سعاد محمد
شاعرة
(Suaad Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 7204 - 2022 / 3 / 28 - 17:37
المحور:
الادب والفن
دعاني الحلو للعشاء
قلْتُ : الّليلُ ابن الصّوم!.
قالَ: تعالي نرشُ جسرَ الزّعلِ ليغلقَ عينيهِ حين تهمُّ به الأرواحُ المتعبة
قلْتُ : أخافُ عبورَ الفرحِ المعلّقِ على الاحتمالات!.
قالَ: أحتاجُ استشارتكِ في قصيدةٍ..
هل ستلدُ صبيّاً أم بنتاً!؟......
اقتنعْت!.
لبستُ قميصي الصّامتَ وأزرارَ الخشيةِ أوصدت
لجمْتُ شَعري حتّى لايوقظَ دروبَ اللّيلِ الحاسدة..
وضعْتُ قِرطَ أمّي: (يابنتُ لاتُري الصِّبيةَ قلبَكِ
الشّهيّ..فيرجموه)
ارتديت الكعبَ المتأخّرَ لهفةً وخبّأْتُ قلبي في خزانةِ العناد
وذهبْت..
حين فتحَتْ لي عيناهُ الشّقيتانِ الباب
وبدأتا تحصيانِ مابي من نساء
لمحْتُ قلبي على سريرِهْ..
يُصلّي على تمامِ الخَلْق فوقعَ قميصي مغشيّاً عليه!.
#سعاد_محمد (هاشتاغ)
Suaad_Mohamed#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