أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - عتبات .!














المزيد.....

عتبات .!


سعاد محمد
شاعرة

(Suaad Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 23:45
المحور: الادب والفن
    


عطفاً على ليلٍ ملحميٍّ ضيّقٍ
تورّطُنا حمحمةُ شهيقنا
بِقصِّ جدائلِ الغيمِ؛
استجلاءً للمعاني البدور!
لا لغنيمةٍ أدبيّةٍ؛
وإنّما؛ شروى يقين
حقُّ صحونا علينا أن يغمضَ عينيهِ على مقاماتِ العبور!

بفراسةِ الزّاهدينَ ..
بعوزِ الفرسانِ لاقتحامِ الإشراق
ننزرعُ على العتباتِ..
كصفصافِ السّؤالِ!
و كخرزةٍ تمتحنُ لونها؛
نكسرُ جرارَ أسمائنا؛ إقراراً بقرابتنا للسّماء
ونخجلُ أن نخبرَ الماءَ:
للمدى زندٌ يلفّ رابيةً
وله ذاكرةُ عدّاءٍ خضراء,
لكنّ مخيّلتهُ تلهو على دروبٍ شحيحةِ الإيحاء!

نغرزُ عيوننا في الأبوابِ
و ننتظرُ..
ففي عينِ النّسرِ..
رمحٌ قانٍ أحبُّ من ثعلبٍ رّمادي
لا يهزّنا توسّلُ اللّغةِ
فكم من ليلٍ أراقَ دمَهُ تحتَ مآقينا؛
ولم نعطفْ على الصّمت!
يجتازُنا الزّمنُ فلا ننجرح..
يشدّنا الوراءُ كطفلِنا الخائفِ؛ فلا نلتفت
وننتظر..
خروجَ الفكرةِ بلا رمزٍ أو تورية
فعلى ذمّةِ السّطوعِ؛
أنَّ الحَجَرَ كانَ نجماً ناءَ بضوئهِ؛
فصارَ عتبةً لاستعاراتِ العدم!
ولنْ نندمَ إنْ تضرجَتْ حواسُّنا بالوجع
سنعانقَ الحياةَ من ظهرها؛
حينَ يتمنّعُ وجهُها!.



#سعاد_محمد (هاشتاغ)       Suaad_Mohamed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفو الجاذبية .!
- لماذا و أخواتها .!!
- ألف باء التفاح ..!


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعاد محمد - عتبات .!