أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود السلمان - الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون















المزيد.....

الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 7195 - 2022 / 3 / 19 - 16:44
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


غوستاف لوبون لا يريد أن يكون تقليديًا، وهو يكتب عن الثورة الفرنسيّة، بل الصحيح هو لم يتناولها سردًا تاريخيًا، كما فعل غيره ممن تناولها من المؤرخين، بل حللها لوبون من الناحيّة النفسيّة، وسلط الضوء على هذا الجانب، على اعتبار لوبون عالم نفس، أضافة إلى محلل وعالم اجتماع.
لوبون يُعدَّ أفضل من كتب عن الثورة الفرنسية: تحليلا سيكولوجيا أطّره باطار تاريخي. فكتابه "تاريخ الثورات والثورة الفرنسية" هو كتاب بحث فيه لوبون النواحي النفسيّة لتلك الثورة، التي اصبحت فيما بعد ثورة مثاليّة حذت حذوها معظم أوروبا، فنجحت ثوراتهم تلك، وتخلصوا من الطواغيت الذين كانوا جاثمين على صدور شعوبهم، حيث التجويع والاضطهاد والتخلف، ونشر الفساد بكافة أشكاله.
وبنجاح الثورات تلك، اشاعت ثقافة العمل والانتاج العلمي والادبي والثقافي والاجتماعي، فضلا عن التطور الذي شدته أوروبا ونهضت في الجانب الاقتصادي، الذي هو ديمومة الشعوب ومصدر نهوضها وتقدمها.
بعد أن كانت اوروبا، قبل الثورات، تعيش عصور التخلف والظلام، وانعدام الحرية الفكرية، وغير ذلك.
يقول لوبون، وهو بصدد تحليلها تاريخيًا: إنّ الثورة الفرنسية من الوقائع التي كان يظهر أن درسها تمَّ، فهي بعد أن بحث فيها كثير من المؤلفين، وعمَّ القول بأنها أوضحت إيضاحًا كاملًا، وأنه لم يبقَ سوى تعديل بعض تفاصلها، أخذ يتردد أشد المدافعين عنها في أحكامهم فيها، وهكذا أصبح كثير من الحقائق القديمة موضعًا للأخذ والرد، وصار الإيمان بعدد كبير من المذاهب المقدسة مزعزعًا، وما كُتب أخيرًا عن الثورة الفرنسية قد كشف القناع عن تلك الشكوك، والرِّيَب.
ويرى لوبون هنالك أسباب كثيرة أوجبت إعادة النظر في ذلك التاريخ المحزن، ومنها أن الزمان سكَّن ثوران النفوس، وأن كثيرًا من الوثائق أخذ يخرج من الخزائن، وأن الناس صاروا يعلمون كيف يشرحونها بحرية تامة.
يقول ولعلَّ علم النفس الحديث هو الذي سيؤثر أكثر من كل شيء في أفكارنا، معينًا إيانا على العلم بروح الرجال وعوامل سيرهم، ونخص بالذكر من اكتشافاته، التي يمكن أن يستعين بها التاريخ، المؤثرات الإرثية، والسُّنن المسيرة للجماعات، والعدوَى النفسية، وكيفية نشوء المعتقدات نشوءًا غير شعوري وتمييز أنواع المنطق المختلفة.
كي نحصل على نتائج موائمة تخص هذه الثورة، ونخرج بحصيلة هي ثمار تلك الجهود، التي من المؤمل أن نتخذها كمعيار.
ويعد لوبون أنّه من الحقُّ أن هذه التطبيقات العلمية التي اتخذناها في هذا المؤلَّف لم يُنتفع بها حتى الآن، فلا يزال المؤرخون مكتفين بدرس الوثائق، على أن ما ذكرناه يكفي لإلقاء ما أشرتُ إليه من الشكوك والشُّبُهات في نفوسهم.
لهذا يرى لوبون أنّ ثمة مآخذ على الثورة الفرنسية، تناول هذه المآخذ بعض ممن كتب بشأن هذه الثورة. فبعض من هؤلاء من قلل من شأن الثورة، واعتبروها ثورة لم تنهض بحق الإنسان كإنسان، وإنما هي ثورة لأجل الثورة، وقال آخر عنها أنها ثورة ضد المعتقدات، وضد الدين، ووصفها ثالث بأنها ثورة الهدف منها اشاعة روح الفوضى في المجتمع الفرنسي.
