أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العراقي بعد خسارتهم للانتخابات













المزيد.....

ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العراقي بعد خسارتهم للانتخابات


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 14:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ان أكثر من 99 بالمئة من الشعب العراقي على قناعة تامة بأن القيادات الحشد الشعبي والأحزاب الموالية لإيران هم قتلة المتظاهرين وخونة وحرامية، سرقوا قوت الشعب العراقي وموارده، وما زالوا يتبجحون بعمالتهم لإيران ويحاولون الاستمرار في السلطة لسرقة الأموال والموارد الشعب العراقي.

ان تهديدات عملاء إيران للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات وللحكومة العراقية للحصول على مقاعد إضافية عنوة او حصولهم على حصص في الحكومة الجديدة، ليست أكثر من قنابل صوتية لا تضر الا بأنفسهم، وهم على يقين بأنهم لن يستطيعوا السيطرة على العراق، فأن أكثر من 99 بالمئة من الشعب العراقي ضدهم ويحتقرونهم لعمالتهم لإيران ولقتلهم لأبنائهم واخوانهم او ابائهم ولسرقاتهم لقوتهم وضياع 18 سنة من حياتهم في فقر وعوز وعدم الاستقرار والتهجير والقتل على الاسم وعلى الهوية، ومازالوا الألاف من المغيبين (المختطفين من قبل الحشد) لا يُعلم مصيرهم.

أنى اتحداهم ان يتحركوا وان ينفذوا تهديداتهم فأنهم سيغرقون في بحر من الرمال المتحركة لا يحصلون حتى على مقابر لدفنهم، ويستولوا الثوار على كل ممتلكاتهم ويحاولون محي كل أثر من آثارهم لأنهم عار على المجتمع العراقي وبقعة سوداء في التاريخ العراق الحديث.
• ان القيادات الحشد والأحزاب الموالية لإيران كمعظم الخونة في التاريخ لا وطن لهم للدفاع عنه، لأنهم باعوا وطنهم منذ سنة 1980 عندما حاربوا تحت راية خميني لقتل العراقيين، لذلك سيهربون كالجرذان للاحتماء بأسيادهم.
• لا المالكي ولا الفياض ولا العامري ولا الخزعلي سيتمكنون من الإفلات من الثكالى أمهات ضحايا اسبايكر وشهداء تشرين والمغيبين، فأنهن ينتظرن تلك اللحظة ليشفين غليلهنَ من قتلة ابنائهن، فلا أحد يمكن ان يحاسبهنَ او يعاتبوهنَ، ولا أحد يشعر بألم أم الشهيد الا الأمهات الثكالى مثلهنَ.

ادعو شباب تشرين والعاطلين عن العمل الطلب بحل هيئة الحشد الشعبي لتوفير 1,75 مليار دولار سنويا من الميزانية الاتحادية:
• لا يمكن لاحد ان يفهم كيف تمول الحكومة العراقية 1,75 مليار دولار سنويا لمليشيات المسلحة ولائها لدولة أخرى وتهين قائد القوات المسلحة العراقية الذي يُفترض بأنهم خاضعون لإمرته، وتشكل تهديدا للحكومة وللشعب العراقي.
• يمكن استثمار المبلغ 1,75 مليار دولار في بناء أكثر من 50 ألف منزل سنويا للمهجرين وسكنة العشوائيات، وخلق 500 ألف فرصة عمل للعاطلين سنويا للبناء المنازل، بدل تمويل القتلة والقناصين بأوامر من الحرس الثوري الإيراني او من ولي البدعة خامنئي.

ادعو المرجعية الدينية في النجف الاشرف الى وأد الفتنة التي تنوي القيادات الحشد والتنسيقية الشيعية من اشعالها:
• أما الإفتاء بقبول النتائج الانتخابات. او
• حل الحشد الشعبي الذي تَشكل كنتيجة للفتوى "الجهاد الكفائي".
• لا يمكن للمرجعية الدينية في النجف الأشرف غض البصر عما يمر به الشعب العراقي اليوم، ان عملاء إيران استغلوا الفتوى المرجعية "الجهاد الكفائي" لتأسيس الحشد الشعبي، فعلى المرجعية حله، فأن بدأت الفتنة فلا يعلم الا الله متى وكيفية ختامها، فليست أفغانستان ومآسي شعبها عنا ببعيد، وان الشعب العراقي ليس كأي شعب آخر في العالم، فإذا فقدوا الأمل في الغد فسيحرقون الأخضر قبل اليابس، ولن ينج قاتل، ولا ظالم ولا فاسد او مسرف منهم، ولا يسلم حتى الأبرياء من موجة العنف اذا ثارت، الم يقتلوا الإمام الحسين سلام الله عليه ورضوانه في كربلاء بعد ان بايعوه على الخلافة، وقتلوا احفاد الرسول الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بغداد صبيحة 14 تموز 1958، وسحلوا الأمير عبد الإله بن علي الهاشمي في شوارع بغداد، وقتلوا السيد عبد المجيد الخوئي وهو ابن المرجع الديني ابو القاسم الخوئي، ومن آل البيت الكرام في النجف الاشرف وفي الصحن الحيدري بمرقد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
• أخشى يوما ان يهاجم الشباب العراقي الثائر مقر المرجعيات الدينية ويهينونهم لأنهم أفتوا بتكوين الحشد الشعبي، اللذين أصبحوا قتلة للشعب العراقي، ومعذبيهم، ومختطفيهم، ومعتقليهم، ومبتزي تجارهم.

كلمة أخيرة:
• ان عملاء إيران خسروا تأييد الشعب العراقي وهم يعرفون بأن مصيرهم سيكون وراء القضبان لمحاكمتهم على جرائمهم، لذلك يتشبثون للحصول على مقاعد نيابية بالتهديد والوعيد للحصانة من جرائمهم.
• ان أوراق العملاء احترقت وبدأت قواعدهم تنخر كجذور نخل خاوية، فلا النظام الإيراني ثابت الأركان بسبب الحصار الاقتصادي، ولا حسن نصر الله قدوة يُقتدى به، كما كان يتبجح بتمويل إيران له بالسلاح والمال، فلن يكون مصير عملاء إيران الا الهروب كالجرذان او السحق تحت اقدام الثوار.
• ان الشعب العراقي يأس من حكم الخونة والعملاء والفاسدين، فأنه يريد الحياة الكريمة كعامة الناس، كفانا 18 سنة عجاف أسوء من السنوات الحرب مع إيران والحصار الأمريكي على العراق:
o "إذا الشعب يوما أراد الحياة.... فلابد ان يستجيب القدر"
o "ولا بد لليل ان ينجلي........... ولابد للقيد ان ينكسر"



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان سقوط النظام الإيراني يبدأ من اليمن
- الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية
- هزيمة إيران في العراق هي بداية نهاية نظام خميني في إيران
- هل المطالبة المواطن بحقوقه على ارضه وارض اجداده في كردستان ه ...
- الهرج والمرج والانتخابات العراقية
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...
- الإسلام ليس بإطالة اللحى ولبس العمامة ولا بالانتحار وانما با ...
- فشل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وتحميل الآخرين حرائق الج ...
- طالبان والوجه القبيح لأمريكا ومأساة الشعب الأفغاني
- صحوة الشعب العراقي وتحطيم الاصنام
- الى متى نقبل الذل والخنوع للاستعمار التركي المغولي (التتر)
- على مصطفى الكاظمي حل الحشد الشعبي ومحاكمة قادة الحشد والمليش ...


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد موكرياني - ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العراقي بعد خسارتهم للانتخابات