أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يموتون بردا في بلاروسيا














المزيد.....

عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يموتون بردا في بلاروسيا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7077 - 2021 / 11 / 14 - 23:40
المحور: القضية الكردية
    


طالما تغنينا وحلمنا بكردستان لنعيش بحريتنا وكرامتنا على ارض كردستان ولم يخلد في بالنا ان يتولى الفاسدون وعملاء إيران وتركيا الحكم ويحصرون الحكم بيد عشائرهم وعائلاتهم، مما أدى الى هروب آلاف الشباب الكرد من كردستان وبقاء العشرات الآلاف من الكرد من الأصحاب الكفاءات والمؤهلات العالية في ارض الغربة لا يرغبون العودة الى ارض كوردستان حيث يحكمهم جهلة القوم وسارقي دماء شهداء البيشمركة.
فهل وجدوا أحدا من الشباب على اسوار حدود بيلاروسيا الشرقية من عشيرة بارزاني او من عائلة طالباني او من أبناء القيادات الحزبية حتى الدرجة الرابعة، لا بل ان الأولاد والاحفاد عشيرة بارزاني وطالباني والقيادات الحزبية يولدون والملاعق الذهبية في أفواههم من الدماء الشهداء البيشمركة اللذين استشهدوا من اجل وصول هذه الحفنة من القيادات الحالية الى السلطة واستيلائهم على موارد كردستان.

لعنة الله عليكم وادعوا الله ان يخزيكم في الدنيا لنراكم يا حكام إقليم كردستان تهربون كالشباب الكرد تتوسلون اللجوء في الدول الغربية.
كنت قد وصيت بأن ادفن في ارض كردستان فغيرت وصيتي بأن تحرق جثتي في المستشفى التي أودع الحياة فيها على انقل لأدفن تحت ثرى ارض التي يعيشون فوقها عملاء إيران وتركيا وسارقوا دماء الشهداء.

بعد تخرجي من الجامعة في عهد حزب البعث عرضت علي قيادة القوة الجوية العراقية في بغداد منحي رتبة ملازم اول في الجيش العراقي وابتعاثي الى الخارج لتكملة دراستي في العلوم الكومبيوتر، اعتذرت عن قبول العرض وان كان حلم لي في ان اكمل دراستي على حساب الدولة، اعتذرت لسبب واحد وهو اني ككردي ولم اتحمل ان يشار الي بأني متعاون مع حزب البعث، وأن كان حزب البعث في هدنة في وقتها مع الثورة الكردية بقياد الزعيم ملا مصطفى بارزاني.
لم اندم لاعتذاري عن قبول تلك الفرصة الماسية لأي شاب متخرج من الجامعة، لأني أؤمن بحقوقي وحريتي ككردي كما يؤمن كل فلسطيني ويضحي بحياته لحماية ارضه ومزرعته في مواجهة القوات العسكرية الإسرائيلية المحتلة لأرض فلسطين.

سينال الكرد حقوقهم، ولكن ليس تحت راية عشيرة بارزاني او عائلة طالباني ولا الآغوات الجحوش الذي يبيعون ولائهم لمن يدفع أكثر، وسنسترد ارض كردستان الى جبال حمرين رغم أحلام محافظ كركوك الفاسد راكان الجبوري ورئيس مجلس النواب المخلوع محمود المشهداني المتفاخر بتعطيل تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي.