ويذكر لوبون أنصارُ الثورة الفرنسية وأعداؤُها يرون في الغالب أن الحوادث الثورية تقعُ قضاءً وقدرًا، قال إميل أوليڤيه في كتاب «الثورة الفرنسية»: «لا يقدر أحدٌ أن يقاوم الثورات، فالإنسان عاجز عن تبديل العناصر ومنع وقوع الحوادث الناشئة عن طبيعة الأحوال»، وقال تاين: «كان سَيْرُ الأفكار والحوادث عند افتتاح مجلس النواب - أي في بدء الثورة الفرنسية - أمرًا مقدرًا، فكل إنسان يحمل مستقبله وتاريخه من غير أن يَعْلَم»، وقال مسيو سُوريل: «إن الثورة الفرنسية التي ظهرت لبعض الناس أنها هادمةٌ ولبعض آخر منهم أنها مجددةٌ هي نظمٌ طبيعيٌ ضروريٌ لأوروبا، فقد صدرت عن الماضي، ولا يمكن إيضاحُها إلَّا بنور العهد السابق»، وقال غيزو: «لم تَقِف الثورة الإنكليزية والثورة الفرنسية سير الحوادث الطبيعي في أوروبا ولم تقولا شيئًا لم يُقَل في الماضي، ولم تفعلا شيئًا لم يُفعل مئة مرة قبل انفجارهما، فإذا نظرنا إلى أعمال تينك الثورتين، أي إلى شكل الحكومة والقانون المدني ونظام الأحوال الشخصية والحرية، لم نجد شيئًا ابتدعاه».
يقول لوبون ويظهر أيضًا نشوء الآراء في الثورة الفرنسية من مطالعة ما كتبه في الوقت الحاضر حماتها الرسميون، فبعد أن كانوا يقولون إن ما حدث فيها من المظالم كان للدفاع أخذوا يدافعون عنها طالبين أحكامًا مخففة عليها، جاء في كتاب تاريخ فرنسة الذي ألَّفه أولار ودوبيدور حديثًا ليدرَّس في المدارس: «نعم انهمرت الدماء في الثورة الفرنسية واقتُرِفت فيها مظالم وجرائم منكَرة غير نافعة للدفاع الوطني، ولكن النفوس استولهت في هذه الزوبعة، فكان رجال الوطنية الذين حفت بهم الأخطار يقتلون الناس والسخط آخذ منهم كل مأخذ».
ثم ينتقل لوبون الى قسم ما اسماهم بالمنصفين للثورة الفرنسية إذ عُدَّ الإنصاف منذ القديم أمرًا ضروريًّا للمؤرخ، وقد ادَّعى المؤرخون منذ زمن تاسيت أنهم من المنصفين، والواقع أن المؤرخ يرى الحوادث كما يرى المصور المناظر، أي ينظر إليها من خلال مزاجه وخلقه وروح أمته، وأن شأن المؤرخين شأنُ المصورين الكثيرين الذين يقفون أمام منظر واحد ويأتي كل واحد منهم بصورة ذات طابع خاص.
نعم، قد يكتفي المؤرخ بنسخ الوثائق، وإلى هذا يميل المؤرخون في الوقت الحاضر، غير أن وثائق الأدوار القريبة، كدور الثورة الفرنسية، من الكثرة بحيث لا تكفي حياة المؤرخ لنسخها، ولذا يختار المؤرخ ما يروقه منها.
فالمؤرخ، كما يذهب لوبون، يختار من الوثائق - متعمدًا أو غير متعمد - ما يلائم أفكاره السياسية والدينية والأدبية، ويؤلف من هذه الوثائق كتاب تاريخ بعيدًا من الإنصاف، ويكون كتاب التاريخ ذا إنصاف إذا اقتصر مؤلفه على وضع قوائم تلخِّص كل حادثة في سطر واحد منها، ولا نأسف على عدم ظهور من هو منصف، فالإنصاف يؤدي إلى وضع مثل هذه القوائم التافهة المملة التي يستحيل الوقوف بها على حقيقة أدوار التاريخ.
كانت المملكة الفرنسية، التي تألفت من ولايات مستقلة في الماضي، مختلفة بقوانينها وطبائعها وعاداتها، وكانت المكوس الداخلية تفصِل بعضها عن بعض، وما قام به الملوك من الجهود - ومنهم لويس الرابع عشر - لم يؤدِّ إلى وَحدتها تمامًا.
وعدا هذه الأقسام المادية كانت الأمة الفرنسية مؤلفة من ثلاث طبقات، أي طبقة الأشراف وطبقة الإكليروس والطبقة الثالثة، وتمسك النظام السابق بسياسة التفريق بين الطبقات؛ لاعتباره ذلك سرًّا من أسرار قوته، والاضطهادُ الذي جاءت به الطبقات الوسطى الظافرة أيام الثورة الفرنسية ناشئٌ عن ميلها إلى الانتقام من ماضٍ طويل احتقرتها فيه طبقة الأشراف وطبقة الإكليروس، وما أكثر ما عانته الطبقة الثالثة من جراح! ففي اجتماع عقده مجلس النواب سنة ١٦٨٤، وجثا فيه أعضاؤه مكشوفي الرؤوس، قال أحدُ ممثلي الطبقة الثالثة: إن الطبقات الثلاث مثلُ إخوة ثلاثة، فأجابه خطيب طبقة الأشراف قائلًا: «لا إخاء بين طبقة الأشراف والطبقة الثالثة، فالأشراف لا يريدون أن يدعوهم أبناء الأساكفة والخرَّازين إخوةٌ لهم».
