أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ثلاث نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي في ازمة خطيرة .















المزيد.....

: ثلاث نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي في ازمة خطيرة .


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7213 - 2022 / 4 / 8 - 18:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اولا..ان الاقتصاد الراسمالي العالمي، مر ويمر ويعاني اليوم من ازمات عديدة، ازمة عامة،ازمة مالية، ازمة اقتصادية، يرافق ذلك ازمات سياسية واخلاقية داخل النظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها وانعكاس كل ذلك سلباً على دول الاطراف. ان اساس الازمة في النظام الراسمالي تكمن في اساسه الاقتصادي والمتمثل بالملكية الاحتكارية لوسائل الانتاج، وفشل النظام الامبريالي الطفيلي في معالجة ازماته والتي تجاوزت ال250 ازمة والأزمات دورية ومنتظمة كل 7،12 سنة (2009- 2021) انموذجا. واليوم تتعمق الازمة بكل ابعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والايديولوجية والعسكرية. فالعالم اليوم يواجه خطر جدي بسبب توتر العلاقات بين اميركا وحلفائها من جهة وبين روسيا الاتحادية من جهة اخرى حول توسع حلف الناتو شرقاً وبات على ابواب روسيا الاتحادية وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع النظام الفاشي في اوكرانيا، وتوتر العلاقات مع روسيا الاتحادية و اميركا وحلفائها حول احتمال اقامة قواعد للناتو في اوكرانيا، او دفع اوكرانيا للهجوم على لوكانسك ودانيسك عسكرياً مما ستضطر روسيا الاتحادية بالتدخل العسكري ولا يستبعد من تقويض النظام الفاشي الاسود في اوكرانيا، هذ الخطر الاول، اما الخطر الثاني فهو يكمن بتوتر العلاقات بين اميركا وجمهورية الصين الشعبية حول تايوان، وان جمهورية الصين الشعبية سوف تعيد تايوان لموطنها الاصلي، جمهورية الصين الشعبية سواء بالطرق السلمية او عبر القوة العسكرية، اما الخطر الثالث فيكمن بين اميركا وايران حول برنامجها النووي، وان اسرائيل تريد توجيه ضربة عسكرية خاطفة لايران وتم وضع الخطة من قبل اسرائيل اذا ما تراجعت ايران عن مشروعها النووي، فعدم التراجع يعني الضربة العسكرية قائمة وهنا يكمن خطر الوضع على عموم منطقة الشرق الأوسط.

ثانياً ان هذه النقاط الثلاث الساخنة اليوم تشكل تهديداً على شعوب العالم اجمع، وفي حالة اشعال حرب في اي نقطة من هذه النقاط الثلاث ستكون كارثية على شعوب العالم وان توتر العلاقات بين روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية من جهة ومع اميركا وحلفائها في دول الاتحاد الأوروبي، والناتو من جهة اخرى غاية الصعوبة اليوم والتوتر بين روسيا الاتحادية وأميركا والناتو يشبه توتر العلاقات بين الاتحاد السوفيتي وأميركا حول كوبا عام1962 والتي اطلق عليها ازمة الكاريبي، ولكن اليوم الظروف تختلف، موازين القوى السياسية والاقتصادية والعسكرية ايضاً تختلف عما كانت في عام 1962.،ولكن روسيا الاتحادية تمتلك من القوة العسكرية ما يكفي لتدمير سكان المعمورة اكثر من مرة. نعتقد ان قادة البلدين يدركون جيداً لا منتصر في الحرب النووية، الجميع يخسرون ولكن بنسب متفاوتة فيستبعد احتمال نشوب حرب نووية بين روسيا الاتحادية وأميركا - الناتو او بين جمهورية الصين الشعبية وأميركا والناتو .،لان هذا ان حدث يعني النهاية الحتمية للغالبية العظمى من شعوب العالم وخاصة دول المركز وغالبية دول الاطراف.

ثالثاً :: نعتقد أن الاقتصاد العالمي يمر بأزمة(( قلبية)) خطيرة جداً والمسؤول الاول عن هذه الازمة هي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول المركز والاطراف. يعتقد ما يسمى بمنظروا المدرسة البرجوازية ان الحرب الغير عادلة هي احدى السبل الكفيلة للخروج من الأزمة العامة التي يعاني منها النظام الامبريالي العالمي، فالحرب العالمية الأولى والثانية وما يسمى بالحرب الباردة كان جوهرها الرئيس هو العامل الاقتصادي اضافة الى الجانب الايديولوجي.ناهيك من ان العالم ومنذ سنتين يعيش حرب بيولوجية لها بداية والنهاية غير معروفة من فايروس كورونا واليوم اميكرون وغداً.....، وبعد غد ..... ، كل هذه الحرب البيولوجية الجنونية تشكل خطراً جدياً على شعوب العالم، وعلى الاقتصاد العالمي وبشكل سلبي والاثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية رهيبة على شعوب العالم.

رابعاً :: منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي ولغاية اليوم تحولت الراسمالية المتوحشة والطفيلية من رأسمالية انتاجية الى رأسمالية خدمية ويعود السبب الرئيس هو ان الربح وتعظيمه هو المؤشر الرئيسي لنشاط الراسمالي سواء في دول المركز اوفي دول الاطراف، فقطاع الخدمات يولد ارباحا خيالية وسريعة للراسمالي وهذا هو المطلوب له،وهو غير معني بتطوير القطاعات الاقتصادية الانتاجية بالدرجة الأولى لانها لم تعطي الربح الكبير والسريع للراسمالي. المضاربات في الاسواق المالية العالمية، وهي تشكل اقتصاد وهمي بالدرجة الأولى بدليل يتم في الاسواق المالية العالمية مضاربات مالية تتجاوز ال800 ترليون دولار، في حين الناتج الاجمالي العالمي ما بين 80-90 ترليون دولار أمريكي من هنا ينشأ الخطر الحقيقي على الاقتصاد العالمي وشعوب العالم اجمع.

خامساً ::يلاحظ تنامي معدلات المديونية الداخلية والخارجية لجميع الدول تقريباً، وهذا يعد خللا في بنية وتطور الاقتصاد الوطني لكل بلد مدين بشكل خاص وعلى غالبية دول العالم بشكل عام بدليل، ان اجمالي المديونية العالمية لعام 2020 قد شكلت نحو 260 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي، وتحتل الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في اجمالي المديونية فبلغت لعام 2018 نحو 220 ترليون دولار، اما اليوم فكم هو حجم اجمالي المديونية للولايات المتحدة الأمريكية، وان الاقتصاد الامريكي يعاني من ركود وعجوزات مالية في الميزانية الحكومية وميزان المدفوعات والميزان التجاري، ناهيك عن تنامي معدلات البطالة والفقر وخلال فترة فايروس كورونا زاد عدد الفقراء في اميركا من 33 مليون فقيرالى 37،2 مليون فقير، وخلال كانون الثاني --ايلول من عام2021 فان 400 من سوبر الاغنياء الاميركان زادت ثرواتهم المادية من3،2 ترليون دولار الى 4،5 ترليون دولار

سادساً :: نعتقد، ان المخرج الوحيد والجذري لانهاء المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية والعسكرية وكذلك انهاء الحرب البيولوجية العدوانية، ان يتوجب على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعلى حلف شمال الأطلسي الناتو، ان يتم احترام القانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وتحت ذرائع واهية وكاذبة عديدة واعطاء حق للشعوب في اختيار نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبدون تدخلات وممارسة الضغوطات المتعددة، والتخلي عن صناعة السيناريوهات السوداء والخبيثة ومنها مكافحة مايسمى بالارهاب الدولي وما يسمى بالثورات الملونة وغيرها من الخزعبلات الاخرى. ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان ووو



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- : من المسؤول عن توتر العلاقات مع وروسيا الاتحادية اليوم؟.
- : قراءة في المصطلحات
- : بمناسبة الذكرى ال 143،لميلاد القائد الاممي و الفولاذي ستال ...
- : مقترح حول تعزيز دور النواب المستقلين في البرلمان العراقي .
- : اجراءات غير مالوفة وخطيرة للنظام الحاكم في اوكرانيا :: الد ...
- : حول خطر الحرب التي تواجه المجتمع البشري اليوم
- : امبراطورية الشر والكذب اليوم.::الدليل والبرهان
- : وجهة نظر :: نظام المحاصصة والطريق المسدود :: الخروج من الم ...
- : اساليب مدانة
- : وجهة نظر :: حول الحرب الدائرة بين اوكرانيا وروسيا الاتحادي ...
- : وقوف يثير الاستغراب؟!.
- : اميركا - بريطانيا.. مشعلي الحروب الغير عادلة :: الدليل وال ...
- : 5.الوضع الثوري
- : البحث في التاريخ: لمن ولمصلحة من؟
- وجهة نظر :: الى قادة نظام المحاصصة :
- : 6.النظرية الماركسة - اللينينية
- : وجهة نظر :: شعوب العالم اليوم تواجه الوجود او عدمه
- : السيناريوهات الدولية واخطارها على شعوب العالم.
- :: احذروا خطر نهج النظام الحاكم في اوكرانيا :: الدليل والبره ...
- : بعض اخطر جرائم النظام الفاشي في اوكرانيا في الحرب اليوم :: ...


المزيد.....




- -جريمة تستوجب العزل-.. تعليق إرسال الأسلحة لإسرائيل يضع بايد ...
- زيلينسكي: -معارك عنيفة- على -طول خط الجبهة-
- نجل ترامب ينسحب من أول نشاط سياسي له في الحزب الجمهوري
- بارون ترامب يرفض المشاركة كمندوب للحزب الجمهوري في فلوريدا
- عاصفة شمسية -شديدة- تضرب الأرض للمرة الأولى منذ 2003
- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : ثلاث نقاط ساخنة في العالم اليوم والاقتصاد العالمي في ازمة خطيرة .