كلمة أخيرة:
• كفاكم يا قادة الإقليم تبجحا بنجاحكم في التقدم العمراني والاستيلاء على المال العام والموارد الطبيعية والاقتصادية لأرض كردستان لصالح العشيرة والعائلة، وتعتبرون أنفسكم في مرتبة أعلى من الشعب الكردستاني، وكأن الشعب كردستان عبيد لكم، ولكنكم لا تعلمون بأننا نراكم كعبيد لإيران وتركيا، ولن يتجرأ احد منكم ان يستنكر قصف النظام المذهبي الإيراني او قصف حكومة الترك المغول لكوردستان، واتحداكم ان تجرأت عائلة طالباني استنكار القصف الإيراني لكردستان او يطالب نيجيرفان بارزاني اخلاء القواعد التركية المغولية من ارض كردستان، ان القوات البيشمركة الموالية لعائلة بارزاني هي التي تحمي القواعد التركية العسكرية المغولية على ارض كردستان من اية محاولة للشباب الكردستاني لتطهير دنس الترك المغول في ارض كردستان.
• ان مقياس تقدم الشعوب ليس بالتقدم العمراني وإنشاء غابات من الأبنية الشاهقة، ولكن المقياس التقدم هو المساواة بين الشعب الكردستاني عشائر والعائلات وعامة الشعب ورفاهية الشعب والرعاية الصحية والثقافية والاجتماعية وحرية التعبير والاستقلال ولا تبعية للدول الإقليمية ومحاسبة الفاسد مهما بلغت منزلته او علت درجته الحزبية او الحكومية.
• على شباب كردستان عدم الهروب من ارض كردستان، بل عليهم ان يبقوا في كردستان ويطالبوا بحقوقهم وبالتحرير من سلطة العشائر والعائلات ومن التحكم الإيراني بالقرار في إمارة طالباني وتحرير ارض كردستان من دنس القوات العسكرية التركية المغولية كما طالبوا شباب تشرين 2019 بحقوقهم من الحكومة العراقية الاتحادية، وطالبوا بتحرير العراق من إيران "ايران برة برة وبغداد تبقى حرة" عليكم المطالبة "تركيا برة برة وكردستان تبقى حرة".



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل حكومتا إيران وتركيا عدوتان للعراق؟
- على الرئيس الجمهورية والرئيس الحكومة ورئيس المجلس القضاء الأ ...
- هل هناك عراقي مرتاح؟
- الى متى يتحمل الشعب العراقي وحكومته ابتزاز الخونة والعملاء ل ...
- رسالة عاجلة الى مصطفى الكاظمي: الحاق الحشد بالجيش النظامي مط ...
- ماذا يريدون القتلة والخونة والعملاء والحرامية من الشعب العرا ...
- ان سقوط النظام الإيراني يبدأ من اليمن
- الى اين يؤدي الصراع على النتائج الانتخابات العراقية
- هزيمة إيران في العراق هي بداية نهاية نظام خميني في إيران
- هل المطالبة المواطن بحقوقه على ارضه وارض اجداده في كردستان ه ...
- الهرج والمرج والانتخابات العراقية
- مؤتمر اربيل للتطبيع مع إسرائيل ونفاق المعارضين
- ان استمرار الهجرة الانتحارية بالزوارق هي دلالة على فشل الحكو ...
- فالح الفياض يتحدى من يحاول تعديل الدستور وحل الحشد الشعبي
- أما آن الأوان ان تنتهي مأساة الشعب اليمني
- أوهام عودة البعث الى الحكم واحلام أبناء الطغاة
- بايدن وطالبان ولقاء رئيس مجلس النواب الأردني مع قيادة الحشد ...
- هل اتفاقية شركة توتال الفرنسية مع الحكومة العراقية بمبلغ 27 ...
- انتخابات 10 أكتوبر 2021 والاستفتاء الفاشل للحزب الديمقراطي ا ...
- لن يكفي دعم الدول للعراق في المؤتمر الإقليمي، إذا لم يتبعه ق ...


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: اعتداء المستوطنين على مقرات الأونروا في ...
- أونروا: ارتفاع عدد النازحين من رفح مع اشتداد القصف الإسرائيل ...
- حماس تدين التنكيل بالأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام مستوطنين إسرائيليين الن ...
- الجمعية العامة في الأمم المتحدة تصوت اليوم بشأن منح دولة فلس ...
- خارجية فلسطين تدين اعتداء المستوطنين على مقرات -الأونروا- با ...
- شاهد..رأي صادم لواشنطن بعضوية فلسطين في الامم المتحدة!
- ارتفاع درجات الحرارة يضاعف معاناة النازحين في قطاع غزة
- تونس: -محاسبة مشروعة- أم -قمع- للجمعيات المدافعة عن المهاجري ...
- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - عار عليكم يا قادة وحكومة إقليم كردستان وآلاف الشباب الكرد يموتون بردا في بلاروسيا