وكان للأشراف والإكليروس امتيازات لم يوجد ما يسوغها منذ إقصاء السلطة لهم عن الوظائف لارتيابها منهم وإقامتها مقامهم مَن هو أكثر منهم أهلية وعلمًا من أبناء الطبقة الوسطى وحصرِها شأنهم الاجتماعي في الأبَّهة، قال تاين:
"منذ خسر الأشراف سلطتهم وحصل عليها أبناء الطبقة الثالثة أصبح التفاوت الفاصل بين الطبقتين مؤلمًا، وقد عدل الضمير عن تقديس هذا التفاوت القائم على العادة فحُقَّ لأبناء الطبقة الثالثة أن يسخطوا على امتيازات لم يوجد ما يُسَوِّغُها".
ويذهب لوبون إلى إنّ تحولت مشاعر الشعب ومشاعر المجالس الثورية تجاه النظام الملكي تحولًا سريعًا، وإن كانت المشاعر تتحول عادة شيئًا فشيئًا، إذ لم يمر، بين الوقت الذي بجَّل فيه أعضاء المجلس الثوري الأول لويس السادس عشر والوقت الذي قطع فيه رأسه، سوى بضع سنين.
يتصوّر وأنّه لم تكن تلك التحولات السطحية سوى تبديل موضعي لمشاعر واحدة، فالحب الذي كان يظهره الناس للملك قد أظهروه للحكومة الجديدة الوارثة له، وبيان ذلك: أن استمداد الملك قوته من الله منحه قدرة عظيمة أقبل عليه الشعب من أجلها أيما إقبال، وقد ضعُف إيمان الناس بقدرة الملك المطلقة عندما أثبتت التجارب أن هذه القدرة قائمة على الوهم فخسر الملك بذلك نفوذه وبحثت الجماعة، التي لا تسمح للإله الساقط أن يموِّه عليها، عن معبود آخر.
هذا، واستمرت الثورة الفرنسية وقتًا طويلًا، وذلك مع ملاحظة بضع فترات وقعت، أي بعد تولي نابليون زمار الأمر، ولم يقتصر تأثير نابليون على قلب العالم وتغيير خريطة أوروبا وتجديد أعمال الإسكندر؛ بل كان لحقوق الشعب الجديدة، التي أعلنتها الثورة الكبرى وثبَّتها نابليون في أناظيم وقوانين، تأثير عظيم في كل مكان، وقد عاشت هذه الحقوق الثورية، التي أعان نابليون على انتشارها، بعد زوال ملكه.
ويضيف لوبون وما وقع بعد الدور الإمبراطوري من الحوادث التي أدت إلى إقامة الملكية أنسى الناس شيئًا من مبادئ الثورة الفرنسية في بدء الأمر، وقد تركت هذه المبادئ أثرًا في نفوس عدد يسير من النظريين الوارثين لنظرية اليعاقبة البسيطة، والمعتقدين أن القوانين تجدد المجتمعات، فأراد هؤلاء استئناف العمل.
حتى أخذوا يذيعون مبادئهم مما ينشرونه من مقالات وكتب، ونشأ عن تقليدهم رجال الثورة الفرنسية عدم بحثهم في مسألة ملاءمة خططهم الإصلاحية لطبيعة البشر، وهاهم أولاء قد أقاموا، مثل رجال الثورة الفرنسيّة، مجتمعًا وهميًّا ظانين أن تحقيق أحلامهم فيه يجدد النوع الإنساني.
ولم ينشأ عن هذه الأفكار السياسية والدينية والخُلُقية، كما يرى لوبون، غير تحويل الجماعات عن المبادئ الديموقراطية، ذلك، والمبادئُ الديموقراطية آخذة في الانتشار السريع، وإنما يقع هذا الانتشار بتأثير طرق الحياة الجديدة، لا بتأثير النظريين، فقد أوجبت مبتكرات العلم تقدم الصناعة، وتأسيس مصانع عظيمة، وتغلُّب مقتضيات الاقتصاد على عزائم الحكومات والشعوب شيئًا فشيئًا، وفسُح المجال في الوقت الحاضر للمذهب الاشتراكي والمذهب النقابي، أي لمظهري الأفكار الديموقراطية.
