أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - قدّيس المدى.














المزيد.....

قدّيس المدى.


سعاد محمد
شاعرة

(Suaad Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6652 - 2020 / 8 / 20 - 13:32
المحور: الادب والفن
    


وعزّةِ الوردِ؛
إنّي أصدّقُ رجاحةَ الصّمتِ؛
و نبوغَ الصّدى حين يباركهُ قدّيسُ المدى!.
بمقلتينِ من نسيمٍ؛
أنفضُ عن كتفي أوسمةَ العمرِ؛
وأتمشّى في معانيكَ:
الشّهقاتِ الخضرِ في حلقِ منجيرةِ النّبعِ,
وأشرحُ لقبّراتِ روحي؛ أنّ سمّاقكَ ذنوبٌ
كمن يقنعُ شبابيكَ الصّيفِ أنَّ المطرَ حجارة!.
لي أسهمٌ في خارطةِ الرّيحِ,
وعلى خصري تستريحُ الكرومُ البعيدة,
العصافيرُ قصائدي الشّراعيّة,
وضحكتي رمية نردي الموالية؛
تقسمُ درعَ الفارسِ!
لكنْ حينَ تحومُ حولي مهابتُكَ؛ تُتأتِئ كمنجاتُ يديّ!.

يا قدّيسَ المدى..
التّنهُّدُ طفولةُ النّارِ
وغالباً ما تنتابني الحكمةُ
,لعلّةٍ في أمّي,
فلنْ تثقبَ صمتي نحلةُ الرّغبة!
لنْ أسألكَ عن غيمٍ يؤلّفُ سهولَهَ بين يديكَ
ولا عن عطشِ التّأملِ؛ الّذي سيحصدُ اللّيالي المقبلة..
لن أسألَكَ عن نظرةٍ, قد لا يكرّرها عمى الزّمانِ,
تكسرُ جوزَ الأسئلة!
سأكتفي بمجاراةِ خيولكَ بعيداً عن رماح الخريفِ
والتّجديفِ في الأغاني,
والغرقُ هو القصيدة,
وآخرُ القلبِ سيول!.



#سعاد_محمد (هاشتاغ)       Suaad_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتَ.
- الشام.
- البلاد.
- قيامة.
- عتبات .!
- عفو الجاذبية .!
- لماذا و أخواتها .!!
- ألف باء التفاح ..!


المزيد.....




- فولتير: الفيلسوف الساخر الذي فضح الاستبداد
- دموع هند رجب تُضيء مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ46
- توقيع الكتاب تسوّل فاضح!
- فيثاغورس… حين يصغي العقل إلى الموسيقى السرّية للكون
- العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد ا ...
- -رواية الإمام- بين المرجعي والتخييلي وأنسنة الفلسطيني
- المخرج طارق صالح - حبّ مصر الذي تحوّل إلى سينما بثمن باهظ
- -إنّما يُجنى الهدى من صُحبة الخِلّ الأمين-.. الصداقة الافترا ...
- مؤسس -هاغينغ فيس-: نحن في فقاعة النماذج اللغوية لا الذكاء ال ...
- مسرحية -عيشة ومش عيشة-: قراءة أنثروبولوجية في اليومي الاجتما ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - قدّيس المدى.