أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - المرشد الاعلى والرئيس














المزيد.....

المرشد الاعلى والرئيس


سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني

(Suaad Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 7210 - 2022 / 4 / 4 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك فترات حاسمة وخطيرة مرت بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن بينها فترة الحرب العراقية ـ الايرانية وإضطرار الخميني في نهاية المطاف الى الرضوخ والقبول وعلى مضض بقرار وقف إطلاق النار وإجتراعه لكأس السم كما وصف بنفسه ذلك. كما إن هناك أيضا فترة عملية الضياء الخالد التي وصل فيها جيش التحرير الوطني الايراني الى مشارف مدينة كرمانشاه وأعلن على أثرها الخميني النفير العام من أجل التصدي لهذا الهجوم الذي هز النظام بقوة. كما إن هناك فترة الاتفاق النووي الذي وقع النظام عليه في أواسط تموز 2015، حيث كان مضطرا حينئذ بفعل الاوضاع الوخيمة جدا والتي كان يمكن أن تٶدي الى ما هو أقوى من إنتفاضة ضده، للقبول به رغما عنه، لكن، كل هذه الفترات العصيبة في كفة وما يعاني منه النظام في الفترة الحالية بكفة أخرى، فهذه المرة اللعبة تختلف تماما، إذ إن المطلوب منهم أكبر بكثير من كل ماقد تم طلبه منهم خلال الفترات السابقة التي أشرنا لها.
لو قمنا بمقارنة مدى تأثير الضغوط والعقوبات الاميركية مضافا إليه الاوضاع الداخلية المتوترة وتردي الاوضاع الاقتصادية الى أبعد حد من جانب ونشاطات المقاومة الايرانية المتواصلة دونما توقف خصوصا بعد أن باتت تتعدى الحدود التقليدية مع سيطرتها على مٶسسة الاذاعة والتلفزيون وزارة الارشاد وغيرها من النشاطات التي تجعل الشعب على إطلاع مباشر بذلك، مع تأثير الظروف والاوضاع المشابهة خلال الفترات التي أشرنا إليها أعلاه من جانب آخر، لوجدنا إن البون شاسع جدا فيما بينهما، وهذا يعني إن الخطر والتهديد الذي يحدق بالنظام خلال هذه الفترة قوي وجدي الى الحد الذي يدفع النظام الى المزيد من أخذ الحيطة والحذر والتيقن من إن هناك مايجب التخوف منه کثيرا.
إيران ومنذ تولي ابراهيم رئيسي لمقاليد الحکم لم يتمکن من تحقيق أي من الوعود التي أطلقها في حملته الانتخابية جزافا، علما بأن المرشد الاعلى للنظام الايراني الذي کان وراء دفع رئيسي للواجهة، لايزال يعول عليه حتى مع إخفاقه لحد الان بدليل دفاعه الاخير الملفت للنظر عن رئيسي في خطابه الذي ألقاه بمناسبة بدء السنـة الايرانية الجديدة، ولئن کان خامنئي شديدا مع الرئيس السابق روحاني والذي حاول تصويره وحکومته بمثابة المسٶولين عن ماقد آلت إليه الامور والاوضاع من سلبية في العام الماضي، وبشر بما أسماه"الحکومة الاسلامية الفتية" والتي قصد بها حکومة رئيسي الحالية، بأنها ستتصدى للمشاکل والازمات وتقوم بحسمها، غير إن الذي جرى هو إن خامنئي وفي خطابه الاخير عاد الى الطلب من الشعب بالمزيد من الصبر وإن المشاکل لايمکن أن تتعالڤ کلها دفعة واحدة، علما بأن أية مشکلة في الاساس لم يتم حلها من قبل حکومة رئيسي.
المرشد الاعلى والرئيس الذي إختاره بنفسه في مواجهة مرحلة حساسة وبالغة الخطورة، ذلك إنه لم يبقى هناك من مجال کي يقال بأن الرئيس أو حکومته هم المسٶولين عما آلت وتٶول إليه الاوضاع من سوء، إذ صار واضحا بأن العلة في النظام کله وفي نهجه وليس في هذا أو ذاك!



#سعاد_عزيز (هاشتاغ)       Suaad_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظام معاداة المرأة بإمتياز
- إنتهاکات حقوق الانسان في إيران..الجريمة المستمرة
- عن إزالة الحرس الثوري من قائمة المنظمات الارهابية
- عن القرارات الصعبة الامريکية
- إنتهاکات حقوق الانسان في إيران قصة جريمة ومأساة مستمرة
- الهدوء الذي يسبق العاصفة
- حظوظ طهران أقل من قليلة
- استراتيجية إيران النهائية
- خامنئي وخيار التصعيد
- عن المطالبة بإخراج الحرس الثوري من قائمة الارهاب
- التهديدات الايرانية من الآخر
- المرأة الايرانية قوة التغيير بوجه التطرف والارهاب
- ماذا يعني التوصل الى الاتفاق النووي؟
- خبراء دوليون يدينون إنتهاکات طهران في مجال حقوق الانسان
- قافلة بوتين
- ضحايا الازمات المصطنعة
- لم تعد اللعبة تنفع کالسابق
- الملف الذي لن يتخلص منه النظام الايراني
- الوعد الکاذب لخميني
- نظام لن يغيره أي إتفاق


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعاد عزيز - المرشد الاعلى والرئيس