أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - الشام.














المزيد.....

الشام.


سعاد محمد
شاعرة

(Suaad Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 28 - 22:06
المحور: الادب والفن
    


نتداوى بتجرّعِ اسمكِ/حبوبِ الحنان/
زلّةُ أمومةٍ..
أن يرتمي طفلٌ على ثدي أمِّهِ
فيصفعُهُ الحليب!

بلحٌ يا شامُ هذا الأوان
يداكِ سعفتانِ
و عصرُنا ولدٌ؛
فارفعيهِ إلى رتبةِ غيمٍ؛
لتصفو نواياه
و ناولينا حلوانَ أنّا:
عيوننا شررٌ تحت موقدِ الأيّامِ
و صلاتنا الحطب؛
حتّى تنضجَ بشفاهنا مناماتُ السّكّر!

تتمنّعُ علينا الأحلامُ يا شام
ينزحُ يومُنا كالجريحِ إلى غدهِ
هزمَتْنا مرامينا الكفيفة
ما عدنا نرومُ إلّا تخومَ النّعاسِ سالمين
نحومُ كالوداعةِ في هذا الزمنِ المّالحِ
فيصيدُنا..
من حسبناهم أخوةً لنا
كبروا كالوطاويطِ في كهوفِ عفّتنا

كلّتْ أيدي عافيتنا؛
ونحنُ ندلّكُ خاطرَكِ بالأناشيدِ
و صباحُكِ يقلبُ شفتيهِ في وجوهنا
كجيبٍ خاوٍ!.
خوفنا عليكِ سياجٌ يركضُ حولكِ
نكدّسُ مباكينا خلفَ جدرانِ السّماحةِ؛
ونجوّعُ القلبَ؛
حتّى لا يُقال:
(وهنَتِ الشّامُ فأكلًتْ أولادَها)
نُشاغلِ أيدينا عن شراستها بِسقيا صفاتِكِ
ونبدعُ تماثيلاً للبطولةِ
يرثُها غداً من سيقتلوننا!.



#سعاد_محمد (هاشتاغ)       Suaad_Mohamed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاد.
- قيامة.
- عتبات .!
- عفو الجاذبية .!
- لماذا و أخواتها .!!
- ألف باء التفاح ..!


المزيد.....




- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - الشام.