أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الهرج والمرج والانتخابات العراقية














المزيد.....

الهرج والمرج والانتخابات العراقية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7036 - 2021 / 10 / 3 - 15:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ 2003 رأينا العجب في العراق فلم يسبقنا اليه احد:
• هل سمعتم بدولة غير العراق، حكوماتها تعين من قبل دولتين معاديتين لبعضها البعض إيران والولايات المتحدة الأمريكية؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، يعيش شعبها في الماضي ويمارسون الطقوس الجاهلية بعبادة الأصنام والقبور؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، رئاستها وحكوماتها ونوابها يتقاضون رواتب ومخصصاتهم المالية هي الأعلى في العالم ولم يوفروا الماء والكهرباء لشعبها لأكثر من 18 سنة من حكمهم للعراق؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، ميليشياتها المسلحة تأتمر من قبل الحرس الثوري الإيراني وتستلم رواتبها ومخصصاتها واسلحتها من حكومة دولة العراق.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، يعتبرون الخونة والعملاء والحرامية فيها ابطال وشرفاء، وينعتون الشرفاء الأحرار فيها من اللذين يطالبون بالخبز والماء والكهرباء بالعملاء.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، رئيس حكومتها لا يستطع ان يتحكم بالمليشيات التابعة لقيادته وهو يدفع رواتبهم.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، قائد عام لقوات مسلحة فيها يخشى من القوات المسلحة تحت أمرته (مليشيات مسلحة) ولا يستطيع ان يدخل مواقعها العسكرية وسجونها الخاصة.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، كان رئيس المحكمة الاتحادية العليا فيها يتلقى أحكامه القضائية بالهاتف من رئيس وزراء عميل لإيران ومتهم بالإرهاب وسارق وهدر الأموال العامة بالمليارات الدولارات دون ان يُحاسب، وما زال يترأس حزبا في الانتخابات الحالية.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، تتقاسم فيها عائلتين الحكم والثراء والرفاهية في إقليم كردستان ضمن دولة العراق منذ أكثر من ثلاثة عقود، والعائلات اللذين استشهدوا تحت راياتهما ليتبوؤوا مكانتهم السيادية الحالية يعانون الفاقة والإهمال.
• هل سمعتم بدولة غير العراق، الأحزاب والتيارات الحاكمة فيها لديها مؤسسات تجارية تحتكر الأعمال التجارية في الوزارات التي تحصل عليها ولا تدفع الضرائب على أرباحها؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، تفتي مراجعها الدينية بسرقة أموال الحكومة ونهب الموارد الدولة على انها ليست مملوكة لأحد كالمياه الأمطار؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، مراجعها الدينية تجمع الخمس: 20 بالمئة من الدخل مقلديهم (نصفه يكون حصة الإمام المهدي الذي يشك مفكري الشيعة بولادته، يعطى للمرجع (المقلد) يصرفه في الموارد التي يعلم برضى الإمام الغائب (المهدي) والنصف الآخر يعطى للسادة من يدعون بانهم من آل بيت رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام)، وهي بالمليارات الدولارات دون ان يدفعوا الضرائب للدولة التي تحميهم؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، مراجعها دينية تدعي العيش في زهد في العراق وابنائهم واحفادهم يعيشون عيشة الأمراء في لندن؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، الحرامية فيها لا يخجلون من سرقاتهم لأموال شعوبهم ويتنافسون في الانتخابات المتتالية منذ 2005 لتمثيل الشعب المسروق والمغلوب على أمره؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، مرشح للانتخابات يبلط شوارع منطقته الانتخابية من الأموال التي سرقها من الشعب ليخدع الناس لانتخابه؟
• هل سمعتم بدولة غير العراق، الأحزاب التي تحكمها وميليشياتها التابعة لها تُهرب النفط وتجبي الجمارك لنفسها وتفرض الإتاوات وبعلم الحكومة المشلولة القدرة والأطراف وغير قادرة على منعها؟

ماذا تتوقعون من انتخابات في دولة تتميز بكل ما جاء أعلاه وأكثر؟
• ان من يتوقع انتخابات حرة ونزيهة في العراق، فأما يكون جاهل او عميلا لإيران او تابع لأحدى المليشيات المسلحة؟
• ان الذين يتوقعون انتخابات حرة ونزيهة في العراق، هم المرشحون أنفسهم؟
• ان التي تتوقع انتخابات حرة ونزيهة في العراق، هي ممثلة الأمم المتحدة التي اجتمعت مع قائد ميليشيا ارهابية عميل لإيران ويأتمر بأمر الحرس الثوري الإيراني؟

كلمة أخيرة:
• ابكيك يا وطني، عندما درسنا التأريخ في المدرسة شعرنا بعظمة حضارة الشعب الرافدين قبل هجمة المغول والترك والفرس، والبدو، وعبدة الاصنام، والقبور.
• ابكيك يا وطني، واراك تُحكم من قبل الجهلة والإرهابين، والعملاء، والقتلة، والحرامية.
• ابكيك يا وطني، عندما أرى بغداد الرشيد مكب للنفايات والاوساخ المنازل وخونة الشعب.
• ابكيك يا وطني، عندما أرى الأقزام لابسين لباس طنطل ليظهروا أنفسهم بأنهم كبار.
• ابكيك يا وطني، لأن جيلي عاش اسوء عهودك بين السجن والقتل، والاغتيال، والأسر، والهجر.
• لكني يا وطني، لن أيأس من ثورة الشباب يزلزل عرش الخونة والحرامية والجهلة ويعيد للعراق كرامته وعزته وحضارته، وسأحييكم يا شباب العراق وان كنت تحت الثرى وان ادفن تحت تربة في غير العراق، فأن الأرواح لن تموت وسنفرح ونحتفل ونرقص ابتهاجا لتحرير شعبنا في العراق من العملاء والحرامية، والجهلة، ومن عبدة القبور، والأصنام.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...
- الإسلام ليس بإطالة اللحى ولبس العمامة ولا بالانتحار وانما با ...
- فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتحميل الآخرين حرائق الج ...
- طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
- صحوة الشعب العراقي وتحطيم الاصنام
- الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)
- على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليش ...
- الإصلاح الاقتصادي في العراق وُهُمٌ مع وجود الحشد الشعبي
- هل الغرب هم سبب تخلفنا ام نحن المتخلفون
- قيادي من الاخوان المسلمين التونسي يطلب قطع إرسال اللقاحات ال ...
- ان عملاء إيران حولوا دولهم الى دول فاشلة بدون كهرباء ولا ماء ...
- رسالة الى الرئيس جو بايدن


المزيد.....




- القبض على جندي أمريكي في روسيا.. والكرملين لـCNN: يجب أن يحا ...
- بايدن وعاهل الأردن يؤكدان التزامهما بالعمل للتوصل إلى وقف مس ...
- عربة الإنزال المطورة تشارك في عرض النصر بمدينة تولا الروسية ...
- -حمام دم ومجاعة-.. تحذيرات من عواقب كارثية للهجوم على رفح
- -روستيخ- تطور منظومة جديدة لتوجيه الآليات في ظروف انعدام الر ...
- عالم يحل لغز رموز أثرية غامضة في العراق تعود إلى عام 700 قبل ...
- وزارة الصحة الروسية تحذر من آثار جانبية جديدة لـ-إيبوبروفين- ...
- معركة بالأكياس بين الطلاب الأميركيين
- استراتيجية بايدن المتهورة قد تؤدي لحرب خطرة
- إيلون ماسك يتوقع اكتشاف آثار لحضارات فضائية قديمة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - الهرج والمرج والانتخابات العراقية