أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء لتغيير النتائج الانتخابات














المزيد.....

الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء لتغيير النتائج الانتخابات


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7063 - 2021 / 10 / 31 - 23:32
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


" أعلن الإطار التنسيقي [الشيعي] رفضه لإجراء مفوضية الانتخابات بمطابقة العد والفرز اليدوي 100% مع البايومتري."
بيان التنسيقية الشيعية:
"حرصاً منا على حفظ اصوات المواطنين وعدم التفريط بها واستمرارا لموقفنا في متابعة الاجراءات القانونية في النظر بالطعون واجراء العد والفرز اليدوي على اساسها لاحظنا ان الاجراءات التي وضعتها المفوضية للعد والفرز اليدوي أفرغ العملية من مضمونها من خلال اعتماد المعايير الالكترونية وليس المعايير البصرية في العد اليدوي".

أن اغرب ما مر على العراق منذ تأسيسه، أن العملاء والخونة يحاولون فرض اراداتهم على الشعب العراقي الحر وإلغاء نتائج الانتخابات التي سببت خسارتهم رغم ان عدد المصوتين لم يتجاوز 20 بالمئة من العراقيين.

الا يخجلوا الخونة والعملاء، او لا يعلمون ان مصيرهم سيكون أكثر سواد من الغرابيب السود، ان الله يُمهل ولا يُهمل، "إنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" (الحشر، الآية:( 18))، سيأتيهم اليوم لا يجدون فيه الحرس الثوري الإيراني لينقذهم ولا الفتاوي المرجعية تشفع لهم، لأنهم لا يمثلون الشعب العراقي، بل يمثلون النظام الإيراني المذهبي في العراق، ومصيرهم مرتبط بوجود النظام الإيراني المتهالك.

ليس العتب على الخونة، لا بل على القيادات التي تمسك السلطة في العراق، وتأخذ الرواتب والمخصصات فلكية من الأموال الشعب العراقي لإدارة دولة العراق وحماية شعبه، وهي عاجزة من ان تقوم بمهامها الدستورية بإحالة الخونة والعملاء الى القضاء، وعلى الجيش العراقي الذي يعيش عيشة الذل والهوان تحت ظل المليشيات المسلحة التي ولائها للعدو الذي حاربوه لفترة 8 سنوت، وهي تستلم رواتبها واسلحتها من الحكومة العراقية.

نصيحتي للخونة والعملاء ان يحافظوا على بعض الود للعراقيين الى درجة لا يحولونهم الى موجة سونامي عارمة تغرقهم وكل من يتبعهم من عملاء إيران، كما اغرق الطوفان قوم نوح، وان لا يتجاوزوا الخطوط الحمراء في إثارة الشعب العراقي الجبار في غضبه، فأن غضبة العراقي معروفة لديكم ولا حاجة بتذكيركم بها، عندما تحين الساعة فسيرمي قيس الخزعلي عمامته في اقرب ترعة ويهرب بالملابس الداخلية للنجاة من ثأر اهالي 1500 من ضحاياه اللذين قتلهم انتقاما لمقتل اخيه، واما هادي العامري، فسيلحقونه أهالي شهداء الحرب العراقية (الأسرى) اللذين عذبهم وقتلهم، واما نوري المالكي فمصيبته كبرى، فان أمهات ضحايا سبايكر سيبحثون عنه في كل الجحور قد يفكر الاختباء فيها، والفياض مسئول عن قتل المتظاهرين ثورة تشرين بصفته رئيس هيئة الحشد الشعبي، فهذه القلة القليلة من الجرائم المعروفة لعملاء إيران وما خفي اعظم.

كلمة أخيرة:
• بالرغم من قسوة العراقيين فأنهم مسامحون لمن أخطأ بجهالة او بسبب لقمة عيش تصدق بها عليهم اسيادهم، فينطبق عليه الآية "غير باغ ولا عاد" أي أكره على ذلك بغير اختياره:
o فقد عفا مسعود بارزاني عن الجحوش الكرد والعرب اللذين حاربوا الكرد مع الجيش العراقي في الأنفال وغيرها من المعارك واستيلائهم على أراضي كردستان في محافظة كركوك والموصل.
o أعادت الحكومة العراقية معظم افراد الجيش العراقي في عهد صدام حسين الى الجيش من اللذين لم تتلطخ اياديهم بالدماء الشعب العراقي.
• على الخونة والعملاء لإيران والدول الإقليمية: الإعلان عن توبتهم والعودة الى وعيهم، والى وطنهم قلبا وروحا قبل وقوع الطامة الكبرى على رؤوسهم، فأنهم مكشوفون ومعروفون لنا كشمس الضحى، فلا يمكن ان يخفوا عمالتهم للدول الإقليمية او لغيرهم، فلا تتردد الحكومات الممولة لهم بالمال والسلاح والدعم المعنوي والسياسي عن كشف حساباتهم لديها و خباياهم، اذا خرجوا عن طوعهم، ألم تكشف الولايات المتحدة الامريكية عن حجم الأموال التي انفقتها على المعارضين لصدام حسين واللذين اختيروا لإدارة الحكم العراق تحت أمرة بول بريمر، وحتى الأموال التي دفعتها سنويا الى المليشيات بدر الإيرانية ضمن ميزانية محاربة داعش الى ان اوقفها الكونغرس الامريكي، انها مسجلة في الوثائق الإلكترونية وفي الملفات الورقية، ويمكن لأي باحث حتى بعد 100 سنة من كشفها بالتفصيل الممل، فهل نسينا أبو رغال بعد 1450 سنة من خيانته للعرب، او مؤيد الدين العلقمي خيانته للدول العباسية الإسلامية لصالح المغول الكفرة بعد 763 سنة، ليُنسى هادي العامري ونوري المالكي وقيس الخزعلي وفالح الفياض والقائمة طويلة، وحتى وان ظهر الامام المهدي فهم اول الناس في قائمته ليقضي عليهم حتى يتمكن في ان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة عاجلة الى مصطفى الكاظمي: الحاق الحشد بالجيش النظامي مط ...
- ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العرا ...
- ان سقوط النظام الإيراني يبدأ من اليمن
- الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية
- هزيمة إيران في العراق هي بداية نهاية نظام خميني في إيران
- هل المطالبة المواطن بحقوقه على ارضه وارض اجداده في كردستان ه ...
- الهرج والمرج والانتخابات العراقية
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...
- الإسلام ليس بإطالة اللحى ولبس العمامة ولا بالانتحار وانما با ...
- فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتحميل الآخرين حرائق الج ...
- طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
- صحوة الشعب العراقي وتحطيم الاصنام


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء لتغيير النتائج الانتخابات