلع الغذائية والدوائية والخدمات وارتفاع أسعار السلع والخدمات بشكل جنوني مما ادى ذلك الى انحطاط الدخل الحقيقي ل99بالمئة من الشعب العراقي وتتحمل قيادات الغالبية العظمى من القوى السياسية المتنفذة اليوم في السلطة مسؤولية ذلك ، لا تخدعوا الشعب العراقي انه قرار تم تنفيذه من قبل الكتل السياسية المتنفذة في الحكم وبتوجيهات من قبل المؤسسات الدولية ومنهاصندوق النقد والبنك الدوليين ويتطلب محاسبة وزير المالية الفاشل ورئيس البنك المركزي العراقي وفق القانون وتعيين اصحاب الكفاءات الوطنية المخلصة والنزيهة والمتخصصة في هذه المراكز الحساسة وان يكون ولائهم للوطن وللشعب العراقي وليس لغيره .

ثامناً :: بسبب تدخل القوى الاقليمية والدولية في الشؤون الداخلية للعراق وعبر. وسائل عديدة ومنها ما يسمى بالانتخابات البرلمانية والاخيرة انموذجا حيا وملموسا على ذلك وهي افتعال مفاهيم سياسية بخصوص السلطة والتحكم بها،الطمع بالسلطة وكعكتها الدسمة، فاربكتم الشارع السياسي العراقي بمصطلحات ومنها،التوافقية، الكتلة البرلمانية الاكبر، الشراكة السياسية، التحالفات السياسية الفاشلة جميعها، وجميع هذه المفاهيم والمصطلحات السياسية ما هي الا خدعة وتظليل للمواطنين العراقيين بالدرجة الأولى، والمستفيد من ذلك ليس الشعب العراقي، بل اعداء شعبنا العراقي. للمصلحة من يتم ذلك؟!.

تاسعا :: لقد ابتكرت الانتخابات البرلمانية الاخيرة شيئ جدياً وجديدا وهو حكومة الاغلبية ورفض التوافقية ومن هنا ضهرت مشكلة خطيرة جداً وقابلة للانفجار وهي الانقسامات الحادة والمرعبة داخل شكل ومضمون نظام المحاصصة المقيت وهي الانقسامات داخل البيت الشيعي داخل البيت السني، وداخل البيت الكردي، وظاهرة الانتقالات داخل هذه المكونات الطائفية الثلاثة بشكل مخيف ومرعب، اي انها عملية خطيرة على مستقبل شعبنا العراقي وخطر الانفجار والحرب الأهلية بين المكونات الطائفية الثلاثة بشكل عام والشيعة بشكل خاص ناهيك عن محاولات غالبية قادة نظام المحاصصة شراء اصوات النواب (( المستقلين)) ووصل سعر البورصة ما بين 1-3 مليون دولار للعضو المستقل من اجل الانضمام لهذا التكتل او ذلك، انه بزنس غير قانوني وغير شرعي ومخالف للدستور والقانون والعرف السياسي، لماذا يحدث ذلك؟! في العراق المحتل اليوم؟!.

عاشرا :: ان نظام المحاصصة المقيت في طريق مسدود وأثبتت التجربة منذ الاحتلال الامريكي للعراق ولغاية اليوم فشل هذا النظام الحاكم لانه غير مالوف وشاذ بالنسبة للشعب العراقي وهو يخدم قادة الاحزاب والكتل والتيارات السياسية المتنفذة اليوم في الحكم والقوى الاقليمية والدولية بالدرجة الأولى. نعتقد ان المخرج الوحيد والجذري يكمن بالتخلي عن اسوأ نظام عرفه تاريخ العراق الحديث الا وهو نظام المحاصصة المقيت والاعتماد على النظام الرئاسي ولمرحلة انتقالية لاتقل عن خمسة سنوات وبعد ذلك يتم القيام باستفتاء شعبي ديمقراطي على طبيعة النظام السياسي اللاحق رئاسي، برلماني والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ويتم ذلك تحت اشراف الامم المتحدة...

ابريل -2022



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : 6.النظرية الماركسة - اللينينية
- : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...
- : وجهة نظر :: نظرة من الداخل هل من فائدة من الحوار مع النظام ...
- : رد لمن لا يستحق الرد...ولكن.
- : بعض اهم الممارسات الفاشية التي قام بها النظام الحاكم في او ...
- : اوقفوا طبول الحرب
- : اميركا وصناعة عملاء النفوذ والطابور الخامس في بعض بلدان ال ...
- : نظام المحاصصة:: بدعة و نظام غير شرعي
- : ما هي القوى التي يعتمد عليها زيلينسكي اليوم؟
- : العالم بدون الراسمالية :: الدليل والبرهان
- : الماركسية- اللينينية والحرب
- : احذروا اندلاع ثورة الجياع
- : جهل و غباء قادة النظام الاوكرايني الحاكم :: الدليل والبرها ...
- : اهمية قانون الصراع في المجتمعات الطبقية .
- : وجهة نظر :: الارهاب والفاشية وجهان لعملة واحدة
- : اهمية الوعي الاشتراكي على عمل ودور الحزب الشيوعي
- : حول اهمية النظرية الماركسية- اللينينية في حياة الاحزاب الش ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :