أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم














المزيد.....

أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7193 - 2022 / 3 / 17 - 14:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


قرأنا في التأريخ ان أعتى المجرمين كانوا لا يتقاتلون مع الضعاف ولا يقتلونهم لسببين:
1. يشفقون على الضعيف ولا يعتبرون هزيمة الضعيف او قتله انتصار لهم يتفاخرون به.
2. وإذا انهزم المجرم بيد ضحية ضعيفة بسبب عدم تقديره لقوة الضعيف سيكون عارا عليه مدى الحياة.

فان فلاديمير بوتين انهزم في معركته مع أوكرانيا، احدى المستعمرات السابقة للاتحاد السوفيتي وقوتها العسكرية لا تمثل 10 بالمئة من القوة العسكرية لروسيا، فأن ميزانية الدفاع الروسية تبلغ 154 مليار دولار اي 13 ضعف الميزانية العسكرية لأوكرانيا 11,82 مليار دولار.

فقد فلاديمير بوتين قيمهُ الإنسانية بتدميره البنايات السكنية والمستشفيات وقتله للأطفال والمدنيين العزل.
ان وصف جو بايدن فلاديمير بوتين بمجرم حرب متأخر جدا، وليس جريمة بوتين محددة بمعركته في أوكرانيا وانما هو مجرم حرب لتدميره الشيشان ومدينة حلب السورية، فأن فلاديمير بوتين مجرم حرب بكل معنى للكلمة، فليس امامه النجاة من المحاكمة كمجرم الحرب الا بالانتحار، فأن ما فعله في أوكرانيا وفي سوريا والشيشان تصنفه المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب ومجرم ضد الانسانية.

كشف فلاديمير بوتين عن غبائه، فلولا غباءه لما اساء التقدير في غزو أوكرانيا، فظن ان ما فعله في الشيشان والقرم وفي سوريا سينجح في أوكرانيا، فلم يحسب الحساب للممثل الكوميدي المنتخب ديمقراطيا من قبل الشعب الأوكراني والذي أصبح ايقونة للوطنية والشجاعة والبطولة في كل انحاء العالم وفي التاريخ الحديث، بينما دخل فلاديمير بوتين مزبلة التاريخ مع قائمة مجرمي الحرب وتسبب في خسائر اقتصادية لبلاده بالمئات المليارات الدولارات وأهان الجيش الروسي بهزيمته في أوكرانيا، الجيش الروسي الذي هزم الجيش النازي في ستالينغراد في عام 1943.

ان معركة أوكرانيا لن تطول كمعركة الشيشان، لأن الوسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية والاقمار الصناعية التجارية تراقب وتصور كل صاروخ روسي ينطلق ويدمر عمارة سكنية او مستشفى والقتلى من المدنيين والأطفال وتسجل تدفق الملايين الهاربين من القنابل والصواريخ المجرم فلاديمير بوتين، وتصور العشرات الكيلومترات من القوات الغازية الروسية وهي تقتل وتدمر المدن في زحفها لاحتلال المدن الأوكرانية، والعالم كله يدعم أوكرانيا ماديا ومعنويا وتفرض حصارا قاتل على روسيا اقوى من ترسانتها العسكرية، ويتظاهر الشعب الروسي في الداخل الدولة الروسية ضد عدوان القيادة الروسية على الجارة اوكرانيا.

لم تكن أوكرانيا تمثل خطرا على روسيا، بل كانت روسيا هي المعتدية والمحتلة لإراضي اوكرانيا، وكانت الروابط الاقتصادية بين روسيا والغرب كبيرة وجيدة جدا وخاصة تجهيزها للغاز الى أوربا وتعتبر روسيا من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، وهي التي تدخلت في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية وليس العكس.

لا يمكن لفلاديمير بوتين مثله ككل الرؤساء والحكام الشموليين في العالم ان يعيش في الجو السلم والديمقراطية لأنه يعرف بأن مؤهلاته السياسية والدبلوماسية لا تؤهله في ان يقود دولة كبرى كروسيا وتطورها صناعيا وتجاريا كما فعلت الصين، ولم يستطع ان يكسب وُدَّ الشعب الروسي ليُعاد انتخابه ديمقراطيا، فكان يبحث عن حجة ليبقى في الحكم تحت القانون الطوارئ او يسجل انتصارا عسكريا بعودة روسيا القيصرية ليكسب وُدَّ الشعب الروسي، فلم يجد غير أوكرانيا ففشل وسجل نهايته كمجرم حرب وقائد فاشل في التاريخ.