وأثبت لوبون في كتابه "السنن النفسية لتطور الأمم" كيف تتحول النظم واللغات والفنون عندما تنتقل من أمة إلى أخرى، وبيّن درجة اختلاف سنن هذه التحولات عما يرد في الكتب، والذي يجعله أشير إلى ذلك الآن هو أنّه أراد أن يوضح علة عدم مبالاته في البحث عن الديموقراطية بما يجئ في مذاهبها من النصوص، وعلة كونه أقتصر على التنقيب عن عناصرها النفسية وعن تأثيرها في طبقات الناس الذين ينتحلونها.
ويؤكد بأنّه يتحول المبدأ الأول بسرعة عند ذوي النفسيات المختلفة، ولا يلبث هذا المبدأ أن يصبح عُنوان أمور كثيرة التباين، ويطابق هذا الرأي المعتقدات الدينية والسياسية، فعندما يبحث في الديموقراطية مثلًا يجب تحقيق مدلول هذه الكلمة عند مختلف الأمم، وتحقيق الفرق في الأمة الواحدة بين ديموقراطية الكتاب والديموقراطية الشعبية.
ويخلص لوبون أنّه لم يرضَ القائمون بالثورة الفرنسية، مما اسماه بالخُلق الذي هو أساس روح الإنسان والمحرك الحقيقي لأعماله فلم يتبدل منه شيء، فجربوا تحويل الناس والمجتمعات باسم العقل، ولم يتيسر لأي مشروع من وسائل النجاح كما تيسر لمشروعهم، فقد كانت قوتهم أعظم من قوة الجبابرة، ولكن الثورة الفرنسية، مع تلك القوة ومع انتصار الجيوش، ومع ما سنُّوه من القوانين الصارمة، ومع استئثارهم بالسلطة، لم تؤدِّ إلى غير التخريب وإقامة الحكم المطلق.
ويضيف إنّ الثورة الفرنسية لم تكن غير تصادم قوى نفسية تخلصت من القيود الزاجرة لها، وقد نشأ عن تصادم هذه القوى النفسية التي هي الغرائز الشعبية والمعتقدات اليعقوبية والمؤثرات الإرثية والشهوات والمطامع التي لا حدَّ لها - تضريجُ فرنسة بالدماء، وإشرافُها على الدمار.
وفي كتابه "روح الاشتراكية" كتب لوبون: يظن الذين ينظرون الى أن الثورة الفرنسية جددت أناظيم الأمة ووضعت مبادئ جديدة وكونت مجتمعًا جديدًا، والواقع أنها لم تفعل كما بينه (توكفيل) سوى هدمها على جناح السرعة أجزاء المجتمع القديم النخرة التي كان لابد من سقوطها من نفسها، بعد بضع سنين لهرمها. وأما الأناظيم التي لم تهرم لملائمتها القديم، قال توكفيل أيضا" يجب أن لا نستغرب السهولة التي جددت فيها المركزية الفرنسية في أوائل هذا القرن لأن زعماء الثورة الفرنسية، وأن قوَّضوا المجتمع القديم، فأن أسسه ظلت راسخة في نفوسهم، وعلى هذه الأسس أقيم المجتمع إقامة أمتن منها في الماضي".
ولا ينكر لوبون في هذا الكتاب "روح الثورات" ما جادت به الثورة الفرنسية على حقوق الأمم، ولكنّه يقول، مع كثير من المؤرخين، إن ما ربحناه، بعد اقتراف كثير من أعمال التخريب في اثنائها، كان لا بد من نيله مع سير الحضارة بلا عناء، وما أعظم ما أصابنا من خسارة مادية وانحلال أدبي لكسب زمن قصير! ولا يتم إصلاح هذه الأمور الطارئة على سلسلة التاريخ إلا بالتدريج، ولم يحقق هذا الإصلاح حتى الآن، أي إلى الحد الذي كتب فيه لوبون كتابه هذا.



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا المدجج بالوضوح
- حينما يأخُذ الفيلسوف دور المؤرخ
- أصل الدين: رؤية عقلية فلسفية (دراسة)
- ديوان نيتشة ينقذ بائع كتب من مأزق
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟1/ 2
- لماذا أنا لستُ غنيًا؟2/ 2
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟
- كيفَ نشأت نظرية العلاج بالمعنى؟(2)
- الرؤية الجماليّة كقيمة للإنسان
- متى يُهزم الإنسان؟
- متى صار الإنسان متفلسفًا؟
- وتريّات منسيّة!
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوُبون(2)
- مفهوم الدين لدى جوستاف لوبون(1)
- كيفَّ أُعبّر عن صلواتي
- اللاجدوى وعبثية الحياة: الغور في فراغ أجوف
- أناشيد الليل
- بوح!
- عطرك يليق بسمعة بساتيني
- الى عمر الخيام


المزيد.....




- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - داود السلمان - الثورة الفرنسية كما يراها غوستاف لوبون