أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - بحفظ الياسمين.














المزيد.....

بحفظ الياسمين.


سعاد محمد
شاعرة

(Suaad Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


جئْتُ متأخّرةً عن زماني
كلُّ الأحلامِ الّتي على مقاسي..
في سوقِ الأماني مُباعَةْ!
لكنّي سأحتفظُ بحقّي في الغناءِ
وإن جاءَ كتمرينٍ على البكاءْ!

لا شيءَ يُوجعُني..
لا عداوةُ الطّريقِ
ولا النّوايا الّتي تصبغُ شعرَها
لا دمعُ البلادِ الّذي يحفرُ وديانَ قهرٍ في وجداني
ولا ملاحةُ الرّغيفِ وهو يتندّرُ على ملوحةِ أعذاري!.

لي مِنَ الأرزاقِ..
حدسُ الغزالاتِ الجفلى
ونداءُ البعيدِ
لي صحبةُ أحرفِ النّفي
والحفرِ النّافرةْ
لي ولاءُ السّتائرِ حينَ أراقبُ شبابيك التّأويلِ!
ولي ولعُ التّلاميذِ بالألوانِ
ومعصيةُ تسلُّقِ السّرابِ
حين يشعلُ اللّيلُ أصابعَهُ العاليةَ
لأعودَ وفي قبضتي الممزّقةِ فرخُ معجزةْ!

لكنّكَ لسْتَ لي..
أيّها الرّجلُ الّذي يغريني باصطحابِهِ..
حتّى إلى الحربْ!
عينُ قلبي عليكَ
مُطفأةَ الأسبابِ أحبُّكَ
أحبّكَ..
حبّاً من جنسِ العصافيرِ
لا أفنانُ ترفُّ على مواعيدَ
ولا أقفاصُ غيرةٍ..
حبّاً كأحلامِ الورودِ في مصارفِ الغيمْ
وأدّخرُ غمغمةَ عينيكَ تنزّهتا عنِ الحزنِ
زيتاً لشموعيَ المقدّسةْ!

تحملُني الحياةُ في كيسٍ..
لا يشغلُني على أيِّ الأنقاضِ سترميني
حينَ يُسجّيني الزّمانُ في حفرتي الأخيرةِ
وتنزحُ من روحي الشّمسُ..
سأغنّي لكَ وأنا ألتحفُ بساطَ العشبِ:
بِحفظِ الياسمينْ!.



#سعاد_محمد (هاشتاغ)       Suaad_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمادى..
- الكتابة على الماء.
- هل هناك حياة بعد الموت؟ مقال مترجم من أكاديمية نيويورك للعلو ...
- لم تنتظرني..
- مقترح هدنة
- كذباتنا الزّهرية.
- سقيا ل(كان)
- شركاء.
- بيروت.
- قدّيس المدى.
- أنتَ.
- الشام.
- البلاد.
- قيامة.
- عتبات .!
- عفو الجاذبية .!
- لماذا و أخواتها .!!
- ألف باء التفاح ..!


المزيد.....




- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...
- وحش الطفولة الذي تحوّل إلى فيلم العمر.. ديل تورو يُطلق -فران ...
- جود لو يجسّد شخصية بوتين.. عرض فيلم -ساحر الكرملين- في فينيس ...
- الآلاف يتظاهرون تضامنا مع غزة على هامش مهرجان البندقية السين ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - بحفظ الياسمين.