كلمة أخيرة:
• ان العالم على مفترق طرق نتيجة لتهور المجرم فلاديمير بوتين، فعلى كل القوى الخيرة والمحبة للسلم ان يقفوا مع الشعب الاوكراني ضد المجرم فلاديمير بوتين، ليعطوا درسا للحكام الجهلة والحكام الشموليين بأنه إن قادت الشعوب قيادات وطنية كالقيادة الحالية للشعب الاوكراني، فلا تتمكن اية قوة مهما كانت قوتها ان تهزمهم، وهذه الحرب ليست الأولى لهزيمة الجبابرة فأن الشعب الفيتنامي الشمالي تحت قيادة هوشي منه هزم أكبر قوة عسكرية في العالم "الولايات المتحدة الامريكية" في عام 1975 ووحد الشعب الفيتنامي.
• ان هزيمة فلاديمير بوتين في أوكرانيا ستتبعها موجات تسونامي ثورية كموجات الربيع العربي لا تقف عند حدود أوكرانيا بل ستنتشر في العالم كله:
o على المعارضة السورية توحيد قياداتهم لتولي الحكم في سوريا بعد انسحاب الروسي من سوريا، بعيداَ عن الطاغية أردوغان وعن المتاجرين بالدين، تحتاجون قائدا وطنيا مثل زيلينسكي الأوكراني لتولي الحكم وتطهير سوريا من المليشيات الإيرانية والتركية.
o وعلى الثوار تشرين 2019 في العراق توحيد صفوفهم مع كل المكونات الشعب العراقي لتحرير العراق من إيران وتركيا ومن الجهلة والفاسدين ومن المليشيات المسلحة والمتاجرين بالدين والعائلات الحاكمة، كفانا العيش في ذِلٍّ منذ سنة 2003 يحكموننا العملاء والمليشيات والجهلة وتجار الدين والعائلات والعشائر ويسرقون موارد الشعب العراقي.
o اذا الشعب يوما أراد الحياة..... فلابد ان يستجيب القدر



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الإيرانية - التركية العراقية ...
- بوتين اكل .......ررررررررة وكل من يؤيده لا يقل اجراما منه
- غباء الطغاة وآخرهم فلاديمير بوتين
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية (2)
- دروس من المقاومة الشعب الأوكراني للقوات الغازية الروسية
- لماذا يخاف فلاديمير بوتين من أوكرانيا وما الحل
- خسر فلاديمير بوتين الحرب وإن ينتصر في معاركه في أوكرانيا
- أوقفوا اعتداء المجرم فلاديمير بوتين على الشعب الاوكراني والغ ...
- بوتين مريض عضويا ونفسيا وسيتسبب في انهيار روسيا الاتحادية ور ...
- الفوضى تعم العالم
- تجلت الإنسانية بوجها جميل في كل اركان الأرض متعاطفا مع الطفل ...
- شلة من الحثالة والخونة ومن حرامية المال العام يدعون أنفسهم ب ...
- بماذا يهددنا العميل الإيراني قيس الخزعلي
- في العراق: الخونة وعملاء إيران يدعون العراقيين للتطوع للسيطر ...
- عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يم ...
- هل حكومتا إيران وتركيا عدوتان للعراق؟
- على الرئيس الجمهورية والرئيس الحكومة ورئيس المجلس القضاء الأ ...
- هل هناك عراقي مرتاح؟
- الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء ل ...
- رسالة عاجلة الى مصطفى الكاظمي: الحاق الحشد بالجيش النظامي مط ...


المزيد.....




- تركيا تعلن وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل.. ووزير إسرائيل ...
- صحيفة أمريكية تتحدث عن انتصار السنوار في الحرب وهدفه النهائي ...
- الإعلان عن بطلان محاكمة أمريكية في دعوى قضائية رفعها ضحايا - ...
- تكريم سائق الفورمولا واحد الأسطوري آيرتون سينا في إيمولا وفي ...
- حانة -الكتابات على الجدران-.. أكثر من مجرد بار في بودابست
- لمواجهة الاحتجاجات.. الحكومة الفرنسية تمنح رؤساء الجامعات ال ...
- شاهد: مظاهرة وسط العاصمة الباكستانية كراتشي للمطالبة بوقف ال ...
- اليابان في مرمى انتقادات بايدن: -كارهة للأجانب- مثل الصين ور ...
- مسؤول أمني إسرائيلي: بايدن -يحتقر- نتنياهو وواشنطن تقف إلى ج ...
- ألمانيا: تراجع عدد المواليد والزيجات لأدنى مستوى منذ عام 201 ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - احمد موكرياني - أوقفوا فلاديمير بوتين قبل ان يصاب بالجنون ويحرق العالم